“سامسونغ” تطور أصغر شريحة معالج في العالم

بعد خسارتها حوالي 3.1 مليار دولار وإعلانها سحب هاتفها “غلاكسي نوت 7” بشكل نهائي من الأسواق العالمية.

أعلنت “سامسونغ“أنها تعمل حاليًا على تطوير شريحة معالج جديدة بحجم 10 نانومتر، لتكون الأصغر في العالم، وفقًا لما نشره موقع “CNET” التقني.

وأكدت الشركة الكورية الجنوبية أن هاتفها القادم “غلاكسي S8” سيكون محملاً بالشريحة الصغيرة، التي ستتيح للشركة زيادة عدد أنوية المعالج الجديد، ما سيرفع من أداء الهاتف.

وتتفوق شريحة “سامسونغ”ØŒ والتي لن نلمسها قبل حلول العام الجديد، من حيث الحجم على شريحة معالج “كوالكوم سناب دراجون 821″ØŒ التي يبلغ حجمها 14 نانومتر، التي ستصل إلى أيدي الجمهور بعد أيام قليلة، فور وصول الشحنات الأولى من هاتف “غوغل Pixel”.

وكانت الشركة اختبرت بنفسها بطاريات هواتفها  “غلاكسي نوت 7″ØŒ حسبما نشرتة صحيفة “وول ستريت جورنال” حديثاً، في استثناءً من هيئة رقابة الأجهزة اللاسلكية في الولايات المتحدة “CTIA”ØŒ وفقًا لما نشره موقع “Gizmodo” التقني.

وشركة “سامسونغ” من القلة المسموح لها باختبار بطاريات هواتفها بين جميع مصنعي الهواتف الذكية، إلى جانب “نوكيا” Ùˆ”موتورولا”ØŒ حتى أن شركة “أبل” تختبر بطاريات أجهزتها داخل أحد المعامل المعترف بها من الـ”CTIA”.

وكان بعض المسؤولين بالهيئة أكدوا أن “سامسونغ” خرجت بنتائج اختبارات بطارية “نوت 7” بعد فترة مبكرة للغاية وغير كافية للتأكد من سلامة بطاريتها، ومدى قدرة تحملها للضغط والحمل الزائد، الذي يقع عليها إثر تشغيل تطبيقات ثقيلة وإجراء مهام متعددة، قد تؤدي لارتفاع حرارتها،وعلى الرغم من ذلك، فإن الشركة أكدت مرارًا مدى صحة وسلامة بطارية جهازها المتفجر.

وجرمت هيئة الطيران الفيدرالية حيازة هاتف “نوت 7” على متن أي رحلات من وإلى Ø§Ù„ولايات المتحدة، ووضعت عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات.