وسائل التواصل الاجتماعي.. تعرض ØÙŠØ§Ø© الأبناء للخطر!
سوا نت - أظهرت العديد من الدراسات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© التي أجراها مركز "ميديا ميترى" أن الأباء والأمهات مرتبطون بشاشات التابلت والسمارت Ùون ÙˆØ§Ù„ØªÙ„ÙŠÙØ²ÙŠÙˆÙ† أكثر من الشباب ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ كما أنهم صاروا أكثر ارتباطا بوسائل التواصل الاجتماعي.
ÙÙŠ الوقت الذي يشاهد Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ من سن أربع سنوات ØØªÙ‰ 14 عاما Ø§Ù„ØªÙ„ÙŠÙØ²ÙŠÙˆÙ† لمدة ساعتين وسبع دقائق ÙÙŠ اليوم، نجد ÙÙŠ المقابل أن الذين يبلغون 50 عاما يشاهدون Ø§Ù„ØªÙ„ÙŠÙØ²ÙŠÙˆÙ† لمدة خمس ساعات Ùˆ 3 دقيقة ÙÙŠ اليوم.
ÙˆÙÙŠ خضم انشغال الأباء بالهوات٠ووسائل التواصل الاجتماعي، يظل الأبناء لساعات بدون أي رقيب، وخلال هذا الوقت بالضبط يسقط Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ الكثير من المخاطر، Ùمؤخرا ØÙƒÙ…ت المØÙƒÙ…Ø© البريطانية بالسجن 5 سنوات على كلير بارنيت بتهمة الإهمال الّذي أدّى إلى غرق٠إبنها.
ÙØØ³Ø¨ الصØÙ البريطانية، كانت كلير، وهي أمّ لأربعة Ø£Ø·ÙØ§Ù„٠من 3 رجال٠مختلÙين مشغولةٌ بنشر الصّور على Ùيسبوك، ÙÙŠ ØÙŠÙ† كان ابنها البالغ من العمر سنتين Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡ خارج المنزل يلعب بالقرب من بركة مياه، مما أدى إلى وقوعه وغرقه.
وكان الأقارب قد نصØÙˆ كلير بتغطية البركة، الّتي يبلغ طولها 13 سنتيمتراً ويصل عمقها إلى 50 متراً، بعد انتقالها إلى هذا المنزل Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ£Ø¬ÙŽØ± ولكنها لم تكترث Ù„Ù„Ù†Ù‘ØµÙŠØØ©.
ويذكر أن القاضي استند ÙÙŠ ØÙكمÙه٠على أقوال عدّة شهود، الذي أكدوا أنها ليست المرّة الأولى الّتي ØªÙØ¸Ù‡Ùر Ùيها الأمّ الإهمال تجاه أولادها، بسبب تعلقها بوسائل التواصل الاجتماعي.