ØÙƒØ§ÙŠØ© معرو٠أل إسكاÙÙŠ
ØÙƒØ§ÙŠØ© عرو٠أل إسكاÙÙŠ
ومما ÙŠØÙƒÙ‰ أيها الملك السعيد أنه كان ÙÙŠ مدينة مصر Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆØ³Ø© رجل إسكاÙÙŠ يرقع الزرابين القديمة وكان اسمه معزة وكان له زوجةً اسمها ÙØ§Ø·Ù…Ø© ولقبها العرة، وما لقبوها بذلك إلا لأنها كانت ÙØ§Ø¬Ø±Ø©Ù‹ شرانيةً قليلة الØÙŠØ§Ø¡ كثيرة Ø§Ù„ÙØªÙ† وكانت ØØ§ÙƒÙ…ةً على زوجها ÙˆÙÙŠ كل يوم٠تسبه وتلعنه أل٠مرة، وكان يخشى شرها ويخا٠من أذاها لأنه كان رجلاً عاقلاً يستØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ عرضه ولكنه كان Ùقير Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ¥Ø°Ø§ اشتغل بكثير٠صرÙÙ‡ عليها وإذا اشتغل بقليل٠انتقمت من بدنه من تلك الليلة وأعدمته العاÙية وتجعل ليلته مثل صØÙŠÙتها.
ومن جملة ما اتÙÙ‚ لهذا الرجل مع زوجته أنها قالت له ذات يومÙ: يا معرو٠أريد منك من هذه الليلة أن تجيء لي معك Ø¨ÙƒÙ†Ø§ÙØ©Ù عليها عسل Ù†ØÙ„Ù Ùقال لها: الله تعالى يسهل لي ØÙ‚ها وأنا أجيء بها لك ÙÙŠ هذه الليلة، والله ليس معي دراهمٌ ÙÙŠ هذا اليوم ولكن ربنا يسهل، Ùقالت له: أنا ما أعر٠هذا الكلام.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الثالثة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ الإسكاÙÙŠ قال لزوجته: الله يسهله بكلÙها وأنا أجيء بها ÙÙŠ هذه الليلة والله ليس معي دراهمٌ ÙÙŠ هذا اليوم لكن ربنا يسهل Ùقالت له: ما أعر٠هذا الكلام إن سهل أو لم يسهل لا تجئني إلا Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© التي بعسل Ù†ØÙ„٠وأن جئت من غير ÙƒÙ†Ø§ÙØ©Ù جعلت ليلتك مثل بختك ØÙŠÙ† تزوجتني ووقعت ÙÙŠ يدي، Ùقال لها: الله كريمٌ ثم خرج ذلك الرجل والغم يتناثر من بدنه ÙØµÙ„Ù‰ Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆÙØªØ الدكان وقال: أسألك يا رب أن ترزقني بØÙ‚ هذه Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© وتكÙيني شر هذه Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø±Ø© ÙÙŠ هذه الليلة وقعد ÙÙŠ الدكان إلى نص٠النهار Ùلم يأته شغلٌ ÙØ§Ø´ØªØ¯ خوÙÙ‡ من زوجته Ùقام وقÙÙ„ الدكان وصار متØÙŠØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ أمره من شأن Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© مع أنه لم يكن معه من ØÙ‚ الخبز شيءٌ ثم أنه مر على دكان Ø§Ù„ÙƒÙ†ÙØ§Ù†ÙŠ ÙˆÙˆÙ‚Ù Ø¨Ø§Ù‡ØªØ§Ù‹ وغرغرت عيناه بالدموع ÙÙ„ØØ¸ عليه Ø§Ù„ÙƒÙ†ÙØ§Ù†ÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„: يا معلم معرو٠ما لك تبكي؟ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¨Ù…Ø§ أصابك؟ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بقصته وقال له: أن زوجتي جبارةٌ وطلبت مني ÙƒÙ†Ø§ÙØ©Ù‹ وقد قعدت ÙÙŠ الدكان ØØªÙ‰ مضى نص٠النهار Ùلم يجئني ولا ثمن الخبز وأنا خائÙÙŒ منها ÙØ¶ØÙƒ Ø§Ù„ÙƒÙ†ÙØ§Ù†ÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„: لا بأس عليك كم رطلاً تريد؟ Ùقال له: خمسة أرطال٠وقال له: السمن عندي ولكن ما عندي عسل Ù†ØÙ„٠وإنما عندي عسل Ù‚ØµØ¨Ù Ø£ØØ³Ù† من عسل النØÙ„ØŒ وماذا يضر إذا كانت بعسل قصب؟ ÙØ§Ø³ØªØÙ‰ منه لكونه يصبر عليه بثمنها Ùقال له: هاتها بعسل قصب٠Ùقلى له Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© بالسمن وغرقها بعسل قصب ÙØµØ§Ø±Øª تهدى للملوك.
