قريبا ستدÙع Ùواتير استهلاك ضوء الشمس!
سوا نت - هل تتوقع ÙÙŠ يوم من الأيام أن تدÙع Ùاتورة مقابل استغلالك أشعة الشمس كما تÙعل مقابل الاستÙادة من خدمات الماء والكهرباء؟
قد يبدو التوقع سخيÙا بعض الشيء، لكن هذا بالضبط ما يتبادر لأذهان الناس ما دمنا ندÙع Ùواتير على استهلاكنا الماء الذي يعد موردا طبيعيا، لما لا وقد صار البعض يجمعون الهواء النقي ÙÙŠ أكياس لبيعه.
ÙÙŠ هذا الخضم، خطرت لسيدة اسبانية Ùكرة ضم الشمس إلى ممتلكاتها، بعد أن قرأت عن أمريكي سجل القمر باسمه، وبعد أن نقبت ÙÙŠ القوانين علمت أنها عمليا قادرة على الإعلان عن امتلاكها للشمس والØصول على وثيقة رسمية بذلك.
وتقول السيدة ÙÙŠ هذا الشأن: "لقد Ùعلت كل شيء بطريقة صØÙŠØØ©ØŒ أنا على دراية بالقانون، ولست بلهاء، كما يمكن أي شخص أن ÙŠÙعل ذلك، لكن الÙكرة خطرت لي قبل الجميع!"ØŒ يعني "أنا لي السبق" مضيÙØ©: "Øان وقت الشغل الصØÙŠØØŒ إذا لم يكن Ø£Øد مؤهلا لإبداع وسائل للØصول على النقود وتØسين أوضاع البشرية Ùلماذا لا أقوم أنا بذلك؟".
وقررت أنخيليس دوران أن تجبي قيمة مالية من جميع مستهلكي الطاقة المنبعثة من الشمس. كما أظهرت كرم سجاياها ونواياها الØسنة، Ùقد منØت الØكومة الإسبانية نص٠عائد بيع طاقة الشمس!ØŒ وخصصت 20% لصندوق التقاعد الوطني، Ùˆ10% لتطوير العلوم، Ùˆ10% لمكاÙØØ© الجوع ÙÙŠ العالم!ØŒ ÙÙŠ المقابل اكتÙت بالاØتÙاظ لنÙسها بـ10%!.
قد يبدو مثل هذا Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ù„Ù„ÙƒØ«ÙŠØ±ÙŠÙ† مضØكا وهزليا، أو هذ المطلب لا يخضع لمنطق سوي، إلا أننا يجب أن لا ننسى أن الكثير من الأÙكار يدت ÙÙŠ الأول مجنونة وغير منطقية لكن مع الوقت اشتدت وطبقت Ùعليا.
يذكر أنه Ùعلا تم البدء ÙÙŠ تطبيق هذه الÙكرة على أرض الواقع، Øيث تأهبت منذ سنوات شركات ومؤسسات عملاقة لبناء مشروع ضخم ÙÙŠ شمال اÙريقيالاستغلال الطاقة الشمسية، Ùهل تÙكر Ùعلا ÙÙŠ تصديرها للعالم مقابل أموال طائلة.
وربما نستيقظ ذات يوم لنجد أننا، سكان المنطقة العربية التي تتميز بشمسها الساطعة على مدار العام، قد Ùقدنا الشمس، وصرنا ندÙع Ùواتير كل شهر من أجل الاستÙادة منها.
