قصة بياض الثلج
سوا Ùلسطين-وكالات-ÙÙŠ قديم الزمان كانت ملكة جالسة على Ø´Ø±ÙØ© قصرها وهي تمسك ÙÙŠ يديها الابرة والخيط وتخيط بعض الملابس، ÙØ´ÙƒØª الإبرة أصبعها ونزل من أصبعها بعض قطرات الدماء وعلى ÙØ³ØªØ§Ù†Ù‡Ø§ الأبيض، ÙÙ„ÙØª نظرها جمال قطرات الدم الØÙ…راء على Ø§Ù„ÙØ³ØªØ§Ù† الأبيض، ÙØªÙ…نت ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ أن ترزق مولوداً أبيض كالثلج وأØÙ…ر كالدم أسود كالليل، وبعد ÙØªØ±Ø© تØÙ‚قت أمنية الملكة ورزقت الملكة Ø¨ÙØªØ§Ø© جميلة وبياضها كبياض الثلج، وكان قدر الملكة أن تتوÙÙ‰ بعد مولد ابنتها Ø¨ÙØªØ±Ø©.
بعد ÙØªØ±Ø© تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة جداً، وكانت هذه الملكة تملك مرآة Ø³ØØ±ÙŠØ©ØŒ وكانت دائماً الملكة توجه سؤالاً للمرآة وهو: من هي أجمل سيدة من سيدات هذه البلاد؟، Ùكان رد المرآة دائماً: أنت أجملهن جميعاً، لكن أقسم أن بياض الثلج أجمل ÙØªÙ†Ø©.
كانت الملكة ÙÙŠ كل مرة تسأل Ùيها المرآة هذا السؤال ÙˆØªØØµÙ„ على Ù†ÙØ³ الإجابة تغضب كثيراً وتكره بياض الثلج أكثر، وكانت دائماً تÙكر كي٠لها أن تتخلص من بياض الثلج، وخطرت ÙÙŠ بالها Ùكرة وهي أن تأمر الصياد بأن يأخد بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك، وعندما أخد الصياد بياض الثلج الى الغابة وعلمت مبتغاه توسلت إليه كثيراً بأن لا يقتلها ÙØØ²Ù† عليها الصياد ولم يقتلها وتركها ÙÙŠ الغابة، Ùمضت بياض الثلج بالغابة وبقيت تمشي إلى أن وجدت كوخاً وكان هذا الكوخ للأقزام السبعة، ÙØ¯Ø®Ù„ت الكوخ وجلست مع الأقزام ÙˆØÙƒØª لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى عندهم مقابل أن تنظ٠لهم الكوخ ÙˆØªØØ¶Ø± الطعام.
بعد أن ظنت الملكة أن بياض الثلج توÙيت، ÙˆÙ‚ÙØª أمام مرآتها Ø§Ù„Ø³ØØ±ÙŠØ© وسألتها سؤالها المعتاد ÙˆÙوجئت برد المرآة عليها: أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل ÙØªÙ†Ø©ØŒ جنّت الملكة بهذا الجواب وقالت للمرآة بأن بياض الثلج قد ماتت، Ùقالت لها المرآة بأن بياض الثلج ما زالت ØÙŠØ© وبأنها تعيش ÙÙŠ كوخ بعيد جداً بأعلى التلة.
ØØ§ÙˆÙ„ت الملكة بعد ذلك قتل بياض الثلج أكثر من مرة ولكن بكل مرة كانوا الأقزام ينقذونها من الموت، ÙˆÙÙŠ آخر مرة Ù†Ø¬ØØª Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الملكة بقتل بياض الثلج ببيعها ØªÙØ§ØØ§Ù‹ مسموماً وغابت بياض الثلج عن الوعي، وظنّ الأقزام بأن بياض الثلج قد ماتت Ùوضعوها ÙÙŠ تابوت مصنوع الزجاج وكانوا كل يوم يتناوبون على ØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡Ø§ إلى أن مر من أمام الكوخ أميراً ورأى بياض الثلج داخل التابوت ÙØ£Ø¹Ø¬Ø¨ بشدة جمالها وطلب من الأقزام أن يأخد التابوت مقابل أي شيء يطلبونه، Ø±ÙØ¶ الأقزام هذا الطلب ÙÙŠ بادئ الأمر ومن ثم واÙقوا ØØ²Ù†Ø§Ù‹ على الأمير.
عندما كان ØØ±Ø§Ø³ الأمير ÙŠØÙ…لون تابوت بياض الثلج تعثروا بجذور Ø£ØØ¯ الاشجار، ÙØ§Ù‡ØªØ² التابوت واهتزت بياض الثلج بداخل التابوت ÙØ®Ø±Ø¬Øª من Ùمها قطعة Ø§Ù„ØªÙØ§Ø المسمومة، ÙØ£Ùاقت من غيبوبتها وقالت: أين أنا؟، وغمرت Ø§Ù„ÙØ±ØØ© قلب الأمير والأقزام السبعة ومن ثم أخبروا بياض الثلج القصة كاملة، وطلب يدها منها وواÙقت وأقاموا ØÙÙ„ Ø²ÙØ§Ù كبير وكان من ضمن المدعوين الملكة زوجة أبيها لبياض الثلج، وعندما وجدت أن بياض الثلج هي العروس ØªÙØ§Ø¬Ø£Øª وأصابتها نوبة قلبية وماتت بعد ÙØªØ±Ø© قصيرة، وعاشت بياض الثلج هي وزوجها سعيدين طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ا.