لبناني ÙŠÙ†ØØª على أقلام الرصاص
سوا Ùلسطين - وكالات - من Ø£ØØ¯ Ø£ØÙŠØ§Ø¡ بلدة ببنين العكارية (شمال لبنان) يصرّ الشاب الثلاثيني نعمان Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ التميّز ÙÙŠ هوايته الÙنّية، التي بدأها وهو ÙÙŠ الـ12 من عمره بالخط، وصولا إلى Ø§Ù„Ù†ØØª والØÙر على أقلام الرصاص.
وقال Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ø¹ÙŠ "أثناء ذهابي إلى المدرسة وأنا ÙÙŠ صغري كنت أرى Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª على الطريق ÙØ£Ø¹ÙˆØ¯ إلى البيت وأقلدها، ولم تكن ÙÙŠ بلدتنا أو البلدات المجاورة آنذاك معاهد متخصصة لتعليم الخط، ÙØ§Ø´ØªØ±ÙŠØª بعض الكتب لكبار الخطاطين, ØØªÙ‰ Ø§ØØªØ±Ùت التخطيط، ثم بدأت العمل بالتخطيط على القماش والجدران، كما كنت أمارس هوايتي أيضا ÙÙŠ الØÙر على الخشب وبعض الصخور".
ÙˆØªØØ¯Ø« Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø¹Ù† شعور Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان يراÙقه لتجديد وابتكار شيء جديد، قائلا "كنت أمارس هواياتي من الخط ÙˆØ§Ù„Ù†ØØª ØØªÙ‰ Ùكرت ÙÙŠ الØÙر على الأقلام الرصاص، وبالرغم من صعوبة هذه المسألة ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø§Ø³ØªØ·Ø¹Øª خوض غمارها".
ويضي٠"استطعت Ù†ØØª منØÙˆØªØ§Øª عدة، طبعاً هذه المسألة ليست سهلة؛ Ùمادة الرصاص لينة جداً ودقيقة جداً, ورسمت الأرزة اللبنانية ومعظم Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù وعددا من المجسمات التي ØØ§ÙˆÙ„ت ابتكارها, واليوم استطعت Ù†ØØª أعمدة قلعة بعلبك الشهيرة".
ويشكو Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ø¹ÙŠ Ù…Ù† أن "اللبناني المبدع لا يجد دعماً ورعاية من مؤسسات الدولة الغارقة اليوم ÙÙŠ مشاكل جمة للأسÙ"ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ أنه سعي بمجهود شخصي للمشاركة ÙÙŠ عدة معارض ÙÙŠ بيروت وكانت بعض Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª والتØÙ تجد صدى إيجابيا كبيرا بين الزوار.