ما Ùوائد Ø§Ù„Ø³ÙØ±
Ù…Ùهوم Ø§Ù„Ø³ÙØ±
ÙŠÙØ¹Ø±Ù‘Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± بأنّه تنقÙّل الإنسان٠من موضع٠إلى موضع٠آخر Ù„Ø£Ø¬Ù„Ù ØºØ§ÙŠØ©Ù Ù…ÙØ¹ÙŠÙ‘نة، ÙƒØ§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± للدراسة أو للاستجمام ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘Ø±ÙˆÙŠØ Ø¹Ù† Ø§Ù„Ù†ÙØ³ مثلاً. ÙˆÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø± Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± نشاطاً إنسانياً Ù…Ùهمّاً مارسه الإنسان منذ٠أن ÙˆÙØ¬Ø¯ على الأرض وإلى الوقت Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±.
Ùوائد Ø§Ù„Ø³ÙØ±
ÙŠÙØÙ‚Ù‘Ù‚ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± الكثير من الÙوائد التي لا يعلم٠ØÙ‚يقتها كثيرٌ من الناس، ومن هذه الÙوائد:
- يمنØÙ الإنسانَ ØØ§Ù„ةً من الاسترخاء والاستمتاع Ø¨Ø§Ù„Ø¨ÙØ¹Ø¯ عن المشاغل والضّغوطات والØÙŠØ§Ø© الروتينية؛ ØÙŠØ«Ù ØªÙØ³Ø§Ù‡Ù… مشاهدة الأمكنة الطبيعية الجميلة بتغيير ØØ§Ù„Ø© الإنسان ÙˆØµÙØ§Ø¡ ذهنه.
- يمدّ الإنسان بالشّجاعة اللازمة للمغامرة، كما يستخرج٠الإبداع الذي بداخله مما يؤثÙّر إيجاباً ÙÙŠ شخصيّته.
- ÙŠÙØ«Ø±ÙŠ Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† ويزيد٠من اطّلاعه على العديد من Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª الجديدة.
- ÙŠÙكسب الإنسان مهارات٠جديدةً، وذلك عبر اختلاطه بالكثير من النّاس من Ù…ÙØ®ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ§ØªØ› مما ÙŠÙØªØ Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© له لتعلّم وتبادل المهارات والخبرات ÙÙŠ Ù…ÙØ®ØªÙ„٠المجالات.
- خلق٠اهتمامات٠جديدة للإنسان، ÙØÙŠÙ† يطلّع الإنسان على Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª الشّعوب الأخرى قد يهتمّ لأمرها ÙˆÙŠÙØªØ§Ø¨Ø¹ شغÙÙ‡ ÙˆØÙبّه ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المزيد عنها ÙÙŠØ¨ØØ«Ù عنها وعن أصولها، وربمّا ينتهي به الأمر دارساً أو Ø¨Ø§ØØ«Ø§Ù‹ عن هذه Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ§Øª.
- ÙŠÙØ·Ù„Ù‚ مواهب الإنسان ويكتشÙÙ Ø£ÙØ¶Ù„ ما Ùيه؛ وذلك بسبب ابتعاد الإنسان عن Ù…ÙØÙŠØ·Ù‡ الذي تØÙƒÙ…Ù‡ عاداتٌ وتقاليدٌ Ù…ÙØ¹ÙŠÙ‘نة، مما ÙŠÙØªØ له المجال بتجريب أمور جديدة، ÙØ¶Ù„اً عن تعرّ٠الإنسان على Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عن Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ الأصلية، الأمر الذي يزيد من ÙØ±Øµ اكتشا٠مواهبه.
- يتعلّم الكثير من الأخلاق كخÙلق Ø§Ù„ØªÙ‘Ø³Ø§Ù…ØØ› إذ تخرج٠العنصرية ÙÙŠ غالب الأمر نتيجةَ جهل٠عميق بأÙكار الشّعوب الأخرى ÙˆØ«Ù‚Ø§ÙØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ Ùيأتي Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ليكون Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© التي تكسر هذا Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø² بين الإنسان وهذه Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§ØªØŒ ÙيمنØÙ‡ Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© Ù„Ùهم طبيعتها، ومن ثمّ التعامل معها بكل أريØÙŠØ© ÙˆØªØ³Ø§Ù…Ø Ø¯ÙˆÙ† تغليب Ø£ØÙƒØ§Ù…٠مسبقة Ù…ÙØªØ¹ØµÙّبة.
