كارولين كيندي تكرر أخطاء هيلاري البريدية
سوا Ùلسطين - وكالات - ÙØ¬Ø± تقرير Ù„Ù„Ù…ÙØªØ´ العام بوزارة الخارجية الأميركية ستي٠لينيك، أخيراً، ÙØ¶ÙŠØØ© إساءة استعمال البريد الإلكتروني الخاص لإدارة شؤون وزارة الخارجية الأميركية بطلتها هذه المرة كارولين كيندي، سÙيرة الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© لدى اليابان وعدد من كبار الدبلوماسيين العاملين ØªØØª رئاستها.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯Øª صØÙŠÙØ© «Ù†ÙŠÙˆÙŠÙˆØ±Ùƒ تايمز» الأميركية، ÙÙŠ تقرير لها نشر أخيراً، أن لينيك أشار إلى بعض المرات التي تم Ùيها إرسال واستلام معلومات «ØØ³Ø§Ø³Ø© غير سرية» عبر ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª البريد الخاص.
وتزامنت الانتقادات الموجهة إلى كارولين كيندي، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي، وعدد من كبار الدبلوماسيين العاملين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الأميركية ÙÙŠ اليابان، مع مواجهة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø´ØØ© الرئاسية الديمقراطية Ø§Ù„ØØ§Ù„ية هيلاري كلينتون استجواباً، يتعلق باستخدامها ØØ³Ø§Ø¨ بريدها الخاص لإجراء المراسلات أيام كانت وزيرةً للخارجية الأميركية.
وأشار التقرير الخاص Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الأميركية ÙÙŠ اليابان إلى أن مكتب Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام لوزارة الخارجية الأميركية «Ø³Ø¨Ù‚ أن ØØ°Ø± من المخاطر المترتبة على استخدام Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª البريدية التجارية لإجراء أعمال ØÙƒÙˆÙ…ية رسمية.». ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ بأن مخاطر الاستعمال غير الآمن للبريد الإلكتروني تنطوي على «Ùقدان البيانات، أعمال القرصنة، التصيد، ÙˆØ§Ù†ØªØØ§Ù„ البريد الإلكتروني، كما أنها تشتمل على ØÙ…اية غير كاÙية للمعلومات الشخصية.».
وتنص سياسة وزارة الخارجية الأميركية، ÙˆÙقاً للتقرير، على أنه «Ù„ا يجوز للموظÙين عموماً استخدام ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª بريدهم الخاص لإنجاز أعمال رسمية الطابع. كما أنه يتوقع من الموظÙين استعمال طرق آمنة وموثوقة لتبادل معلومات ØØ³Ø§Ø³Ø©ØŒ غير سرية إذا ما ØªÙˆÙØ± ذلك، وكان عملياً.».
ووجه التقرير انتقادات طالت أموراً أخرى تتعلق Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© وطريقة إدارتها من قبل كيندي، التي عينت ÙÙŠ منصبها عام 2013. وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية لم ØªÙ„ØØ¸ وجود ثغرات أمنية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø©ØŒ وأن الاتصالات المتبادلة بين القيادات العليا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© وبقية المسؤولين Ø¥Ø¶Ø§ÙØ©Ù‹ إلى ترتيب Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª مسألة ØªØØªØ§Ø¬ إلى Ø§Ù„ØªØØ³ÙŠÙ†.
وجاء ÙÙŠ التقرير ما نصه: «ÙŠÙتقر موظÙÙˆ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© إلى الإرشاد الضروري من أجل اتخاذ القرارات بشكل يومي ØÙŠØ§Ù„ التوزيع الأمثل لمصادر الØÙƒÙˆÙ…Ø© الأميركية Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø¯Ø©.».
وانبرى Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø« باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ عن كيندي خلال بيان ØµØØ§ÙÙŠ صدر، أخيراً، من واشنطن. وقال إنه ما من مؤشرات تدل على أن الممارسات الإلكترونية لكيندي قد شكلت انتهاكاً لسياسة وزارة الخارجية، التي تثني عن استخدام ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª البريد الإلكتروني الخاص، علماً بأنها تشيرإلى إمكانية اللجوء إليه بين الØÙŠÙ† والآخر. وأضا٠كيربي: «Ø£Ù…ا كيندي Ùكانت تستخدمه بشكل غير دائم.» مؤكداً ÙÙŠ الوقت عينه أن الوزارة تقوم بتنÙيذ ÙƒØ§ÙØ© التوصيات الواردة ÙÙŠ التقرير.
