قصة Ø£ØµØØ§Ø¨ الÙيل Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„
سوا Ùلسطين-وكالات-كان ملك Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© قد استولى على أرض اليمن, وولى عليها ØØ§ÙƒÙ…اً من Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø´ يقال له
أبرهة الأشرم ÙØ£Ù‚ام أبرهة الأشرميØÙƒÙ… اليمن ويخضعها لسلطانه بقوة جيشه
وكان كثير من أهل اليمن إذا اقترب موسم Ø§Ù„ØØ¬ يخرجون إلى مكة Ù„ÙŠØØ¬ÙˆØ§ إلى الكعبة
Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ©, ويؤدوا المناسك ØØ³Ø¨ التقاليدالتي تعار٠عليها الناس ÙÙŠ الجاهلية
ورأى أبرهة خروج قواÙÙ„ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙØ³Ø£Ù„ عن ذلك, Ùقيل له: إن للعرببيتاً يعظمونه
ÙˆÙŠØØ¬ÙˆÙ† إليه كل عام, وهو ÙÙŠ مكة.
خطرت ÙÙŠ ذهن أبرهة Ùكرة ÙØ¹Ø²Ù… على تنÙيذها, Ùقد أراد أن يبني كنيسة عظيمةً ÙÙŠ
صنعاء, ويبالغ ÙÙŠ بنائها ÙˆØ²Ø®Ø±ÙØªÙ‡Ø§, ليصر٠الناس عن Ø§Ù„ØØ¬ إلى الكعبة
استشار أبرهة بعض المقربين إليه ÙواÙقوه على Ùكرته, وعلى الÙور شرع باستقدام
المهندسين والبنائين, وبدأ البناء, ØØªÙ‰ كان بناءسامقاً قوياً Ù…Ø²Ø®Ø±ÙØ§Ù‹ جميلاً
وأطلق عليه أبرهة اسم القÙليس وقد كلÙÙ‡ هذا البناء مالاً كثيرا وكتب أبرهة إلى
ملك Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© يخبره بما ÙØ¹Ù„ ثم إن أبرهة أمر جنده وأعوانه أن يدعوا العرب إلى
Ø§Ù„ØØ¬ إلى القليس بدلاً من عناء Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى الكعبة. لكن العرب ØÙŠÙ†Ù…ا سمعوا ذلك
استهزءوا بأبرهة وبالقليس Ùكي٠يتركون بيت أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام,
Ù„ÙŠØØ¬ÙˆØ§ إلى كنيسة أبرهة؟
وبلغ الأمر أن Ø£ØØ¯ هؤلاء العرب تسلل إلى القليس Ø®Ùية ÙØ£ØØ¯Ø« Ùيه, ولطخه بالنجاسة,
Ùلما بلغ الخبر أبرهة غضب غضباً شديداً, وأقسم أن يهدم الكعبة.
أصدر أبرهة أوامره إلى الجيش ليتجهز ويستعد للمسير إلى مكة, وأمر قادته أن
يجهزوا الÙيلة Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الخيل والجمال, ÙØ§Ù„Ùيل ØÙŠÙˆØ§Ù† ضخم قوي,
يمكن أن يركبه عدد كبير من الجند, ويقاتلوا من Ùوقه Ø¨ÙƒÙØ§Ø¡Ø© وقوة
ÙˆØÙŠÙ† تم الاستعداد, تقدم أبرهة وأمر الجند أن يتبعوه, ÙˆÙÙŠ المسير الطويل باتجاه
مكة المكرمة, كان جيش أبرهة كلما مر على قبيلة من قبائل العرب أغار عليها
Ùنهب أموالها وأغنامها وإبلها لتكون زاداً لهم ÙÙŠ طريقهم. وكانت بعض القبائل قد سمعت بمسير أبرهة وجيشه ÙØ£Ø®Ø°Øª ØØ°Ø±Ù‡Ø§, ÙˆÙØ±Øª من
أماكنها, وبعض هذه القبائل عرضوا على أبرهة وجيشه المساعدة والإمداد, رغبة منهم ÙÙŠ اتقاء شره
واصل أبرهة المسير بجيشه ØØªÙ‰ بلغ منطقة قريبة من مكة, ÙØ£Ù‚ام Ùيها, وأرسل ÙØ±Ù‚Ø©
من جيشه ÙØ£ØºØ§Ø±Øª على الإبل والأغنام التي كانت ترعى بين الشعاب والجبال ورجعت
بها غنيمة باردة إلى معسكر الجيش
علم أهل مكة بالأمر, وتشاوروا Ùيما بينهم, ماذا ÙŠÙØ¹Ù„ون؟ لكنهم كانوا عاجزين عن
مقاومة جيش Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø´, Ùهم لا يملكون جيشاً منظماوليسوا مدربين التدريب الكاÙÙŠ
كما أن عددهم قليل بالقياس إلى جيش Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø´, وزاد من خوÙهم ما سمعوه عن الÙيلة
التي تØÙ…Ù„ الجنود كان العرب يراهنون على شيء ÙˆØ§ØØ¯ هو أن هذه الكعبة بناء مقدس,
وله ØØ±Ù…ته العظيمة, وأن العنايةالإلهية ستتدخل ÙÙŠ الوقت المناسب.
