هل ستقوم Ø¨Ù€â€ØªØ¹ÙŠÙŠØ¯â€ أقاربك : اعر٠أصل “العيدية†وØÙƒÙ… الإسلام بها
ÙÙŠ كل عام يتسابق الأقارب من أجل تقديم العيديات للكبار والصغار لاسيما ÙØ¦Ø© الإناث، ØÙŠØ« Ø£Ø¶ØØª ” العيدية ” عادة متوارثة بالرغم من عدم وجود نص ديني وشرعي ÙŠÙلزمها.
من جانبه يقول رئيس لجنة Ø§Ù„Ø§ÙØªØ§Ø¡ ÙÙŠ الجامعة الإسلامية بغزة ماهر الØÙˆÙ„ÙŠ إن الأصل ÙÙŠ العيدية هي ضمن العبادات والعادات الاجتماعية الأصيلة ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني التي تعبر عنه.
شرعا “Ù…Ø³ØªØØ¨Ø©”..
وقال الØÙˆÙ„ÙŠ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ لـ”دنيا الوطن” : ” إن الأصل ÙÙŠ العيدية هي من باب التهادي التي ØØ« عليها الدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم من باب التقارب والتآل٠بين الناس ÙÙŠ إطار Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ وليست ÙÙŠ اطار الواجب
وشدد الØÙˆÙ„ÙŠ على أنها Ù…Ø³ØªØØ¨Ø© وليست واجبة على المقتدرين والميسورين مادياً ويجب ألا تشكل مقام مراجعة تق٠عندها تبادل الزيارات ÙÙŠ العيد ØØ§Ù„ عجز Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ المسلم عنها وتؤدي لقطع الرØÙ….
“العيدية” اجتماعيا..
بدوره قال الدكتورÙÙŠ علم الاجتماع ÙÙŠ الجامعة الاسلامية وليد شبير: ” ان العيدية تعتبر ظاهرة اجتماعية Ùمن مظاهر العيد تقديم العيدية ØŒ وهي تقدم سواء بعيد Ø§Ù„ÙØ·Ø± أم الأضØÙ‰ على هيئة نقود للنساء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ ولصلات الرØÙ… عموما”ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ§ إلى انها ظاهرة اجتماعية نشأ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ عليها منذ الصغر ØŒ وكذلك الكبار اعتادوا عيها كنوع من صلة الرØÙ… من قبل أولياء الأمور والكبار من الأباء وذووي القربى .
وأضا٠ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« خاص لـ”دنيا الوطن” :” العيدية مجرد عادة ØŒ لكن أصل العيد Ø§Ù„ÙØ±ØØ© وأن يقوم الشخص بالزيارة ÙˆØ§Ù„ØªØµØ§ÙØ Ùيما بعضنا والدعاء لبعضنا”ØŒ مستطردا: ” لكن ظاهرة المال تدخل Ø§Ù„ÙØ±Ø على قولب النساء ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ لذلك هي عادة متوارثة وليست عادة غير سلمية”.
ÙˆØ§ÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ من لا يستطيع تقديم النقود Ùليس عليه ØØ±Ø¬ ،متابعا: ” يكÙÙŠ أن يزور أخته وعمته وخالته ويقابل صغارهم ويسلم عليهم ويهنأهم بالعيد”.
أصولها..
مؤكدا أن ظاهرة المال عادة قديمة وليست ØØ¯ÙŠØ«Ø© ÙÙŠ مجتمعنا الÙلسطيني تتوارها الأجيال جيلا بعد جيل تدخل Ø§Ù„ÙØ±Ø على الجميع وتقوي العلاقات الأسرية ØŒ مشيرا إلى ان مجرد الذهاب للزيارة بمناسبة العيد من شانها ان تزيد الترابط الأسري بين العائلات.
Ùيما يتعلق بتقديم العيدية للنساء والشباب قال شبير هناك ÙØ±Ù‚ كبير ان تقوم بتعييد النساء هاذا أمر Ù…ÙØ³ØªØØ¨ لكن الشباب الكبار لا نقدم لهم العيدية بل هو من عليه أن يقدمها Ù„Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ ليشعروا Ø¨ÙØ±ØØ© العيد وللنساء لتشعر بصلة الرØÙ… ÙØ¹Ù„ينا ان نجبر تلك المرأة والاخت ØŒ ÙØ§Ù„مال ليس الاساس إنما Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالكلام الطيب معهم هو أساس الشئ وان نزورهم ونلتمس ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡Ù…”.
تاريخها ..
يرجع أصل العيدية إلى الدولة Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ية، ولم تقتصر ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ على المبالغ النقدية Ùقط وإنما كانت تشمل الثياب أيضا، ØÙŠØ« خصصت 16 أل٠دينار لتقديم الكسوة إلى الناس قبل العيد، وأطلق Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يون “عيد الØÙ„Ù„” على عيد Ø§Ù„ÙØ·Ø± ØŒ ØÙŠØ« كان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© يقوم بتوزيع الدنانير على الشعب الذي قدم لتهنئته بالعيد من Ø´Ø±ÙØ© قصره.
وبدأت العيدية تأخذ الشكل الرسمي ÙÙŠ عصر الدولة المملوكية، إذ كانوا ÙŠØØ±ØµÙˆÙ† على توزيع العيدية، ولم تكن مخصصة Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ùقط، Ùقد كان الجميع كبارا وصغارا ينالون نصيبا منها.
وكانت تعر٠أيام المماليك باسم “الجامكية” ومعناها المال المخصص للملابس وكانت ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù‚ÙŠÙ…ØªÙ‡Ø§ ØØ³Ø¨ الراتب Ùكانت عبارة عن دنانير من الذهب للبعض، أو أخرى من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© للبعض الآخر، ثم تم ØªØØ±ÙŠÙها إلى العيدية وكانت تقدم على طبق من الØÙ„وى تتوسطه الدنانير للجنود والأمراء.
ÙˆÙÙŠ العهد العثماني أخذت العيدية أشكالا أخرى ولم تعد تقتصر على المال، واستمرت العادة لدى المسلمين ØØªÙ‰ عصرنا ÙÙŠ سائر البلدان العربية