وذكر مسؤولون أميركيون أن ممارسات الدبلوماسيين المتعلقة باستخدام البريد الخاص قد أشير إليها، وتم تأكيدها خلال Ø¥ØØ¯Ù‰ جولات Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ الروتينية، التي أجرتها إدارة عمليات وزارة الخارجية الأميركية ÙÙŠ اليابان، بين شهري يناير ومارس الماضيين.
وقال Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام ستي٠لينيك ÙÙŠ التقرير: «ØªÙ„قى مكتب Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام، ÙÙŠ إطار عمليات Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ØŒ تقارير تتعلق باستخدام موظÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª البريد الخاص لإنجاز أعمال ØÙƒÙˆÙ…ية. وأجرى مكتب التقييمات والمشاريع الخاصة ÙÙŠ مكتب Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ØŒ بناءً على ما ورد ÙÙŠ تلك التقارير، مراجعةً أكد بموجبها أن كبار موظÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø©ØŒ بمن ÙÙŠ ذلك السÙيرة قد لجأوا إلى ØØ³Ø§Ø¨ البريد الخاص لإرسال واستلام رسائل إلكترونية تتضمن موضوعات رسمية. كما Ù„ØØ¸ المكتب وجود أمثلة٠على تصني٠بعض الرسائل البريدية Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³Ø©ØŒ غير السرية، التي أرسلت أو وردت على ØØ³Ø§Ø¨ البريد الخاص.».
ÙˆÙˆØµÙ Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«ÙŠÙ† الرسميين باسم وزارة الخارجية الأميركية النتائج الكلية للمراجعة العامة لنشاط الوكالة ÙÙŠ اليابان، التي تجرى عادةً كل خمس سنوات Ù„Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø§ØªØŒ بأنها «Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¨ÙŠØ©»ØŒ كما أجاب Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø« مشترطاً عدم كش٠هويته عن السؤال المتعلق بانتقاد استعمال البريد الخاص أن Ø³ÙØ§Ø±Ø© طوكيو تصر عموماً على إجراء الأعمال الرسمية عبر ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª رسمية.
وأكد كيربي أن استخدام ØØ³Ø§Ø¨ البريد الخاص من قبل موظÙÙŠ وزارة الخارجية لأهدا٠رسمية أمر غير Ù…ØØ¨Ø°ØŒ لكنه غير Ù…ØØ¸ÙˆØ± كذلك.
الشيء بالشيء
من Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† تكون مسألة الموظÙين الرسميين الأميركيين ÙÙŠ اليابان قد استدعت اهتمام Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام، نظراً Ù„ØØ§Ù„Ø© الغضب التي أثارها استعمال هيلاري كلينتون لبريدها الخاص ÙÙŠ مطلع مارس الماضي، بينما كان لينيك ÙÙŠ اليابان يجمع بعض المعلومات لتقريره السنوي.
وأشار تقرير Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام الذي صدر، أخيراً، ونشر بصيغته Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‚ØØ© على الموقع الإلكتروني الخاص Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´ العام، إلى أن الاستخدام الروتيني Ù„ØØ³Ø§Ø¨ البريد الإلكتروني الخاص لإجراء أعمال ØÙƒÙˆÙ…ية ينطوي على مخاطر أمنية، ويتعارض مع سياسة وزارة الخارجية الأميركية.
ÙˆÙÙŠ السياق عينه، ادعت هيلاري كلينتون ومناصروها أن استخدامها Ù„ØØ³Ø§Ø¨ بريدها الخاص أتى متواÙقاً مع ممارسات وزراء الخارجية الأميركيين السابقين، وهو Ù…ØªØ§Ø Ø¨Ù…ÙˆØ¬Ø¨ قانون وأنظمة الوزارة. وأشار ØÙ„ÙØ§Ø¡ لكلينتون إلى أن القانون الÙيدرالي المجيز لتبادل المراسلات الرسمية من ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª خاصة لأخرى ØÙƒÙˆÙ…ية لم يتم التوقيع عليه ØØªÙ‰ العام 2014ØŒ أي بعد قرابة سنتين من تركها الوزارة.