ثم أنه قال له: Ø£ØªØØªØ§Ø¬ عيشاً وجبناً؟ قال: نعم ÙØ£Ø®Ø° له بأربعة أنصاÙ٠عيشاً وبنصÙ٠جبناً ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© بعشرة أنصا٠وقال له: اعلم يا معرو٠أنه قد صار عندك خمسة عشر Ù†ØµÙØ§Ù‹ Ø±Ø Ø¥Ù„Ù‰ زوجتك واعمل ØØ¸Ø§Ù‹ وخذ هذا النص٠ØÙ‚ الØÙ…ام وعليك مهل يوم٠أو يومان أو ثلاثة ØØªÙ‰ يرزقك الله ولا تضيق على زوجتك ÙØ£Ù†Ø§ أصبر عليك متى يأتي عندك دراهم ÙØ§Ø¶Ù„ةٌ عن مصروÙÙƒ ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© والعيش والجبن وانصر٠داعياً له ÙˆØ±Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ البيت مجبور الخاطر وهو يقول: Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ùƒ يا ربي ما أكرمك ثم أنه دخل على زوجته Ùقالت له: هل جئت Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© قال: نعم، ثم وضعها قدامها Ùنظرت إليها ÙØ±Ø£ØªÙ‡Ø§ بعسل قصب٠Ùقالت له: أما قلت لك هاتها بعسل Ù†ØÙ„ تعمل على خلا٠مرادي، وتعملها بعسل Ù‚ØµØ¨Ù ÙØ§Ø¹ØªØ°Ø± إليها وقال لها: أنا ما اشتريتها إلا مؤجلاً ثمنها Ùقالت له: هذا كلامٌ باطلٌ أنا ما آكل Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© إلا بعسل Ù†ØÙ„٠وغضبت عليه وضربته بها ÙÙŠ وجهه، وقالت له: قم يا معرص هات لي غيرها، ولكمته ÙÙŠ صدغه Ùقلعت سنةً من أسنانه ونزل الدم على صدره، ومن شدة الغيظ ضربها ضربةً ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ Ù„Ø·ÙŠÙØ©Ù‹ على رأسها Ùقبضت على Ù„ØÙŠØªÙ‡ وصارت ØªØµÙŠØ ÙˆØªÙ‚ÙˆÙ„: يا مسلمين ÙØ¯Ø®Ù„ الجيران وخلصوا Ù„ØÙŠØªÙ‡ من يدها ÙØ£Ù…وا عليها اللوم وعيبوها وقالوا: Ù†ØÙ† كلنا نأكل Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© التي بعسل القصب ما هذا التجبر على هذا الرجل الÙقير أن هذا عيبٌ عليك وما زالوا يلاطÙونها ØØªÙ‰ أصلØÙˆØ§ بينها وبينه ولكنها بعد ذهاب الناس ØÙ„ÙØª ما تأكل من Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§ÙØ© شيئاً ÙØ£ØØ±Ù‚Ù‡ الجوع، Ùقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ هي ØÙ„ÙØª ما تأكل ÙØ£Ù†Ø§ آكل ثم أكل.
Ùلما رأته يأكل صارت تقول له: أن شاء الله يكون أكلها سماً يهري بدن البعيد Ùقال لها: ما هو بكلامك وصار يأكل ويضØÙƒ ويقول: أنت ØÙ„ÙØª ما تأكلين من هذه ÙØ§Ù„له كريم، ÙØ£Ù† شاء الله ÙÙŠ ليلة الغد أجيء لك Ø¨ÙƒÙ†Ø§ÙØ©Ù تكون بعسل Ù†ØÙ„٠وتأكلينها ÙˆØØ¯Ùƒ وصار يأخذ بخاطرها وهي تدعوا عليه ولم تزل تسبه وتشتمه إلى Ø§Ù„ØµØ¨ØØŒ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø´Ù…Ø±Øª عن ساعدها لضربه Ùقال لها: أمهليني وأنا أجيء إليك بغيرها. ثم خرج إلى المسجد وصلى وتوجه إلى الدكان ÙˆÙØªØÙ‡Ø§ وجلس Ùلم يستقر به الجلوس ØØªÙ‰ جاءه اثنان من طر٠القاضي وقالا له: قم كلم القاضي ÙØ£Ù† امرأتك شكتك إليه ÙˆØµÙØªÙ‡Ø§ كذا وكذا ÙØ¹Ø±Ùها وقال: الله تعالى ينكد عليها ثم قام ومشى معهما إلى أن دخل على القاضي ÙØ±Ø£Ù‰ زوجته رابطةً ذراعها وبرقعها ملوثٌ بالدم وهي ÙˆØ§Ù‚ÙØ©ÙŒ تبكي ÙˆØªÙ…Ø³Ø Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù‡Ø§ Ùقال له القاضي: يا رجل ألم تخ٠من الله كي٠تضرب هذه Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© وتكسر ذراعها وتقلع