الكتكوت المغرور .. قصة شيقة Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ سوا نت الØÙ„وين
سوا نت -صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء ÙÙŠ المنزل، وأمه ØªØØ°Ø±Ù‡ من الخروج ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ ØØªÙ‰ لا تؤذيه الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª والطيور الكبيرة.
غاÙÙ„ صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ : صØÙŠØ أنا صغير ÙˆØ¶Ø¹ÙŠÙØŒ ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.
قابل الكتكوت ÙÙŠ طريقه الوزّة الكبيرة، Ùوق٠أمامها ثابتاً، Ùمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.
قال لها: أنا لا أخاÙÙƒ .. وسار ÙÙŠ طريقه وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووق٠أمامه ثابتاً كذلك .. Ùمدّ الكلب رأسه، ÙˆÙ†Ø¨Ø Ø¨ØµÙˆØª عال: هو .. هو ..ØŒ Ø§Ù„ØªÙØª إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخاÙÙƒ.
ثم سار صَوْصَوْ ØØªÙ‰ قابل الØÙ…ار .... وقال له: صØÙŠØ أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخاÙÙƒ! Ùنهق الØÙ…ار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرÙ.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، Ùناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والØÙ…ار، ولكني لا أخاÙÙƒ.
سار كتكوت مسروراً، ÙØ±ØØ§Ù† بجرأته وشجاعته، Ùكل الطيور والØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª التي قابلها، Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنه ولم تؤذه، Ùلعلها Ø®Ø§ÙØª Ø¬ÙØ±Ù’أته.
ومرّ على بيت النØÙ„ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„Ù‡ ثابتاً مطمئناً، ÙˆÙØ¬Ø£Ø© سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه Ù†ØÙ„Ø© صغيرة، ولسعته بإبرتها ÙÙŠ رأسه، ÙØ¬Ø±Ù‰ مسرعاً وهي تلاØÙ‚ه، ØØªÙ‰ دخل المنزل، وأغلق الباب على Ù†ÙØ³Ù‡.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª الكبيرة قد Ø£ÙØ²Ø¹ØªÙƒ . Ùقال وهو يلهث : لقد ØªØØ¯ÙŠØª كل الكبار، ولكن هذه النØÙ„Ø© الصغيرة Ø¹Ø±ÙØªÙ†ÙŠ Ù‚Ø¯Ø± Ù†ÙØ³ÙŠ.