Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من السعر العادل Ù„Ù„Ù†ÙØ·
ÙŠØªÙØ§ÙˆØª تعري٠السعر العادل Ù„Ù„Ù†ÙØ· استناداً إلى العديد من الدراسات والتØÙ„يلات الصادرة عن جهات مالية ÙˆÙ†ÙØ·ÙŠØ© متخصصة، علماً بأن العديد من وزراء Ø§Ù„Ù†ÙØ· الخليجيين أكدوا ÙÙŠ أكثر من مناسبة ÙˆÙÙŠ أوقات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ان السعر المتداول Ù„Ù„Ù†ÙØ· هو سعر مقبول ولم يشيروا إلى عدالة السعر، ÙÙŠ ظل تأكيد الدول المنتجة ان ليس من Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡Ø§ وجود ÙØ¬ÙˆØ© كبيرة بين السعر العادل والسعر الجاري Ù„Ù„Ù†ÙØ· ØØªÙ‰ لا يساهم Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الأسعار ÙÙŠ التأثير سلباً ÙÙŠ معدلات التنمية الاقتصادية للدول المستهلكة، بما ينعكس سلباً ÙˆÙÙŠ شكل غير مباشر على الدول المنتجة.
وثمة عوامل كثيرة تساهم ÙÙŠ إيجاد Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª بين السعر العادل وسعر السوق، منها عوامل العرض والطلب ومعدلات النمو الاقتصادي العالمي والنمو ÙÙŠ الدول ذات الوزن الاقتصادي الكبير ومنها الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© والصين وأوروبا، إذ يساهم النمو الاقتصادي ÙÙŠ هذه الدول ÙÙŠ زيادة ØØ¬Ù… الطلب على Ø§Ù„Ù†ÙØ·ØŒ بينما يساهم الركود أو التباطؤ الاقتصادي ÙÙŠ تراجع الطلب وبالتالي تراجع الأسعار.
ÙˆÙ„ÙˆØØ¸Øª تأثيرات سلبية عميقة لتراجع النمو الاقتصادي ÙÙŠ الصين خلال هذا العام ÙÙŠ ØØ¬Ù… الطلب على Ø§Ù„Ù†ÙØ· ما تسبب بتراجع الأسعار، Ùيما انتعش سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ· بين 2003 Ùˆ2007 نتيجة النمو القوي للإقتصاد العالمي، وانهارت الأسعار عندما تعرض الاقتصاد العالمي إلى ركود.
ويتأثر سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ· بالأزمات السياسية والعسكرية ÙˆØ§Ù„ØØ¸Ø± الاقتصادي كما ØØ¯Ø« مع العراق وإيران، ويتأثر بالمضاربات بعدما تطورت الأدوات المالية Ø§Ù„Ù†ÙØ·ÙŠØ© ÙÙŠ الأسواق العالمية ما أدى إلى تØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ù†ÙØ· ليس Ùقط إلى سلعة تجارية Ùقط بل كذلك إلى أداة استثمار تØÙ…Ù„ أخطاراً. ويÙلاØÙŽØ¸ تراجع اهتمام المضاربين والمستثمرين بالعقود Ø§Ù„Ù†ÙØ·ÙŠØ© والخروج منها إذ تؤدي التوقعات Ø¨Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ الأسعار Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة إلى تجنب المستثمرين أسواق السلع المتراجعة.
وتؤدي تكالي٠الإنتاج دوراً مهماً ÙÙŠ تقديرات السعر العادل Ùهي ØªØªÙØ§ÙˆØª من منطقة إلى أخرى ÙÙŠ العالم وتختل٠باختلا٠موقع ØÙ‚ول Ø§Ù„Ù†ÙØ· والعمر الإنتاجي لهذه الØÙ‚ول ومعدل سريان Ø§Ù„Ù†ÙØ· Ùيها، مع الأخذ ÙÙŠ الاعتبار ان Ø§Ù„Ù†ÙØ· مصدر للطاقة غير قابل للتجدد ÙˆÙÙŠ طريقه إلى النضوب، وبالتالي ينطبق قانون الندرة على تسعيره بما ÙŠØÙ‚Ù‚ الهد٠من إيجاد توازن بين Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬ÙŠÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ الذي ينعم بهذه الثروة ونصيب الأجيال المقبلة من هذه الثروة الناضبة.
ويصعب الوصول إلى السعر العادل من خلال Ø§ØªÙØ§Ù‚ات بين الدول المنتجة والمستهلكة نتيجة سعي الطرÙين إلى تØÙ‚يق مكاسب ØØªÙ‰ لو كانت على ØØ³Ø§Ø¨ الطر٠الآخر، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا كان Ø§Ù„Ù†ÙØ· يباع بأسعار Ù…Ù†Ø®ÙØ¶Ø© جداً، لم تطالب أي دولة مستهلكه Ø¨Ø±ÙØ¹ سعره إلى قيمته العادلة ØØªÙ‰ لا يؤدي ذلك إلى إلغاء العديد من المشاريع Ø§Ù„Ù†ÙØ·ÙŠØ©ØŒ ناهيك عما ÙŠØÙ…له الأمر من آثار سلبية على ØØ¬Ù… العرض.