سنها ÙˆØªÙØ¹Ù„ بها هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ØŸ Ùقال له: أن كنت ضربتها أو قلعت سنها ÙØ£ØÙƒÙ… ÙÙŠ بما تختار وإنما القصة كذا وكذا والجيران أصلØÙˆØ§ بيني وبينها وأخبره بالقصة من الأول إلى الأخر وكان ذلك القاضي من أهل الخير ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ له ربع دينار٠وقال له: يا رجل خذ هذا وأعمل لها به ÙƒÙ†Ø§ÙØ© بعسل Ù†ØÙ„ ÙˆØ§ØµØ·Ù„Ø Ø£Ù†Øª وإياها، Ùقال له: أعطه لها ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ ÙˆØ£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…Ø§ وقال: يا ØØ±Ù…Ø© أطيعي زوجك وأنت يا رجل ترÙÙ‚ بها وخرجا مصطلØÙŠÙ† على يد القاضي وذهبت المرأة من طريق وزوجها من طريق٠آخر٠إلى دكانه وجلس وإذا بالرسل أتوا له وقالوا: هات خدمتنا Ùقال لهم: أن القاضي لم يأخذ مني شيئاً بل أعطاني ربع دينار Ùقالوا: لا علاقة لنا بكون القاضي أعطاك أو أخذ منك ÙØ£Ù† لم تعطنا خدمتنا أخذناها قهرا عنك وصاروا يجرونه ÙÙŠ السوق ÙØ¨Ø§Ø¹ عدته وأعطاهم Ù†ØµÙ Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±ÙØŒ ورجعوا عنه ووضع يده على خده وقعد ØØ²ÙŠÙ†Ø§ ØÙŠØ« لم يكن عنده عدة يشتغل بها.
ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو قاعدٌ وإذا برجلين قبيØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¸Ø± أقبلا عليه وقالا له: قم يا رجل كلم القاضي ÙØ£Ù† زوجتك شكتك إليه Ùقال لهما: قد Ø£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†ÙŠ وبينهما Ùقالا له: Ù†ØÙ† من عند قاض آخر ÙØ£Ù† زوجتك اشتكتك إلى قاضينا، Ùقام معهما وهو ÙŠØØ³Ø¨ عليها Ùلما رآها قال لها: ما اصطلØÙ†Ø§ يا بنت الØÙ„ال Ùقالت: ما بقي بيني وبينك ØµÙ„Ø ÙØªÙ‚دم ÙˆØÙƒÙ‰ للقاضي ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ وقال: أن القاضي Ùلانا Ø£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù†Ø§ ÙÙŠ هذه الساعة Ùقال لها القاضي: يا عاهرة ØÙŠØ« Ø§ØµØ·Ù„ØØªÙ…ا لماذا جئت تشتكين إلي؟ قالت: أنه ضربني بعد ذلك Ùقال لهما القاضي: Ø§ØµØ·Ù„ØØ§ ولا تعد إلى ضربها وهي لا تعود إلى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙƒ وتوجه إلى الدكان ÙˆÙØªØÙ‡Ø§ وقعد Ùيها وهو مثل السكران من الهم الذي أصابه ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو قاعدٌ وإذا برجل٠أقبل عليه وقال له: يا معرو٠قم ÙˆØ§Ø³ØªØ®Ù ÙØ£Ù† زوجتك اشتكتك إلى الباب العالي ونازلٌ عليك أبو طبق Ùقام وقÙÙ„ الدكان وهرب ÙÙŠ وجهة باب النصر وكن قد بقي معه خمسة Ø£Ù†ØµØ§Ù ÙØ¶Ø© من ØÙ‚ القوالب والعدة، ÙØ§Ø´ØªØ±ÙŠ Ø¨Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø© أنصاÙ٠عيشاً وبنصÙ٠جبناً وهرب منها وكان ذلك ÙÙŠ ÙØµÙ„ الشتاء وقت العصر Ùلما خرج بين الكيمان نزل عليه المطر مثل Ø£Ùواه القرب ÙØ§Ø¨ØªÙ„ت ثيابه ÙØ¯Ø®Ù„ العادلية ÙØ±Ø£Ù‰ موضعاً خرباً Ùيه ØØ§ØµÙ„ÙŒ مهجورٌ من غير Ø¨Ø§Ø¨Ù ÙØ¯Ø®Ù„ يستكن Ùيه من المطر ÙˆØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡ مبتلةٌ بالماء Ùنزلت الدموع من Ø£Ø¬ÙØ§Ù†Ù‡ وصار يتضجر مما به ويقول: أين أهرب من هذه العاهرة أسألك يا رب أن تقيض لي من يوصلني إلى بلاد٠بعيدة٠لا تعر٠طريقي Ùيها.
ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو جالس يبكي وإذا Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· قد انشقت وخرج منها شخصٌ طويل القامة رؤيته تقشعر منها الأأبدان، وقال له: يا رجل ما لك أقلقتني ÙÙŠ هذا الليل أنا ساكنٌ ÙÙŠ هذا المكان منذ مائتي عام٠Ùما رأيت Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ دخل هذا المكان وعمل مثل ما عملت أنت أخبرني بمقصودك وأنا أقضي ØØ§Ø¬ØªÙƒ ÙØ£Ù† قلبي أخذته الشÙقة عليك Ùقال له: من أنت وما تكون؟ Ùقال له: أنا عامر هذا المكان ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بجميع ما جرى له مع زوجته Ùقال له: أتريد أن أوصلك إلى بلاد٠لا تعر٠لك زوجتك Ùيها طريقاً؟ قال: نعم قال له: أركب Ùوق ظهري ÙØ±ÙƒØ¨ ÙˆØÙ…له وطار به من بعد العشاء إلى طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± وأنزله على رأس جبل٠عالÙ.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الرابعة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ الإسكاÙÙŠ لما ØÙ…له المارد وطار به وأنزله على جبل٠عال٠وقال: يا انسي Ø§Ù†ØØ¯Ø± من Ùوق هذا الجبل ترى عتبة مدينة ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ها ÙØ£Ù† زوجتك لا تعر٠لك طريقاً ولا يمكنها أن تصل إليك ثم تركه وذهب ÙØµØ§Ø± معرو٠باهتاً متØÙŠØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ إلى أن طلعت الشمس Ùقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: أقوم وأنزل من أعلى هذا الجبل إلى المدينة ÙØ£Ù† قعودي هنا ليس Ùيه ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©ÙŒ Ùنزل إلى أسÙÙ„ الجبل ÙØ±Ø£Ù‰ مدينةً Ø¨Ø£Ø³ÙˆØ§Ø±Ù Ø¹Ø§Ù„ÙŠØ©Ù ÙˆÙ‚ØµÙˆØ±Ù Ù…Ø´ÙŠØ¯Ø©Ù ÙˆØ£Ø¨Ù†ÙŠØ©Ù Ù…Ø²Ø®Ø±ÙØ©Ù وهي نزهةٌ للناظرين ÙØ¯Ø®Ù„ من باب المدينة ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ ØªØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† Ùلما مشى ÙÙŠ السوق صار أهل المدينة ينظرون إليه ÙˆÙŠØªÙØ±Ø¬ÙˆÙ† عليه واجتمعوا عليه وصاروا يتعجبون من ملبسه لأن ملبسه لا يشبه ملابسهم Ùقال له رجلٌ من أهل المدينة: أنت غريبٌ؟ قال: نعم قال له: من أي Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø©ÙØŸ قال: من مدينة مصر السعيدة قال: ألك زمان Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ها؟ قال له: Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© العصر ÙØ¶ØÙƒ عليه وقال: يا ناس تعالوا انظروا هذا الرجل واسمعوا ما يقول: Ùقالوا: ما يقول؟ قال: أنه يزعم أنه من مصر وخرج منها Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© العصر ÙØ¶ØÙƒÙˆØ§ كلهم واجتمع عليه الناس وقالوا: يا رجل أأنت مجنون ØØªÙ‰ تقول هذا الكلام؟ كي٠تزعم أنك ÙØ§Ø±Ù‚ت مصر بالأمس ÙÙŠ وقت العصر ÙˆØ£ØµØ¨ØØª هنا ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن بين مدينتنا وبين مصر Ù…Ø³Ø§ÙØ© سنة٠كاملة٠Ùقال لهم: ما مجنونٌ إلا أنتم وأما أنا ÙØ£Ù†ÙŠ ØµØ§Ø¯Ù‚ÙŒ ÙÙŠ قولي وهذا عيش مصر لم يزل معي طرياً وأراهم العيش ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ ÙŠØªÙØ±Ø¬ÙˆÙ† عليه ويتعجبون منه لأنه لا يشبه عيش بلادهم، وكثرت الخلائق عليه وصاروا يقولون لبعضهم: هذا عيش مصر ØªÙØ±Ø¬ÙˆØ§ عليه وصارت له شهرةٌ ÙÙŠ تلك المدينة ومنهم ناسٌ يصدقون وناس يكذبون ويهزأون به.
ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وإذا بتاجر٠أقبل عليهم وهو راكبٌ بغلة٠وخلÙÙ‡ عبدان ÙÙØ±Ù‚ الناس وقال: يا ناس أما تستØÙˆÙ† وأنتم ملتمون على هذا الرجل الغريب وتسخرون منه وتضØÙƒÙˆÙ† عليه؟ ما علاقتكم به؟ ولم يزل يسبهم ØØªÙ‰ طردهم منه ولم يقدر Ø£ØØ¯ÙŒ أن يرد عليه جواباً وقال له: تعال يا أخي ما عليك بأسٌ من هؤلاء الناس أنهم لا ØÙŠØ§Ø¡ عندهم ثم أخذه وسار به، إلى أن أدخله داراً واسعةً Ù…Ø²Ø®Ø±ÙØ©Ù‹ وأجلسه ÙÙŠ مقعد ملوكي وأمر العبيد ÙÙØªØÙˆØ§ له صندوقاً وأخرجوا له بدلة تاجر٠ألÙÙŠ وألبسه إياها وكان معرو٠وجيهاً ÙØµØ§Ø± كأنه شاه بندر التجار ثم أن ذلك التاجر طلب Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© Ùوضعوا قدامهما Ø³ÙØ±Ø© Ùيها جميع الأطعمة Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±Ø© من سائر الألوان ÙØ£ÙƒÙ„ا وشربا وبعد ذلك قال له: يا أخي ما اسمك؟ قال: اسمي معرو٠وصنعتي إسكاÙÙŠ أرقع الزرابين القديمة قال له: من أي البلاد أنت؟ قال: من مصر قال: من أي Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø§ØªØŸ قال له: هل أنت تعر٠مصر؟ قال له: أنا من أولادها Ùقال له: أنا من الدرب الأØÙ…ر قال: من تعر٠من الدرب الأØÙ…ر؟ وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الخامسة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الرجل سأل معرو٠الإسكاÙÙŠ وقال له: من الدرب الأØÙ…ر قال له: Ùلاناً ÙˆÙلاناً وعد له ناساً كثيرين قال له: هل تعر٠الشيخ Ø£ØÙ…د العطار؟ قال: هو جاري الØÙŠØ· ÙÙŠ الØÙŠØ· قال له: هل هو طيبٌ؟ قال: نعم. قال: كم له من الأولاد؟ قال: ثلاثةٌ: مصطÙÙ‰ ومØÙ…د وعلي قال له: ما ÙØ¹Ù„ الله بأولاده؟ قال: أما مصطÙÙ‰ ÙØ£Ù†Ù‡ طيبٌ وهو عالمٌ مدرسٌ وأما Ù…ØÙ…د ÙØ£Ù†Ù‡ عطارٌ وقد ÙØªØ له دكانا بجنب دكان أبيه بعد أن تزوج وولدت زوجته ولداً اسمه ØØ³Ù† قال: بشرك الله بالخير. قال: وأما علي ÙØ£Ù†Ù‡ كان رÙيقي ونØÙ† صغار وكنت دائماً ألعب أنا وإياه وبقينا Ù†Ø±ÙˆØ Ø¨ØµÙØ© أولاد النصارى وندخل الكنيسة ونسرق كتب النصارى ونبيعها ونشتري بثمنها Ù†Ùقة، ÙØ§ØªÙÙ‚ ÙÙŠ بعض المرات أن النصارى رأونا وأمسكونا بكتاب ÙØ§Ø´ØªÙƒÙˆÙ†Ø§ إلى أهلنا وقالوا لأبيه: إذا لم تمنع ولدك من آذانا شكوناك إلى الملك ÙØ£Ø®Ø° بخاطرهم وضربه علقة Ùلهذا السبب هرب من ذلك الوقت ولم يعر٠له طريقاً وهو غائبٌ له عشرون سنةً ولم يخبر عنه Ø£ØØ¯ÙŒ بخبر Ùقال له: هو أنا علي ابن الشيخ Ø£ØÙ…د العطار وأنت رÙيقي يا Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ وسلما على بعضهما وبعد السلام قال: يا معرو٠أخبرني بسبب مجيئك من مصر إلى هذه المدينة ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بخبر زوجته ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة وما ÙØ¹Ù„ت معه وقال له: أنه لما اشتد علي أذاها هربت منها ÙÙŠ جهة باب النصر ونزل علي المطر ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙÙŠ ØØ§ØµÙ„ خراب ÙÙŠ العادلية وقعدت أبكي ÙØ®Ø±Ø¬ لي عامر المكان وهو Ø¹ÙØ±ÙŠØªÙŒ من الجن وسألني ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ Ø¨ØØ§Ù„ÙŠ ÙØ£Ø±ÙƒØ¨Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ ظهره وطار بي طول الليل بين السماء والأرض ثم ØØ·Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الجبل وأخبرني بالمدينة Ùنزلت من الجبل ودخلت المدينة والتم علي الناس وسألوني Ùقلت لهم أني طلعت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© من مصر Ùلم يصدقوني ÙØ¬Ø¦Øª أنت ومنعت عني الناس وجئت بي إلى هذا الدار، وهذا سبب خروجي من مصر وأنت ما سبب مجيئك هنا؟ قال له: غلب علي الطيش وعمري سبع سنين Ùمن ذلك الوقت وأنا دائر من بلد٠إلى بلد٠ومن مدينة٠إلى Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø©Ù ØØªÙ‰ دخلت هذه المدينة واسمها اختيان الختن ÙØ±Ø£ÙŠØª أهلها ناساً كراماً وعندهم الشÙقة ورأيتهم يأتمنون الÙقير ويداينونه وكل ما قاله يصدقونه Ùقلت لهم: أنا تاجر وقد سبقت الØÙ…لة ومرادي مكان أنزل Ùيه ØÙ…لتي ÙØµØ¯Ù‚وني وأخلوا لي مكاناً.
