Ø·Ùلة رضيعة تعيش ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ... لأسباب طائÙية
سوا - نت ابنة «Ù†Ø¸Ù…Ø© أكثر». هكذا ينادونها ÙÙŠ مستشÙÙ‰ رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„ØÙƒÙˆÙ…ÙŠØŒ عبر نسبها إلى أمها البنغلادشية التي ØªÙØ¯Ø¹Ù‰ «Ù†Ø¸Ù…Ø© أكثر»ØŒ والتي هجرت وليدتها بعد أسبوع على ولادتها. الطÙلة التي تعيش ÙÙŠ المستشÙÙ‰ منذ 8/7/2015ØŒ تاريخ مولدها Ùيه، لا اسم لها بعد.. ولا مأوى.. والاسباب طائÙية...
أكثر من خمسة أشهر مضت على مكوثها ÙÙŠ الطبقة المخصصة Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ المستشÙÙ‰. «ØªØªÙ†Ø§ÙˆØ¨» الممرضات، كما بعض الأطباء والموظÙين، على ØÙ…لها والاهتمام بها، بانتظار موعد مرتقب مع «Ù…لاذ» لم ØªØªÙ‘Ø¶Ø Ù…Ù„Ø§Ù…ØÙ‡ بعد. أبصرت الطÙلة النور Ù…ÙØ¨ÙƒØ±Ø§Ù‹ØŒ ÙˆÙلدت بأواخر الشهر السابع بوزن كيلو وستمئة غرام. إذ دخلت الأم «Ù†Ø¸Ù…Ø© أكثر» Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ بسبب تسمم ØÙ…Ù„ØŒ وخضعت لولادة طبيعية مبكرة وأنجبت ابنتها ÙÙŠ الأسبوع 31.
بعد أسبوع ÙˆØ§ØØ¯ على ولادتها، وبتاريخ 16/7/2015ØŒ «ØªØ±ÙƒØª الأم Ø·Ùلتها الصغيرة ÙÙŠ المستشÙÙ‰ ولم تعد»ØŒ Ø¨ØØ³Ø¨ رواية إدارة Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ التي تشير إلى «Ø£Ù† المستشÙÙ‰ ØØ§ÙˆÙ„ جاهداً Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الأم». وبعد اليأس من إمكانية العثور عليها، لجأت الإدارة إلى إرسال كتاب إلى المديرية العامة للأمن الداخلي للطلب منهم اتخاذ الإجراء المناسب «Ùتم تØÙˆÙŠÙ„ها إلى Ù…ØÙƒÙ…Ø© Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ولا نزال ØØªÙ‰ اليوم ننتظر Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الإذن كي نسلّمها للجهات الراعية المعنية بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات».
جمعية قرى Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ sos كانت قد عرضت منذ Ù†ØÙˆ شهر ونص٠شهر تسلّم Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©. تقول مديرة الجمعية ÙÙŠÙيان زيدان لـ «Ø§Ù„أخبار»ØŒ إن المستشÙÙ‰ طلب منا إعداد تقرير عن وضع Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©ØŒ وخلال 48 ساعة سلّمنا تقريرنا وطلبنا Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الإذن لتسجيل Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© قبل تسلّمها، «ÙˆÙ…نذ ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ لم يتواصل معنا Ø£ØØ¯ من المستشÙÙ‰». خلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© كان Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ يتواصل مع دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ØŒ لاعتقاد إدارة المستشÙÙ‰ أن والدة Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© مسلمة، وبالتالي يقضي «Ø§Ù„عرٻ بأن ØªÙØ³Ù„Ù‘ÙŽÙ… الطÙلة لمؤسسة رعاية إسلامية. ÙˆÙÙ‚ ما تقول إدارة المستشÙى، «Ø¯Ø§Ø± Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ وعدت بمتابعة ØØ§Ù„تها لدى الجهات الرسمية Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على المواÙقات اللازمة».
ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« لـ «Ø§Ù„أخبار»ØŒ يقول الشيخ ØµÙ„Ø§Ø ÙØ®Ø±ÙŠ Ø¥Ù†Ù‡ منذ أسبوع Ùقط اتصل بإدارة Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ للاطلاع على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø©! علماً أن مصادر المستشÙÙ‰ تؤكد أنها تواصلت مع دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ منذ البداية. ÙˆÙيما يقول الشيخ ÙØ®Ø±ÙŠ Ø¥Ù† Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ لم يعاود الاتصال Ù„ÙŠÙØ®Ø¨Ø±Ù‡ بمصير تقرير Ø§Ù„Ù…Ø®ÙØ±ØŒ ØªÙ„Ù…Ù‘Ø Ù…ØµØ§Ø¯Ø± Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ إلى Ù…Ùماطلة وتقاعس من قبل دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰.
خلال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مع المعنيين ÙÙŠ المستشÙى، ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ø£Ù† الإدارة أعطت الأولوية لدار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ØŒ بناءً على «Ø¹ÙرÙÙ» سائد Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ أنه «Ù…ا دامت الأم Ù…ÙØ³Ù„مة، ÙØ§Ù„ابنة يجب أن تذهب إلى دار رعاية مسلمة». يقول المعنيون: «Ù„Ùˆ كنا ØØ§ØµÙ„ين على الإذن من Ø§Ù„Ù…Ø®ÙØ±ØŒ لسلّمناها لـ sos ولما انتظرنا دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰». إلا أنه، ÙØ¹Ù„ياً، إدارة Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ´ÙÙ‰ كانت تتصرّ٠طوال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø©ØŒ باعتبار أن دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ هي الخيار الأول، وبعض المعنيين عبّروا ØµØ±Ø§ØØ© بالقول: «Ø§Ù„أولوية كانت للدار»ØŒ ولولا ذلك لما انتظرت كل هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على جواب من الدار، ولأعادت الاتصال بالـ sos وتعاونت معها للضغط المطلوب من أجل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على المواÙقات المطلوبة.
المستشÙÙ‰ يعتني Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©ØŒ وهي تتمتع Ø¨ØØ§Ù„Ø© صØÙŠØ© مستقرة بشهادة الأطباء، الأمر يتعلّق بالبعد الخطير الذي ترسيه هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات، والذي لا يتمثل Ø¨ØªØØ¯ÙŠØ¯ الانتماء بناءً على Ø·Ø§Ø¦ÙØ© لم يخترها الطÙÙ„ ÙØØ³Ø¨ØŒ بل يتجسّد بتغليب البعد الطائÙÙŠ على البعد الإنساني!