أرسل أبرهة إلى زعيم مكة عبد المطلب بن هاشم يدعوه للقائه, ÙØ¬Ø§Ø¡ عبد المطلب,
وكان رجلاً مهيباًوقوراً, Ùلما رآه أبرهة أكرمه ونزل عن عرشه ØØªÙ‰ استقبله
وجلس معه, وبدأ يسأله قائلاً: ما ØØ§Ø¬ØªÙƒ
قال عبد المطلب: إن جندك أخذوا لي مائتي بعير, وأريد أن تردوها عليّ
قال أبرهة: قد كنت عظمتك ØÙŠÙ† دخلتَ, ولكنني الآن زهدت Ùيك
قال عبد المطلب: ولمَ أيها الملك
قال ابرهة: لقد أتيت٠لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني Ùيه, وتكلمني ÙÙŠ مائتي بعير
قال عبد المطلب: أما الإبل ÙØ£Ù†Ø§ ربÙها ÙŠ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ وللبيت ربٌّ ÙŠØÙ…يه
أمر أبرهة برد الإبل على عبد المطلب, Ùلما استرد إبله رجع إلى مكة, وأمر أهلها
أن ÙŠØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ الشعاب والجبال ليأمنوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… مما
قد ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ جيش Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø´, ثم وق٠عبد المطلب على باب الكعبة وأمسك بØÙ„قته وأخذ
يدعو قائلاً "اهÙمّ إن المرء يمنع رØÙ„Ù‡ ÙØ§Ù…نع ØÙ„الك لا يغلبن صليبهم ÙˆÙ…ØØ§Ù„Ùهم غدواً
Ù…ØØ§Ù„Ùƒ إن كنتَ تاركهم وقبلتنا ÙØ£Ù…رٌ ما بدالك"
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªÙ‡ÙŠØ£ أبرهة وجنده ليغيروا على مكة ويهدموا الكعبة, وبينما هم كذلك
إذ برك الÙيل الأكبر على الأرض, وكانت بقية الÙيلة لا تمشي إلا وراءه, ÙØØ§ÙˆÙ„ الجند
أن ينهضوه ويوجهوه Ù†ØÙˆ مكة, لكنه أبى, Ùلما وجهوه Ù†ØÙˆ اليمن قام يهرول, ثم
وجهوه ثانية Ù†ØÙˆ مكة ÙØ¨Ø±Ùƒ على الأرض. وانشغل الجند بهذا الÙيل, ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك أرسل
الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عليهم طيراً أبابيل, تأتي مسرعة ÙØªÙ…ر من Ùوقهم, ومعها ØØ¬Ø§Ø±Ø© صغيرة
تلقيها عليهم, Ùكلما أصابت ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ منهم هلك وسقط على الأرض ميتاً, Ùلما
رأى الجند ذلك ولّوا هاربين لا يلوون على شيء, وظلت الطير تلاØÙ‚هم ØØªÙ‰ Ù‚ÙØªÙ„ كثير
منهم, وأصيب أبرهة ÙØ§Ù„ت٠ØÙˆÙ„Ù‡ بعض الجنود, ÙˆØÙ…لوه على دابة, والألم يشتد
عليه, Ùلما وصل إلى صنعاء مات.
وهكذا رجع جيش Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø´ خاسئاً ذليلاً مشرداً, بعد أن خسر قائده وأكثر جنده, ورجع
أهل مكة إلى كعبتهم يطوÙون ØÙˆÙ„ها بإجلال٠وتعظيم
مستشعرين هذه النعمة العظيمة
ØÙŠØ« رد الله عنهم كيد هذا العدو الذي أراد هدم كعبتهم واتخذ العرب من ذلك العام
تاريخاً يؤرخون به, لأن ØØ§Ø¯Ø«Ø© الÙيل من أعظم وأعجب الØÙˆØ§Ø¯Ø« التي رآها العرب ÙÙŠ
ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…
ÙˆÙÙŠ ذلك العظيم ØØ¯Ø« ما هو أعظم وأعجب, لقد ØØ¯Ø« شيء عظيم غيّر الدنيا بأسرها,
ذلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« العجيب هو مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم