علماء يبتكرون أماً "آلية" لتربية الجيل القادم
سوا Ùلسطين-وكالات-Ù†Ø¬Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§Ø¡ من "جامعة كمبردج" ÙÙŠ ابتكار أم "آلية" يمكنها أن تقوم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بـ"تنشئة صغارها"ØŒ ثم تتولى اختبار قدراتهم لتقوم بتصميم جيل قادم من خلال تØÙ„يل المعلومات المستقاة من مراقبة "الصغار"ØŒ ما يكÙÙ„ لها "توريث" Ø§Ù„ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø© للنسل الجديد، مع استبعاد مواطن الضع٠والخلل.
وقال أندريه روزيندو، الذي تولى هذا المشروع بقسم الهندسة بالجامعة: "ابتكرنا روبوتاً يمكنه تنشئة روبوتات أخرى، ولدينا ÙÙŠ الأساس أم روبوتية لديها ÙˆØØ¯Ø§Øª إلكترونية مكعبة عديدة يمكنها استخدام الصمغ ÙÙŠ تجميع مكونات منها ØªØµØ¨Ø Ø±ÙˆØ¨ÙˆØªØ§Ù‹ صغيراً، يتولى العمل Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡ØŒ Ùيما تباشر الأم تقييم سلوك هؤلاء الصغار، لتستعين بهذه المعلومات ÙÙŠ تخليق جيل جديد من الروبوتات".
ولا يتدخل البشر ÙÙŠ هذه الإجراءات إلا من خلال إصدار أوامر Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø³ÙˆØ¨ لتخليق روبوت قادر على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©ØŒ Ùيما تستعين الأم بعدد ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† مكعب وخمسة مكعبات بلاستيكية تلصقها بعضها ببعض بالصمغ.
وكل مكعب به Ù…ØØ±Ùƒ صغير بداخله بØÙŠØ« تصنع تشكيلات ذات ØªÙØ§ÙˆØª بسيط تنتج عنها معدلات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© عند تشغيل Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙƒØ§Øª.
وتجري الأم اختبارات على سلوك كل روبوت صغير ÙÙŠ إطار زمني معلوم، ليتم نقل Ø£ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª إلى الجيل القادم من الروبوتات.
وقال Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† إن بوسع الأم أن تنتج مئات من الصغار لتراقب أداءهم ÙˆØªÙ„ÙØ¸ الغث منها، ÙˆØªØØªÙظ Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ كي تنشئ جيلاً جيداً Ùيما يشبه Ùيلماً من الخيال العلمي.
وبرهنت نتائج خمس تجارب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ نشرت ÙÙŠ الآونة الأخيرة، ÙÙŠ دورية "بلوس وان"ØŒ على مدى قدرة الأم الروبوتية على ØªØØ³ÙŠÙ† أداء صغارها بمرور الزمن.
وتهد٠هذه Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« إلى بناء روبوتات صغيرة دون أي تدخل بشري لتطبق الروبوتات مقولة "البقاء للأصلØ" الخاصة بالنشوء والارتقاء ÙÙŠ الجنس البشري.