- ويقول الكاتب الأميركيّ مارك توين: (Ø§Ù„Ø³ÙØ± يقتل الانØÙŠØ§Ø²ØŒ والتعصب الأعمى، وضيق الأÙÙ‚ØŒ Ùˆ لهذه الاعتبارات ÙØ¥Ù† الكثيرين ممن نعرÙهم ÙŠØØªØ§Ø¬ إليه بشدة).
- يتعلّم الإنسان عبر Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± لغات٠جديدة، وهي من أهمّ الÙوائد التي ÙŠÙمكن أن ÙŠØØµÙ„ عليها الإنسان من Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ±ØŒ ØÙŠØ«Ù إنّ Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù لغة٠جديدة غير اللغة الأم يعني اطّلاعاً جديداً على Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª وكتب٠وعلوم٠أخرى لا يمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ø§ إلا باللغة الجديدة.
- يزيد من مرونة الإنسان ÙÙŠ التّعامل مع الآخرين، وقوانين البلدان، والعادات والتّقاليد الخاصة Ø¨Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ§Øª الأخرى التي لم يتعرّ٠إليها سابقاً، ÙيمنØÙ‡ قدرةً على التكيّ٠مع كلّ هذه Ø§Ù„Ù…ÙØªØºÙŠÙّرات.
- ÙŠÙØ¹Ø²Ù‘ز استقلالية الإنسان؛ ØÙŠØ«Ù يمنØÙÙ‡ ÙØ±ØµØ©Ù‹ ليعتمدَ على Ù†ÙØ³Ù‡ ويتّخذ قراراته ويØÙ„Ù‘ مشاكله بعيداً عن أيّ تأثيرات٠أخرى، كما يزيد من قدرة الإنسان على التّعامل مع Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠÙ‘ات التي تعترض طريقه، مما ÙŠÙكسبه خبرةً لا تكسبه إياها أي ÙØ±ØµØ© أخرى.
- يزيد من ثقة الإنسان Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ كما ÙŠÙØ¹Ø±Ù‘ÙÙ‡ بشخصيته الØÙ‚يقة وقيمة Ù†ÙØ³Ù‡.
- يمنØÙ الإنسانَ الوقت الكاÙÙŠ لمراجعة ذاته ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¹ÙŠÙˆØ¨Ù‡.
- ÙŠÙÙˆØµÙ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ÙƒØ¹Ù„Ø§Ø¬Ù Ù†ÙØ³ÙŠÙ‘ Ù„Ø£Ù…Ø±Ø§Ø¶Ù Ù†ÙØ³ÙŠÙ‘Ø© كثيرة كالاكتئاب، وتقوم٠بعض٠الشّركات بمنØÙ موظÙيها ÙØ±ØµØ§Ù‹ Ù„Ù„Ø³Ù‘ÙØ±ØŒ وتتكل٠كامل تكاليÙها لتجديد نشاطهم وإبعادهم عن أجواء السأم ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù‚ الوظيÙيّ.
- ÙŠØ±ÙØ¹Ù مستوى سعادة الإنسان، ØÙŠØ«Ù يمتدّ أثر Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± وسعادته ÙÙŠ مرØÙ„Ø© ما قبل Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± أثناء Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ¶ÙŠØ±Ø§Øª -ØÙŠØ«Ù يتØÙ…ّس الإنسان ويسعد بمجرّد التّÙكير ÙÙŠ الوقت الذي سيقضيه ÙÙŠ مكان٠جديد وضمن Ø«Ù‚Ø§ÙØ§ØªÙ جديدة- ÙˆÙÙŠ مرØÙ„Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± وما بعدها.
- يزيد٠من تركيز الإنسان، ÙˆÙŠÙØØ³Ùّن أداءه، ØÙŠØ«Ù أثبتت دراسةٌ ÙÙŠ مجلّة علم Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ³ البيئي أنّ تركيز Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وأداءهم ÙŠØªØØ³Ù‘Ù† إذا قاموا بمشاهدة منظر طبيعي Ù„ÙØªØ±Ø© زمنية مقدراها 40 ثانية Ùقط، ومن المعلوم أنّ الإنسان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ÙŠÙØ´Ø§Ù‡Ø¯ الكثير من هذه المناظر ÙˆÙ„ÙØªØ±Ø§ØªÙ طويلة.
Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± أسلوب٠ØÙŠØ§Ø©
Ù…ÙØ®Ø·Ø¦ÙŒ من ظنّ أنّ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ما هو إلا جالبٌ للتعب٠ومضيعةٌ للوقت والأموال، ØÙŠØ«Ù إنّ الكثير من النّاس قد عرÙوا ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± وأهميتهم Ùيقومون Ø¨ØØ²Ù… أمتعتهم ÙÙŠ كلّ ÙØ±ØµØ©Ù ØªÙØªØ§Ø لهم، ØÙŠØ«Ù يسّرت التكنولوجيا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± خاصّة مع كثرة الشّركات التي تنظّم الرØÙ„ات للعديد من الأماكن التي تستØÙ‚Ù‘ Ø§Ù„Ø³ÙŽÙ‘ÙØ±.
وعلى الإنسان أن ÙŠÙØØ¯Ù‘Ø¯ غايته من Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± قبل أن ÙŠØØ²Ù… أمتعته Ù„ÙŠÙØÙ‚Ù‘Ù‚ أكبر ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©Ù مرجوّة من Ø³ÙØ±Ù‡ØŒ كما أنّ عليه التّصر٠بØÙƒÙ…Ø© واتّزان ÙÙŠ التّعامل مع الآخرين والقوانين الجديدة، ØÙŠØ«Ù إنّه ÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø± سÙيراً لبلده ÙˆØ«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ ÙÙŠ أيّ مكان٠يزوره، ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± بلا أدنى شك للكثير من ضبط الأعصاب والهدوء لكثرة المشاكل التي ÙŠÙمكن أن تواجه الإنسان. كما أنّ على الإنسان ألّا ينسى التÙكير ÙÙŠ الجانب الاقتصاديّ أثناء Ø³ÙØ±Ù‡ØŒ Ùيقتصد ولا ÙŠÙØ³Ø±ÙØŒ ويوازن بينهما ليجدَ Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ø© ÙˆØ§Ù„Ø±Ù‘Ø§ØØ©ØŒ ØÙŠØ«Ù يمَثÙÙ‘Ù„Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± صورةً ÙˆØ§Ø¶ØØ©Ù‹ من صور الØÙŠØ§Ø© التي يعيشها الإنسان ÙØ¹Ù„يه أن يعيشها بشكل٠يتواÙÙ‚ مع مبادئه وقيمه.
Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ÙÙŠ الأدب
ذكرَ الكثير٠من الشÙّعراء Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± ÙÙŠ شعرهم،
ومن هذه الأشعار:
قول الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠÙ‘:
تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَان٠ÙÙŠ طَلَب٠الْعÙÙ„ÙÙ‰ وَسَاÙÙØ±Ù’
ÙÙŽÙÙÙŠ الأَسْÙَار٠خَمْس٠ÙÙŽÙˆÙŽØ§Ø¦ÙØ¯Ù تَÙَرÙّج٠هَمÙÙ‘ØŒ
ÙˆÙŽØ§ÙƒÙ’ØªÙØ³Ø§Ø¨Ù مَعÙيشَة ٠وَعÙلْمٌ، وَآدَابٌ، ÙˆÙŽØµÙØÙ’Ø¨ÙŽØ© Ù Ù…ÙŽØ§Ø¬ÙØ¯
كما قال الإمام Ø§Ù„Ø´Ù‘Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙƒØ°Ù„Ùƒ:
ارْØÙŽÙ„Ù’ بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù ØªÙØ¶ÙŽØ§Ù…٠بÙهَا وَلاَ تَكÙنْ Ù…Ùنْ ÙÙØ±ÙŽØ§Ù‚٠الأَهْل٠ÙÙÙŠ ØÙرَقÙ
ÙØ§Ù„عنبر٠الخام٠روثٌ ÙÙŠ مواطنه٠وَÙÙÙŠ التَّغَرÙّب٠مَØÙ’Ù…Ùولٌ عَلَى الْعÙÙ†ÙÙ‚Ù
والكØÙ„٠نوعٌ منَ Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø±Ù تنظره٠ÙÙÙŠ أرضÙه٠وَهْوَ مَرْمÙيٌّ عَلَى الطÙّرÙÙ‚Ù
لمَّا تغرَّبَ ØØ§Ø²ÙŽ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ÙŽ أجمعه٠Ùَصَارَ ÙŠÙØÙ’Ù…ÙŽÙ„Ù Ø¨ÙŽÙŠÙ’Ù†ÙŽ الْجَÙْن٠وَالْØÙŽØ¯ÙŽÙ‚Ù
قول ØØ¨ÙŠØ¨ بن أوس٠الطائيّ:
وطول مقام المرء ÙÙŠ الØÙŠÙÙ‘ مخلقٌ
لديباجتيه ÙØ§ØºØªØ±Ø¨ تتجدَّد
ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø±Ø£ÙŠØª الشَّمس زيدت Ù…ØØ¨ÙŽÙ‘ةً إلى النَّاس
إذ ليست عليهم بسرمد
دمتم بخير :)