قصة الموظ٠الذي ترك غوغل ليدشن مطعما مع أمه ÙÙŠ المنزل
ويتوسع قطاع خدمات الطعام ÙÙŠ الهند بشكل سريع ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية. ÙˆÙÙŠ العقد الماضي، ØÙ‚قت القوة الشرائية للمستهلك نموا ملØÙˆØ¸Ø§ØŒ مع زيادة رغبة الناس ÙÙŠ تناول الطعام خارج المنزل، وطلب الأطعمة الجاهزة عبر الهاتÙ.
وتقول والدة كباديا، ØµØ§ØØ¨Ø© موهبة الطهي التي ساهمت ÙÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø "مطبخ بوهري"ØŒ إن ذلك العمل أظهر جانبا Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§ ÙÙŠ شخصيتها، وتضيÙ: "لم أنظر مطلقا إلى هذا الأمر من زاوية تجارية، Ùهو Ùقط شيء Ø£ØØ¨ القيام به".
وتتابع: "وعندما يقول الضيو٠إن طعامي يذكرهم بطعام البيت، Ùهذا أمر رائع بالنسبة لي، ويجعلني Ø£ØØµÙ„ على الكثير من الرضا والسعادة".
وبعد ذلك، قرر كباديا ترك عمله ÙÙŠ مجال التسويق بشركة غوغل، ÙˆÙÙŠ يناير/كانون الثاني عام 2015ØŒ Ø§ÙØªØªØ رسميا مطعمه الذي أطلق عليه اسم "مطبخ بوهري" كعلامة تجارية.
ÙˆØ¨ÙØ¶Ù„ الدعاية الشÙهية ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† من قبل الزبائن، اكتسب المطعم سمعة طيبة ÙÙŠ وقت قصير بين Ù…ØØ¨ÙŠ Ù…ØºØ§Ù…Ø±Ø§Øª الطعام من الشباب.
والآن، Ø£ØµØ¨Ø Ø«Ù…Ù† الوجبة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© 1,500 روبية هندية، ÙÙŠ المطعم الذي يقدم الغداء والعشاء ÙÙŠ منزل العائلة.
وبعد ذلك، Ø§ÙØªØªØ كباديا مطعما Ù…Ù†ÙØµÙ„ا لتقديم الوجبات السريعة، يعمل طوال أيام الأسبوع، ويعمل Ùيه ثلاثة Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من خارج العائلة.
عندما كان منا٠كباديا يشاهد Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø² ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام وقت الظهيرة ÙÙŠ عام 2014ØŒ دار نقاش بينه وبين والدته غير مسار ØÙŠØ§ØªÙ‡ تماما.
Ùقد أراد كباديا، الذي كان يعمل بشركة غوغل وكان يبلغ من العمر ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ 25 سنة، أن يشاهد المسلسل الكرتوني Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ لديه "عائلة سيمبسون"ØŒ لكن والدته، Ù†Ùيسة، أرادت أن تشاهد مسلسلا هنديا Ù…ÙØ¶Ù„ا لديها، وبالتالي غيرت القناة.
وقد Ø¯ÙØ¹ ذلك كباديا للتÙكير بشكل عميق. Ùوالدته تتمتع بمهارات عديدة، لكن من وجهة نظره ØŒ كانت تقضي وقتا طويلا جدا أمام Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø².
ومع إصراره على Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ لعمل شيء أكثر ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© ÙˆÙ†ÙØ¹Ø§ØŒ وصل إلى Ùكرة جيدة. Ùقد كانت والدته طباخة ماهرة، وتجيد طهي طعام هندي يعر٠باسم "بوهري"ØŒ وهو طعام ÙŠÙØØªÙÙ‰ به كثيرا ÙÙŠ الهند، لكنه نادرا ما يقدم ÙÙŠ مطاعم مدينة مومباي، التي يقيمان Ùيها.
ولذا، قرر كباديا أن يبعث رسائل إلكترونية إلى 50 من أصدقائه، يدعوهم لتناول الغداء ÙÙŠ منزل العائلة.
ويقول كباديا الذي يبلغ الآن 28 سنة: "جلسنا ÙÙŠ مجموعات من ثمانية أصدقاء، وقدمنا لهم جميعا الطعام الذي أعدته والدتي".
ويضيÙ: "ثم بدأنا نكرر ذلك الأمر ÙÙŠ يومي السبت ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ وقد ÙØªØÙ†Ø§ المكان كمطعم للجمهور، نظير مقابل مادي، وكانت هذه بداية ما أطلقنا عليه مطبخ بوهري".
وتقليديا، كانت وجبة "بوهري" تقدم داخل مجتمع يعر٠باسم Ø·Ø§Ø¦ÙØ© البهرة الداودية، وهي مجتمع من المسلمين يعيش Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ ÙÙŠ أجزاء من الهند وباكستان.
وكما يقول كباديا، ÙØ¥Ù† هذه الوجبة تشهد إقبالا من جانب الأصدقاء ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯ العائلات القريبة الذين ÙŠØØ¨ÙˆÙ† أن يجتمعوا معا لتناول الطعام.
ÙˆÙÙŠ بداية الأمر، كان الثمن الذي ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ الضيو٠يبلغ 700 روبية (11 دولارا) Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وذلك لتناول طعام يتكون من سبعة أصناÙ.
وقبل مغادرة الضيو٠للمكان، كان كباديا يشعر أن الÙكرة ستØÙ‚Ù‚ Ù†Ø¬Ø§ØØ§ كبيرا.
وتقليديا، كانت وجبة "بوهري" تقدم داخل مجتمع يعر٠باسم Ø·Ø§Ø¦ÙØ© البهرة الداودية، وهي مجتمع من المسلمين يعيش Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ ÙÙŠ أجزاء من الهند وباكستان.
وكما يقول كباديا، ÙØ¥Ù† هذه الوجبة تشهد إقبالا من جانب الأصدقاء ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯ العائلات القريبة الذين ÙŠØØ¨ÙˆÙ† أن يجتمعوا معا لتناول الطعام.
ÙˆÙÙŠ بداية الأمر، كان الثمن الذي ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ الضيو٠يبلغ 700 روبية (11 دولارا) Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وذلك لتناول طعام يتكون من سبعة أصناÙ.
وقبل مغادرة الضيو٠للمكان، كان كباديا يشعر أن الÙكرة ستØÙ‚Ù‚ Ù†Ø¬Ø§ØØ§ كبيرا.
ويقول كباديا: "كنت مندهشا ØÙ‚ا ÙÙŠ البداية، لكنهم (الضيوÙ) كانوا يعانقون والدتي للتعبير عن امتنانهم، وكانوا يقولون لها 'عمتي، إن لديك Ø³ØØ±Ø§ ÙÙŠ يديك، وهذا الطعام رائع ØÙ‚ا!'"
ويتابع كباديا بالقول: "كنت أرى بريقا ÙÙŠ عيني أمي عندما تسمع هذا Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù†ØŒ والذي لم تعتد عليه من قبل، لأننا كنا نتعامل مع مهارتها ÙÙŠ إعداد الطعام داخل العائلة كشيء مسلم به. وعندما قررت الاستمرار ÙÙŠ ذلك العمل، كنت Ø£Ùكر ÙÙŠ جلب مزيد من الزبائن الجدد ليتعرÙوا على مهارات والدتي ÙÙŠ طهي الطعام".
وبعد ذلك، قرر كباديا ترك عمله ÙÙŠ مجال التسويق بشركة غوغل، ÙˆÙÙŠ يناير/كانون الثاني عام 2015ØŒ Ø§ÙØªØªØ رسميا مطعمه الذي أطلق عليه اسم "مطبخ بوهري" كعلامة تجارية.
ÙˆØ¨ÙØ¶Ù„ الدعاية الشÙهية ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† من قبل الزبائن، اكتسب المطعم سمعة طيبة ÙÙŠ وقت قصير بين Ù…ØØ¨ÙŠ Ù…ØºØ§Ù…Ø±Ø§Øª الطعام من الشباب.
والآن، Ø£ØµØ¨Ø Ø«Ù…Ù† الوجبة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© 1,500 روبية هندية، ÙÙŠ المطعم الذي يقدم الغداء والعشاء ÙÙŠ منزل العائلة.
وبعد ذلك، Ø§ÙØªØªØ كباديا مطعما Ù…Ù†ÙØµÙ„ا لتقديم الوجبات السريعة، يعمل طوال أيام الأسبوع، ويعمل Ùيه ثلاثة Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من خارج العائلة.
والآن Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒØ¨Ø§Ø¯ÙŠØ§ شركة صغيرة تدير هذا المطعم، وقد ØÙ‚قت Ø±Ø¨ØØ§ ÙˆÙيرا، ولذا ÙŠÙكر كباديا ÙÙŠ Ø§ÙØªØªØ§Ø عدد من Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ÙÙŠ مناطق Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© بالهند.
لكن ذلك لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق، Ùقد استغرق كباديا ÙØªØ±Ø© من الوقت لكي يعتد على Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØ© زبائن غرباء ÙÙŠ منزل العائلة.
ويضي٠كباديا: "بدأنا ÙÙŠ اتباع سياسة Ù…ØØ¯Ø¯Ø©ØŒ بموجبها لا يمكن للزبائن أن يأتوا ÙˆÙŠØØ¬Ø²ÙˆØ§ مقاعد ثم ينصرÙوا، بل يجب أن يقدموا طلبا مسبقا، وبعدها نقوم Ù†ØÙ† بإجراء Ø¨ØØ« وتدقيق ØÙˆÙ„ خلÙياتهم من خلال الاتصال بهم وتوجيه بعض الأسئلة إليهم للتأكد من أنهم أشخاص مناسبين".
وكانت هناك أيضا ØªØØ¯ÙŠØ§Øª أخرى، تتضمن إقناع والديه بأنه لم يكن مجنونا عندما ترك ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ ÙÙŠ شركة غوغل.
ويضي٠كباديا: "Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙƒØ¨Ø± أمامي ØØ§Ù„يا هو ضمان أن مطعمي الجديد ينتج طعاما Ø¨Ù†ÙØ³ الجودة التي تنتجها أمي ÙÙŠ منزلنا".
ويقول ياÙندر ÙŠØ§Ø¯Ø§ÙØŒ المستشار الإداري بشركة "تكنوباك أدÙيزرز"ØŒ إن الكثير من شركات الطعام الهندية تبذل مساع ØØ«ÙŠØ«Ø© من أجل تكوين قاعدة من العملاء من Ø£ØµØØ§Ø¨ الولاء.
ويضيÙ: "ÙÙŠ هذه الأيام، هناك الكثير من الخيارات أمام المستهلكين عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام خارج المنزل. ولذا، ÙØ¥Ù† التأكد من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© زبائنك، وابتكار منتج يجذبهم إليك دوما، من الأمور المهمة جدا، ØØªÙ‰ بالنسبة للعلامات التجارية الكبيرة".
ويتابع يادا٠قائلا: "العثور على استثمار ليس أمرا ينطوي على ØªØØ¯ كبير ÙÙŠ الهند هذه الأيام، وتسعى الØÙƒÙˆÙ…Ø© لتسهيل إجراءات الأعمال، ولذا Ùمن الأسهل الآن Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على التراخيص التي ØªØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ ÙˆØ§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بالشروط الأخرى المطلوبة".
ويتوسع قطاع خدمات الطعام ÙÙŠ الهند بشكل سريع ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية. ÙˆÙÙŠ العقد الماضي، ØÙ‚قت القوة الشرائية للمستهلك نموا ملØÙˆØ¸Ø§ØŒ مع زيادة رغبة الناس ÙÙŠ تناول الطعام خارج المنزل، وطلب الأطعمة الجاهزة عبر الهاتÙ.
وتقول والدة كباديا، ØµØ§ØØ¨Ø© موهبة الطهي التي ساهمت ÙÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø "مطبخ بوهري"ØŒ إن ذلك العمل أظهر جانبا Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§ ÙÙŠ شخصيتها، وتضيÙ: "لم أنظر مطلقا إلى هذا الأمر من زاوية تجارية، Ùهو Ùقط شيء Ø£ØØ¨ القيام به".
وتتابع: "وعندما يقول الضيو٠إن طعامي يذكرهم بطعام البيت، Ùهذا أمر رائع بالنسبة لي، ويجعلني Ø£ØØµÙ„ على الكثير من الرضا والسعادة".