ضغوط مصرية لوق٠بيع تمثال ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ Ù†Ø§Ø¯Ø± إلى قطر
سوا Ùلسطين - وكالات - مازالت قضية بيع التمثال المصري Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¯Ø± سخم كا والمعركة المشتعلة بين مصر وبريطانيا بسببه تتواصل وتشهد ÙØµÙˆÙ„ا جديدة.
التمثال تنتهي يوم الجمعة المقبل مهلة بيعه إذا لم تسدد مصر مبلغ 25 مليون دولار لاسترداده، ÙˆØ³ØªØØµÙ„ عليه قطر التي تقدمت لشرائه ولذلك تبذل مصر جهودا Ù…ÙƒØ«ÙØ© لاستعادة التمثال الذي يبلغ طوله 75 سنتيمترا، ويعود تاريخه لنØÙˆ 4 آلا٠و400 عام.
الجهود المصرية تشارك Ùيها 3 وزارات هي الخارجية والآثار ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ ØÙŠØ« أكد Ø£ØÙ…د علي مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية أنه تم مخاطبة الخارجية لتؤكد للجانب البريطاني اهتمام مصر بوق٠عملية بيع التمثال، ومد مهلة Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© بيعه ØØªÙ‰ مارس 2016 بدلا من الجمعة القادم.
مصدر مسؤول أكد لـ "العربية.نت" أن الوزارة تدخلت لمنع بيع التمثال العام الماضي أيضا بعدما رصدت من خلال متابعتها لمواقع الاتجار الإلكتروني عبر الإنترنت قيام متØÙ نورث هامبتون ببريطانيا بعرض التمثال للبيع والترويج له من خلال صالة كريستي للمزادات.
وأكد أن وزارة الآثار أطلقت ØÙ…لة تبرعات لجمع المبلغ المطلوب، كما قررت وق٠التعامل مع متØÙ نورث هامبتون ببريطانيا ÙÙŠ أي مجال يخص الآثار والمتاØÙ نظرا لقيامه Ø¨Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© بيع التمثال ÙÙŠ يونيو 2014.
وقال إن صØÙŠÙØ© الإندبندنت البريطانية ذكرت أن مجلس الÙنون والآثار البريطاني قرر تجريد متØÙ نورث هامبتون، الذى قام ببيع التمثال، من اعتماده ØØªÙ‰ العام 2019 مما يجعله ممنوعا من استقبال التمويلات والتبرعات، نظرا لأن عملية بيع القطعة الأثرية لتمثال "سخم كا" خرقت قوانين وشروط التخلص من أي قطعة أثرية.
على الجانب الآخر، نددت وزارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المصرية ببيع التمثال، وقالت إنه يعتبر Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ Ù„ÙƒØ§ÙØ© الأعرا٠والمواثيق الدولية الخاصة بالØÙاظ على التراث المصري ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ.
ÙˆÙƒØ´ÙØª رشا العزايزي Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«Ø© باسم وزارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© إعداد الØÙƒÙˆÙ…Ø© المصرية خطة لوق٠بيع التمثال.
وقالت إن وزارتي Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© والآثار تعتزمان تدشين ØÙ…لة إعلامية خلال أيام بالصØÙ ووسائل الإعلام البريطانية، Ù„ØØ« الØÙƒÙˆÙ…Ø© البريطانية على التدخل لمنع بيع التمثال، بهد٠الØÙاظ على التراث Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†ÙŠ مشيرة إلى أن مكتب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المصري ÙÙŠ لندن Ø³ÙŠØªØØ±Ùƒ ÙÙŠ عدة اتجاهات، من أجل العمل على الØÙاظ على التراث Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠ.