Ùيديو| هل تعر٠ما هي ØÙ‚يقة قصة هاروت وماروت؟!
يقول الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: (وَاتَّبَعÙوا مَا تَتْلÙوا الشَّيَاطÙين٠عَلَى Ù…Ùلْك٠سÙلَيْمَانَ وَمَا ÙƒÙŽÙَرَ سÙلَيْمَان٠وَلَكÙنَّ الشَّيَاطÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ÙŠÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…Ùونَ النَّاسَ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØÙ’Ø±ÙŽ وَمَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽÙ„ÙŽÙƒÙŽÙŠÙ’Ù†Ù Ø¨ÙØ¨ÙŽØ§Ø¨ÙÙ„ÙŽ هَارÙوتَ وَمَارÙوتَ وَمَا ÙŠÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘Ùمَان٠مÙنْ Ø£ÙŽØÙŽØ¯Ù ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽÙ‚Ùولا Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù ÙÙØªÙ’نَةٌ Ùَلا تَكْÙÙØ±Ù’ ÙَيَتَعَلَّمÙونَ Ù…ÙنْهÙمَا مَا ÙŠÙÙَرّÙÙ‚Ùونَ بÙه٠بَيْنَ الْمَرْء٠وَزَوْجÙه٠وَمَا Ù‡Ùمْ Ø¨ÙØ¶ÙŽØ§Ø±Ù‘Ùينَ بÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ Ø£ÙŽØÙŽØ¯Ù Ø¥Ùلَّا Ø¨ÙØ¥Ùذْن٠اللَّهÙ...) [البقرة:102].
Ùقد جاء ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± أول الآية أن Ø§Ù„Ø³ØØ± كان قد ÙØ´Ø§ ÙÙŠ زمن سليمان عليه السلام، وزعم الكهنة أن الجن تعلم الغيب، وأن Ø§Ù„Ø³ØØ± هو علم سليمان، وادعت ذلك اليهود، وقالوا: ما تم ملكه إلا Ø¨Ø³ØØ±Ø© الإنس والجن والطير ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØØŒ ÙØ±Ø¯ الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عليهم مبرئأً نبيه سليمان من ذلك، وذلك بقوله: (وَمَا ÙƒÙŽÙَرَ سÙلَيْمَان٠وَلَكÙنَّ الشَّيَاطÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا).
وأما هاروت وماروت، Ùقد Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª أقوال Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† Ùيهما، ÙØ°ÙƒØ±ÙˆØ§ ÙÙŠ ذلك قصصاً كثيرة معظمها إسرائيليات لا ØªØµØØŒ ÙˆØ£ØµØ Ù…Ø§ ذكر من الآثار ÙÙŠ ذلك ما أخرجه Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده وابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أى رب: أتجعل Ùيها من ÙŠÙØ³Ø¯ Ùيها ويسÙÙƒ الدماء، ونØÙ† Ù†Ø³Ø¨Ø Ø¨ØÙ…دك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون" قالوا: ربنا Ù†ØÙ† أطوع لك من بني آدم، قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة ØØªÙ‰ نهبطهما إلى الأرض، Ùننظر كي٠يعملون. قالوا: ربنا هاروت وماروت، ÙØ£Ù‡Ø¨Ø·Ø§ إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من Ø£ØØ³Ù† البشر، ÙØ¬Ø§Ø¡ØªÙ‡Ù…ا ÙØ³Ø£Ù„اها Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. Ùقالت: لا والله ØØªÙ‰ تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك، Ùقالا: والله لا نشرك بالله شيئاً أبداً، ÙØ°Ù‡Ø¨Øª عنهما، ثم رجعت بصبي تØÙ…له، ÙØ³Ø£Ù„اها Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ Ùقالت: لا والله ØØªÙ‰ تقتلا هذا الصبي، Ùقالا: لا والله لا نقتله أبداً، ÙØ°Ù‡Ø¨ØªØŒ ثم رجعت Ø¨Ù‚Ø¯Ø Ø®Ù…Ø± تØÙ…له، ÙØ³Ø£Ù„اها Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ Ùقالت: لا والله ØØªÙ‰ تشربا هذا الخمر، ÙØ´Ø±Ø¨Ø§ ÙØ³ÙƒØ±Ø§ØŒ Ùوقعا عليها، وقتلا الصبي، ولما Ø£ÙØ§Ù‚ا. قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً أبيتماه إلا قد ÙØ¹Ù„تماه ØÙŠÙ† سكرتما، ÙØ®ÙŠØ±Ø§ بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±Ø§ عذاب الدنيا".
ÙØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† أقوال أهل Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± أنها ملكان من الملائكة، ويجاب عما وقع منهما مع عصمة الملائكة من الوقوع ÙÙŠ الذنوب بأجوبة، Ø£ÙØ¶Ù„ ما وقعنا عليه منها ما قال ابن كثير وإليك نصه: ( وذهب كثير من السل٠إلى أنهما كانا ملكين من السماء، وكان من أمرهما ما كان، وقد ورد ÙÙŠ ذلك ØØ¯ÙŠØ« مرÙوع رواه الإمام Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده... وعلى هذا Ùيكون الجمع بين هذا وبين ما ورد من الدلائل على عصمة الملائكة أن هذين سبق ÙÙŠ علم الله لهما هذا، Ùيكون تخصيصاً لهما، Ùلا تعارض ØÙŠÙ†Ø¦Ø°ØŒ كما سبق ÙÙŠ علمه من أمر إبليس ما سبق.
مع أن شأن هاروت وماروت على ما ذكر أخ٠مما وقع من إبليس لعنه الله تعالى). انتهى.
وقال ابن ØØ¬Ø± الهيتمي ÙÙŠ الزواجر: (ويجاب أن عصمة الملائكة ما داموا بوص٠الملائكة، أما إذا انتقلوا إلى وص٠الإنسان Ùلا) انتهى.
وأما تعليمهما Ø§Ù„Ø³ØØ±ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ كان لغرض صØÙŠØØŒ وهو بيان ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ø³ØØ± للناس، وأنه من ÙØ¹Ù„ الشياطين، وأنه ÙƒÙØ± ÙˆØØ±Ø§Ù…ØŒ وقال بعض أهل العلم: إنما نزلا لبيان اجتناب Ø§Ù„Ø³ØØ± لا لبيان ÙØ¹Ù„Ù‡.