لماذا اسلم عبقري Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ قام Ø¨ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø¬Ø«Ø© ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŸ
سوا - نت - عندما تسلم الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø§ØÙ„ ÙØ±Ø§Ù†Ø³ÙˆØ§ ميتران زمام الØÙƒÙ… ÙÙŠ ÙØ±Ù†Ø³Ø§ عام 1981ØŒ طلبت ÙØ±Ù†Ø³Ø§ من مصر ÙÙŠ نهاية الثمانينات Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØ© مومياء Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† لإجراء اختبارات ÙˆÙØÙˆØµØ§Øª أثرية عليه وترميمه، ÙØªÙ… نقل جثمان أشهر طاغوت Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ الأرض وهناك وعند سلم الطائرة اصط٠الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ù…Ù†ØÙ†ÙŠØ§Ù‹ هو ووزراؤه وكبار المسؤولين Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† ليستقبلوا Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† المصري، وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† على أرض ÙØ±Ù†Ø³Ø§ ØÙملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل ØÙاوة عن استقباله وتم نقله إلى Ø¬Ù†Ø§Ø Ø®Ø§Øµ ÙÙŠ مركز الآثار Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ù„ÙŠØ¨Ø¯Ø£ بعدها أكبر علماء الآثار ÙÙŠ ÙØ±Ù†Ø³Ø§ وأطباء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© ÙˆØ§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø¯Ø±Ø§Ø³Ø© تلك المومياء واكتشا٠أسرارها.
وكان رئيس الجراØÙŠÙ† والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروÙيسور "موريس بوكاي"ØŒ كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء بينما كان اهتمام موريس هو Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© أن يكتش٠كي٠مات هذا الملك Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠØŒ ÙØ¬Ø«Ø© رمسيس الثاني ليست كباقي جثث Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹ÙŠÙ† التي تم تØÙ†ÙŠØ·Ù‡Ø§ من قبل، Ùوضعية الموت عنده غريبة جدا.
وقد Ùوجيء المكتشÙون عندما قاموا بÙÙƒ أربطة التØÙ†ÙŠØ·ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ بيده اليسرى ØªÙ‚ÙØ² ÙØ¬Ø£Ø© للأمام، أي أن من قاموا بتØÙ†ÙŠØ·Ù‡ أجبروا يديه على الإنضمام لصدره كباقي Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹ÙŠÙ† الذين ماتوا من قبل، Ùما السرّ؟
ÙˆÙÙŠ ساعة متأخرة من الليل، ظهرت النتائج النهائية للبروÙيسور موريس، لقد كانت بقايا Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù‚ ÙÙŠ جسد Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد والتي أظهرتها أشعة إكس، كان ذلك أكبر دلائل على أن Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† مات غريقا Ùˆ أنه قد تكسرت عظامه دون اللØÙ… بسبب قوة انضغاط الماء وأن جثته استخرجت من Ø§Ù„Ø¨ØØ± بعد غرقه Ùورا، ثم اسرعوا بتØÙ†ÙŠØ· جثته لينجو بدنه.
والغريب أنهم استطاعوا أيضا ØªÙØ³ÙŠØ± الوضعية الغريبة ليده اليسرى، وذلك أنه كان يمسك لجام ÙØ±Ø³Ù‡ أو السي٠بيده اليمنى ودرعه باليد اليسرى وأنه ÙÙŠ وقت الغرق ونتيجة لشدة Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© وبلوغ ØØ§Ù„اته العصبية لذروتها ساعة الموت ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡ الماء بدرعه، Ùقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع ÙØ§Ø³ØªØØ§Ù„ت عودتها بعد ذلك لمكانها مرة أخرى كما هو معرو٠طبياً، أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرÙÙ‡ الطبيب الشرعي من ØØ§Ù„Ø© تيبس يد الضØÙŠØ© وإمساكها بشيء من القاتل كملابسه مثلا.
لكن أمراً غريباً مازال ÙŠØÙŠØ± البروÙيسور موريس وهو "كي٠بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها Ø§Ø³ØªÙØ®Ø±Ø¬Øª من Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŸ!"
كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده Ø§ÙƒØªØ´Ø§ÙØ§Ù‹ جديداً ÙÙŠ انتشال جثة ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† من Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ وكان ÙŠØÙ„Ù… بسبق صØÙÙŠ كبير نتيجة هذا Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØ´Ø§ÙØŒ ØØªÙ‰ همس Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙÙŠ أذنه قائلاً: لا تتعجل مسيو موريس... ÙØ¥Ù† المسلمين
يعرÙون Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ غرق هذه المومياء.. Ùقرآنهم منذ 14 قرنا يخبرهم بذلك!.
تعجب البروÙيسور من هذا الكلام واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه، Ùمثل هذا الإكتشا٠لا يمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ إلا بتطور العلم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعبر أجهزة ØØ§Ø³ÙˆØ¨ÙŠØ© ØØ¯ÙŠØ«Ø© بالغة الدقة، ثم أن المومياء تم اكتشاÙها أصلا عام 1898.
وازداد البروÙيسور ذهولا وأخذ يتساءل كي٠يستقيم ÙÙŠ العقل هذا الكلام؟ والبشرية جمعاء وليس العرب Ùقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتØÙ†ÙŠØ· جثث Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© أصلا إلا قبل عقود قليلة Ùقط من الزمان.
جلس موريس بوكاي ليلته Ù…ØØ¯Ù‚ا بجثمان ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وهو يسترجع ÙÙŠ ذهنه ما قاله له ØµØ§ØØ¨Ù‡ من أن قرآن المسلمين ÙŠØªØØ¯Ø« عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما كتابهم المقدس ÙŠØªØØ¯Ø« Ùقط عن غرق ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† أثناء مطاردته لسيدنا موسى
عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه، وأخذ يقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ هل ÙŠÙØ¹Ù‚Ù„ أن يكون هذا المØÙ†Ø· أمامي هو ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† الذي كان يطارد موسى Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŸ وهل ÙŠÙØ¹Ù‚Ù„ أن يعر٠مØÙ…دهم هذه الØÙ‚يقة قبل أكثر من أل٠عام؟!
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها وطلب أن يأتوا له بالتوراة العهد القديم ÙØ£Ø®Ø° يقرأ ÙÙŠ التوراة قوله: "ÙØ±Ø¬Ø¹ الماء وغطى مركبات ÙˆÙØ±Ø³Ø§ جميع جيش ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† الذي دخل وراءهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±.. ولم يبق منهم ولا Ø£ØØ¯.."ØŒ وبقي موريس بوكاي ØØ§Ø¦Ø±Ø§ ÙØØªÙ‰ الإنجيل لم ÙŠØªØØ¯Ø« عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة، لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†.
وبعد أن تمت معالجة جثمان ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وترميمه أعادت ÙØ±Ù†Ø³Ø§ لمصر المومياء ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة، ÙØØ²Ù… أمتعته وقرر Ø§Ù„Ø³ÙØ± لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء Ø§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ†ØŒ وهناك كان أول ØØ¯ÙŠØ« ØªØØ¯Ø«Ù‡ معهم عما اكشتÙÙ‡ من نجاة جثة ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† بعد الغرق، Ùقام Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙˆÙØªØ له المصØÙ وقرأ له قوله تعالى: "ÙØ§Ù„يوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلÙÙƒ آية.. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغاÙلون" (سورة يونس-آية 92).
كان وقع الآية عليه شديدا ورجت له Ù†ÙØ³Ù‡ رجة جعلته يق٠أمام Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± ويصرخ بأعلى صوته: لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن، ثم رجع موريس بوكاي إلى ÙØ±Ù†Ø³Ø§ بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الØÙ‚ائق العلمية ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØªØ´ÙØ© ØØ¯ÙŠØ«Ø§ مع القرآن الكريم، بل واجتهد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن تناقض علمي ÙˆØ§ØØ¯ مما ÙŠØªØØ¯Ø« به القرآن Ùلم يجد.
وخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡.. تنزيل من ØÙƒÙŠÙ… ØÙ…يد"ØŒ Ùكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ù…ÙˆØ±ÙŠØ³ أن خرج بتألي٠كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية ÙƒØ§ÙØ©ØŒ ورج علماءها رجاً، لقد كان عنوان الكتاب: "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم".