3 قصص تراثية قديمة قصيرة معبرة ومشوقة
سوا-ميديا
Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ومدعي النبوة
ÙŠØÙƒÙŠ Ø§Ù† ÙÙŠ ليلة من ليالي رمضان بينما كان المأمون جالساً مع بعض الرجال من اخصائه وكان من بينهم القاضي ÙŠØÙŠÙŠ Ø§Ø¨Ù† اكثم، دخل عليهم رجل يدعي أنه نبي الله ابراهيم الخليل، Ùما كان من المأمون إلا ان قال للرجل ÙÙŠ بساطة : لقد كان لسيدنا ابراهيم العديد من المعجزات ومنها ان النار تكون عليه برداً وسلاماً ولذلك ÙÙ†ØÙ† سو٠نقوم بالقاءك ÙÙŠ النار ÙØºÙ† لم تمسك بسوء سو٠نؤمن بك ونصدق قولك .
قال الرجل : بل انني اريد معجزة اخري، Ùقال له المأمون : ØØ³Ù†Ø§Ù‹ØŒ إن معجزة موسى عليه السلام كانت انه يلقي عصاه ÙØªØµØ¨Ø ثعباناً ويضرب بها العرب Ùينشق ويضع يديه ÙÙŠ جيبه ÙØªØ®Ø±Ø¬ بيضاء من غير سوء، Ùقال الرجل : هذه المعجزات اثقل من الاولي، اريد اخري اخ٠.
Ùقال المأمون : معجزة عيسى عليه السلام اØÙŠØ§Ø¡ الموتي، قال الرجل ÙÙŠ ØÙ…اس : مواÙÙ‚ علي هذه المعجزة، اثبت مكانك وسو٠اضرب الآن رأس القاضي ÙŠØÙŠÙŠ Ùيموت ثم اØÙŠÙŠÙ‡ لكم الساعة، Ùهبَّ القاضي ÙŠØÙŠÙ‰ قائلاً: أنا أول من آمن بك وصدق، ÙØ¶ØÙƒ المأمون وامر له بجائزة وصرÙÙ‡ .
قصة الصادق الكاذب
ذات يوم طلب Ø§ØØ¯ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ من رجاله أن ÙŠØØ¶Ø±ÙˆØ§ له الÙقيه إياس بن معاوية، وعندما ØØ¶Ø± الÙقيه امام Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© قال له : إنني اطلب منك ان تتولي منصب القضاء، ÙØ±Ùض هذا الÙقيه المنصب علي الÙور دون تردد قائلاً : انني لا Ø§ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚Ø¶Ø§Ø¡ØŒ وقد كانت هذه الاجابة Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ÙØ´Ø¹Ø± بالغضب وهو يقول : انت غير صادق، ÙØ§Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ الÙقيه علي الÙور : إذن Ùقد ØÙƒÙ…ت علي بأني لا Ø§ØµÙ„Ø ØŒ تعجب Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© من الرد قائلاً : كي٠ذلك ØŸ ابتسم الÙقيه وهو يجيبه : لأنني لو كنت كاذباً كما تقول ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø§ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù‚Ø¶Ø§Ø¡ بالتأكيد، وإن كنت صادقاً Ùقد اخبرتك Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ انني لا Ø§ØµÙ„Ø Ø§ÙŠØ¶Ø§Ù‹ لتولي هذا المنصب .
ما ØØ¬Ø¨Ù‡ الله كان أعظم !
ÙÙŠ يوم من الايام خرج رجل ÙÙŠ Ø³ÙØ± طويل مع ابنه وكان معهما دابة وضعا عليها كل امتعتهم، وكانت رØÙ„تهما طويلة ومرهقة تستغرق يومين، وكان الرجل يردد طوال الطريق : ما ØØ¬Ø¨Ù‡ الله عنا كان اعظم ! وكان الولد يستمع الي هذه الجملة دون أن يعلق عليها، وبينما هما يسيران ÙÙŠ الطريق ÙƒÙØ³Ø±Øª ساق الدابة Ùقال الرجل : ما ØØ¬Ø¨Ù‡ الله عنا كان أعظم!!
ÙØ£Ø®Ø° كل منهما ÙŠØÙ…Ù„ متاعه علي ظهره وانطلقا معاً يكملان طريقهما ÙˆÙÙŠ الطريق ÙƒÙØ³Ø±Øª قدم الرجل ØŒ ÙØ£ØµØ¨Ø الرجل يمشي يجر رجله جرًّا غير قادر علي ØÙ…Ù„ اي شئ علي ظهره ولكنه استمر ÙÙŠ ترديد : ما ØØ¬Ø¨Ù‡ الله عنا كان اعظم !!
Ùما كان من الابن الا ان قام بØÙ…Ù„ متاعه ومتاع والده ايضاً علي ظهره وانطلقا معاً يكملان السير، ÙˆÙÙŠ الطريق لدغت الابن Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ Ùوقع علي الارض من شدة الألم، ÙØ¹Ø§Ø¯ الاب يردد : ما ØØ¬Ø¨Ù‡ الله عنا كان اعظم !! هنا اشتعل الاب غضباً وقال لابيه : وهل هناك ما هو اعظم من كل ما اصابنا ØŸ! لم يجيب الاب عن تساؤل الابن، وبعد أن Ø´ÙÙŠ الابن واستطاع Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© اكملا السير ÙÙŠ طريقهما مرة اخري .
وعندما وصلا الي المدينة ÙØ¥Ø°Ø§ بها قد ضربها زلزال قوي جداً اباد كل ما عليها وانهارت المدينة تماماّ، ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© نظر الاب الي ابنه قائلاً : ارأيت يا بني ØŸ لو لم يصبنا ما اصابنا خلال طريقنا لكنا وصلنا مبكراً ولأصابنا ما هو اعظم وكنا الآن ÙÙŠ تعداد الاموات ولكن الله عز وجل ØØ¬Ø¨ عنا ما كان اعظم برØÙ…ته التي وسعت كل شئ .
سوا وكالات