ومعلوم ان السعر العادل Ù„Ù„Ù†ÙØ· يساهم ÙÙŠ تشجيع الاستثمارات ÙÙŠ البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© للصناعة Ø§Ù„Ù†ÙØ·ÙŠØ© لضمان إمداد الأسواق Ø¨ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ من Ø§Ù„Ù†ÙØ·. وتقدر وكالة الطاقة الدولية ØªÙƒÙ„ÙØ© هذه الاستثمارات السنوية بنØÙˆ 350 بليون دولار سنوياً بعد زوال الإنتاج السهل بالتقنيات البسيطة ÙÙŠ ظل Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى تقنيات متطورة ÙˆÙ…ÙƒÙ„ÙØ© للØÙاظ على مستويات الإنتاج ÙˆØ±ÙØ¹Ù‡Ø§ لمواكبة الزيادة المتوقعة ÙÙŠ الطلب العالمي على Ø§Ù„Ù†ÙØ·.
والتذبذب ÙÙŠ السعر سمة مميزة لهذه السلعة كغيرها من السلع الأساسية التي تمر بدورات هبوط وصعود وبهوامش Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙˆÙ„ÙØªØ±Ø§Øª زمنية Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ©ØŒ كما تنعكس المخاو٠والتوقعات المستقبلية عادة على ØØ¬Ù… الطلب والعرض، علماً بأن التذبذبات القوية ÙÙŠ سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ· ليست من Ù…ØµÙ„ØØ© المنتجين أو المستهلكين باعتبارها تربك عملية التنمية الاقتصادية للدول المنتجة إذ تشكل إيرادات Ø§Ù„Ù†ÙØ· النسبة المهمة من إجمالي إيراداتها Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©. وهذا مما شجع هذه الدول على تبني استراتيجيات تنويع قاعدتها الاقتصادية لئلا يشكل قطاع Ø§Ù„Ù†ÙØ· أكثر من نسبة Ù…ØØ¯Ø¯Ø© من الناتج المØÙ„ÙŠ الإجمالي.
ولسعر صر٠الدولار دور مهم ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ·ØŒ ÙØ§Ø±ØªÙاع مؤشر سعر صرÙÙ‡ أمام العملات الرئيسة الأخرى، ÙˆÙÙŠ مقدمها الين الياباني واليورو واليوان الصيني، يساهم ÙÙŠ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ØªÙƒÙ„ÙØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ· وبالتالي Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ الطلب عليه. وثمة علاقة عكسية بين سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ· وسعر الدولار، ÙØµØ¹ÙˆØ¯ الدولار يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار أغلى ثمناً للمستهلكين أو المستثمرين من ØØ§Ø¦Ø²ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„Ø§Øª الأخرى. وليس من Ù…ØµÙ„ØØ© الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© مواصلة الدولار Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ لأنه سيؤدي إلى Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ صادراتها وزيادة وارادتها، وبالتالي Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ عجز ميزانها التجاري. لذلك ÙŠÙØªÙˆÙ‚َّع ان تلجأ الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© إلى Ø§Ù„ØØ¯ من Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الدولار.
وتراجع الاستهلاك العالمي نتيجة البيانات الاقتصادية السيئة لأوروبا واليابان والأوضاع الجيوسياسية ÙÙŠ الشرق الأوسط وأوروبا وتراجع النمو ÙÙŠ الصين والضبابية التي تغطي الصورة المستقبلية للاقتصاد العالمي. ÙˆØ®ÙØ¶Øª منظمات ووكالات دولية، مثل «Ø£ÙˆØ¨Ùƒ» ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، توقعاتها السابقة بخصوص نمو الطلب العالمي على Ø§Ù„Ù†ÙØ· خلال العامين المقبلين. والبيانات الاقتصادية لكبار المستهلكين مثل الصين واليابان والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© تؤكد استمرارية التباطؤ الاقتصادي أطول من المتوقع. ولهذه المعلومات والØÙ‚ائق تأثير مهم ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© أسعار Ø§Ù„Ù†ÙØ· خلال الأعوام المقبلة.
ان Ø§Ù„Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ الكبير ÙÙŠ سعر Ø§Ù„Ù†ÙØ· سيؤدي إلى ØØ§Ù„ات عجز Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ© ÙÙŠ الموازنات والموازين التجارية للدول الخليجية. ÙˆÙÙŠ الختام نستــطيع ان نؤكد ان Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹Ø± العادل Ù„Ù„Ù†ÙØ· ليس له ترجمة على أرض الواقع ولا يمكن ØªØØ¯ÙŠØ¯ مستوى ثابت له.