ثم أني قلت لهم: هل Ùيكم من يداينني Ø£Ù„Ù Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±Ù ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي أرد له ما آخذه منه ÙØ£Ù†ÙŠ Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŒ إلى بعض Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¨Ù„ دخول الØÙ…لة ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ø§ أردت وتوجهت إلى سوق التجار ÙØ±Ø£ÙŠØª شيئاً من البضاعة ÙØ§Ø´ØªØ±ÙŠØªÙ‡ ÙˆÙÙŠ ثاني يوم بعته ÙØ±Ø¨ØØª Ùيه خمسين ديناراً واشتريت غيره وصرت أعاشر الناس وأكرمهم ÙØ£ØØ¨ÙˆÙ†ÙŠ ÙˆØµØ±Øª أبيع واشتري Ùكثر مالي وأعلم يا أخي أن ØµØ§ØØ¨ المثل يقول: الدنيا ÙØ´Ø± ÙˆØÙŠÙ„Ø© والبلاد التي لا يعرÙÙƒ Ùيها Ø£ØØ¯ÙŒ مهما شئت ÙØ§Ùعل Ùيها وأنت إذا قلت لكل من سألك أنا صنعتي إسكاÙÙŠ ÙˆÙقير وهربت من زوجتي ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© طلعت من مصر Ùلا يصدقونك وتصير عندهم مسخرةً مدة أقامتك ÙÙŠ هذه المدينة وأن قلت: ØÙ…لني Ø¹ÙØ±ÙŠØª Ù†ÙØ±ÙˆØ§ منك ولا يقرب منك Ø£ØØ¯ÙŒ ويقولون: هذا رجلٌ Ù…Ø¹ÙØ±ØªÙŒ وكل من يقرب منه ÙŠØØµÙ„ له ضربٌ وتبقى هذه الإشاعة Ù‚Ø¨ÙŠØØ©ÙŒ ÙÙŠ ØÙ‚ÙŠ ÙˆØÙ‚Ùƒ لكونهم يعرÙون أني من مصر.
قال: وكي٠أصنع؟ قال: أنا أعلمك كي٠تصنع أن شاء الله تعالى أعطيك ÙÙŠ الغد أل٠دينار٠وبغلةً تركبها وعبداً يمشي قدامك ØØªÙ‰ يوصلك إلى باب سوق التجار ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ عليهم وأكون أنا قاعداً بين التجار Ùمتى رأيتك أقوم لك وأسلم عليك وأقبل يدك وأعظم قدرك، وكلما سألتك عن صنع من القماش وقلت لك: هل جئت معك بشيء من الصن٠الÙلاني Ùقل: كثيرٌ، وأن سألوني عنك أشكرك وأعظمك ÙÙŠ أعينهم ثم أني أقول لهم: خذوا له ØØ§ØµÙ„اً ودكاناً وأصÙÙƒ بكثرة المال والكرم وإذا أتاك سائلٌ ÙØ£Ø¹Ø·Ù‡ ما تيسر Ùيثقون بكلامي ويعتقدون عظمتك وكرمك ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ùƒ وبعد ذلك أعزمك وأعزم جميع التجار من شأنك وأجمع بينك وبينهم، ØØªÙ‰ يعرÙÙƒ جميعهم وتعرÙهم.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة السادسة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن التاجر علياً قال لمعروÙÙ: أعزمك وأعزم جميع التجار من شأنك وأجمع بينك وبينهم ØØªÙ‰ يعرÙÙƒ جميعهم وتعرÙهم لأجل أن تبيع وتشتري وتأخذ وتعطي معهم Ùما تمضي عليك مدةً ØØªÙ‰ تصير ØµØ§ØØ¨ مال٠Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ أل٠دينار٠وألبسه بدلةً وأركبه بغلةً وأعطاه عبداً وقال: أجأبرأ الله ذمتك من الجميع لأنك رÙيقي، Ùواجبٌ علي إكرامك ولا تØÙ…Ù„ هماً ودع عنك سيرة زوجتك ولا تذكرها Ù„Ø£ØØ¯Ù Ùقال له: جزاك الله خيرا. ثم أنه ركب البغلة ومشى قدامه العبد إلى أن أوصله إلى باب سوق التجار وكانوا جميعاً قاعدين والتاجر كان قاعداً بينهم Ùلما رآه قام ورمى روØÙ‡ عليه وقال له: نهارك مبارك يا تاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ÙØ³Ù„موا عليه وصار يشير لهم بتعظيمه ÙØ¹Ø¸Ù… ÙÙŠ أعينهم ثم أنزله من Ùوق ظهر البغلة وسلموا عليه وصار يختلي Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ù بعد ÙˆØ§ØØ¯Ù منهم ويشكره عنده Ùقالوا له: هل هذا تاجرٌ؟ Ùقال لهم: نعم بل هو أكبر التجار ولا يوجد ÙˆØ§ØØ¯ÙŒ أكثر مالاً منه، لأن أمواله وأموال أبيه وأجداده مشهورةٌ عند تجار مصر وله شركاءٌ ÙÙŠ الهند والسند واليمن وهو ÙÙŠ الكرم على Ù‚Ø¯Ø±Ù Ø¹Ø¸ÙŠÙ…Ù ÙØ£Ø¹Ø±Ùوا قدره ÙˆØ§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ مقامه واخدموه واعلموا أن مجيئة إلى هذه المدينة ليس من أجل التجارة وما مقصده إلا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬Ø© على بلاد الناس لأنه Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŒ إلى التغريب من أجل Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø³Ø¨ØŒ لأن عنده أموالاً لا تأكلها النيران وأنا من بعض خدمه، ولم يزل يشكره ØØªÙ‰ جعلوه Ùوق رؤوسهم وصاروا يخبرون بعضهم Ø¨ØµÙØ§ØªÙ‡ ثم اجتمعوا عنده وصاروا يهادونه Ø¨Ø§Ù„ÙØ·ÙˆØ±Ø§Øª والشربات ØØªÙ‰ شاه بندر التجار أتى له وسلم عليه وصار يقول له التاجر علي Ø¨ØØ¶Ø±Ø© التجار: يا سيدي لعلك جئت معك بشيء من القماش الÙلاني Ùيقول له: كثير وكان ÙÙŠ ذلك اليوم ÙØ±Ø¬Ø© على أصنا٠القماش المثمنة وعرÙÙ‡ أسامي الأقمشة الغالي والرخيص Ùقال له تاجرٌ من التجار: يا سيدي هل جئت معك Ø¨Ø¬ÙˆØ®Ù Ø£ØµÙØ±ÙØŸ قال: كثيرٌ قال: وأØÙ…ر دم غزال، قال: كثيرٌ وصار كلما سأله عن شيء٠يقول له: كثيرٌ.
ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك قال: يا تاجر علي أن ابن بلدك لو أراد أن ÙŠØÙ…Ù„ أل٠ØÙ…Ù„ من القماشات المثمنة ÙŠØÙ…لها Ùقال له ÙŠØÙ…لها من ØØ§ØµÙ„٠من جملة ØÙˆØ§ØµÙ„Ù‡ ولا ينقص منه شيءٌ، ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هما قاعدون وإذا برجل٠سائل٠دار٠على التجار Ùمنهم من أعطاه Ù†ØµÙ ÙØ¶Ø© ومنهم من أعطاه جديد وغالبهم لم يعطه شيئاً ØØªÙ‰ وصل إلى معرو٠Ùكبش له كبشة ذهب٠وأعطاه إياها ÙØ¯Ø¹Ø§ له وذهب ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ التجار منه وقالوا: أن هذه عطايا Ù…Ù„ÙˆÙƒÙ ÙØ£Ù†Ù‡ أعطى السائل ذهباً من غير عدد٠ولولا أنه من Ø£ØµØØ§Ø¨ النعم الجزيلة وعنده شيءٌ كثيرٌ ما كان أعطى السائل كبشة ذهب٠وبعد ØØµØ©Ù أتته امرأة Ùقيرةٌ Ùكبش وأعطاها وذهبت تدعو له ÙˆØÙƒØª للÙقراء ÙØ£Ù‚بلوا عليه وصار كل من أتى له يكبش له ويعطيه ØØªÙ‰ أنÙÙ‚ الأل٠دينار٠وبعد ذلك ضرب ÙƒÙØ§Ù‹ على ك٠وقال: ØØ³Ø¨Ù†Ø§ الله ونعم الوكيل Ùقال له شاه بندر التجار: ما لك يا تاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŸ قال: كأن أهل هذه المدينة Ùقراءٌ ومساكينٌ ولو كنت أعر٠أنهم كذلك كنت جئت معي ÙÙŠ الخراج بجانب من المال ÙˆØ£ØØ³Ù† به إلى الÙقراء، وأنا خائÙÙŒ أن تطول غربتي ومن طبعي أني لا أرد السائل وما بقي معي ذهباً ÙØ¥Ø°Ø§ أتاني Ùقيرٌ ماذا أقول له؟ قال له: الله يرزقك، قال: ما هي عادتي وقد ركبني الهم بهذا السبب وكان مرادي أل٠دينار٠أتصدق بها ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي. Ùقال: لا بأس وأرسل بعض أتباعه ÙØ¬Ø§Ø¡ له Ø¨Ø£Ù„Ù Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±Ù ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ إياها ÙØµØ§Ø± يعطي كل من مر به من الÙقراء ØØªÙ‰ أذن الظهر ÙØ¯Ø®Ù„وا الجامع وصلوا الظهر والذي بقي معه من الأل٠دينار٠نثره على رؤوس المصلين ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ له الناس ثم أنه مال على تاجر آخر وأخذ منه أل٠دينار ÙˆÙØ±Ù‚ها Ùما Ù‚Ùلوا باب السوق ØØªÙ‰ أخذ خمسة Ø¢Ù„Ø§Ù Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±Ù ÙˆÙØ±Ù‚ها وكل من أخذ منه شيئاً يقول له: ØØªÙ‰ تجيء الØÙ…لة وعند المساء عزموه التجار وعزم معه التجار جميعاً وأجلسوه ÙÙŠ الصدر وصار لا يتكلم إلا بالقماشات والجواهر وكلما ذكروا له شيئاً يقول: عندي منه كثيرٌ وثاني يوم٠توجه إلى السوق وصار يميل على التجار ويأخذ منهم النقود ÙˆÙŠÙØ±Ù‚ها على الÙقراء ولم يزل على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© مدة عشرين يوماً ØØªÙ‰ أخذ من الناس ستين أل٠ولم تأته ØÙ…لةً ولا كبةً ØØ§Ù…يةً ÙØ¶Ø¬Øª الناس على أموالهم وقالوا: ما أتت ØÙ…لة التاجر معرو٠وإلى متى وهو يأخذ أموال الناس ويعطيها للÙقراء؟. Ùقال ÙˆØ§ØØ¯ÙŒ منهم: الرأي أن نتكلم مع ابن بلديته التاجر علي ÙØ£ØªÙˆÙ‡ وقالوا له: يا تاجر علي أن ØÙ…لة التاجر معرو٠لم تأت Ùقال لهم: اصبروا ÙØ£Ù†Ù‡Ø§ لا بد أن تأتي عن Ù‚Ø±ÙŠØ¨ÙØŒ ثم أنه اختلى به وقال له: يا معرو٠ما هذي Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ØŸ هل أنا قلت لك قمر الخبز أو Ø£ØØ±Ù‚ه؟ أن التجار ضجوا على أموالهم وأخبروني أنه صار عليك ستون أل٠دينار أخذتها ÙˆÙØ±Ù‚تها على الÙقراء، ومن أين تسدد دين الناس وأنت لا تبيع ولا تشتري؟ Ùقال له: أي شيء يجري وما مقدار الستين Ø£Ù„Ù Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±ÙØŒ لما تجيء الØÙ…لة أعطيهم أن شاؤوا قماشاً وأن شاؤوا ذهباً ÙˆÙØ¶Ø©Ù‹ Ùقال له التاجر علي: الله أكبر وهل أنت لك ØÙ…لة؟ وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة السابعة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن التاجر علي قال: الله أكبر وهل أنت لك ØÙ…لةٌ؟ قال: كثير قال له: الله عليك وعلى سماجتك، أهل أنا علمتك هذا الكلام ØØªÙ‰ تقوله لي ÙØ£Ù†Ø§ أخبر الناس بك قال: Ø±Ø Ø¨Ù„Ø§ كثرة كلام٠هل أنا Ùقيرٌ؟ أن ØÙ…لتي Ùيها شيءٌ ÙØ¥Ø°Ø§ جاءت يأخذون متاعهم المثل مثلين أنا غير Ù…ØØªØ§Ø¬Ù إليهم ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك اغتاظ التاجر علي وقال له: يا قليل الأدب لا بد أن أريك كي٠تكذب علي ولا تستØÙŠØŸ Ùقال له: الذي يخرج من يدك Ø£ÙØ¹Ù„Ù‡ ويصبرون ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي ويأخذون متاعهم بزيادة ÙØªØ±ÙƒÙ‡ ومضى وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: أنا شكرته سابقاً وأن دعمته الآن صرت كاذباً وأخل ÙÙŠ قول من قال: من شكر وذم كذب مرتين وصار متØÙŠØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ أمره، ثم أن التجار أتوه وقالوا: يا تاجر علي هل كلمته؟ قال لهم: يا ناس أنا استØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ ولي عنده أل٠دينار٠ولم أقدر أن أكلمه عليها وأنتم لما أعطيتموه ما شاورتموني وليس لكم علي كلامٌ ÙØ·Ø§Ù„بوه منكم له وأن لم يعطكم ÙØ§Ø´ÙƒÙˆÙ‡ إلى ملك المدينة وقولوا له: أنه نصاب نصب علينا ÙØ£Ù† الملك يخلصكم منه، ÙØªÙˆØ¬Ù‡ÙˆØ§ للملك وأخبروه بما وقع وقالوا: يا ملك الزمان أننا تØÙŠØ±Ù†Ø§ ÙÙŠ أمرنا مع هذا التاجر الذي كرمه زائدٌ ÙØ£Ù†Ù‡ ÙŠÙØ¹Ù„ كذا وكذا وكل شيء٠أخذه ÙŠÙØ±Ù‚Ù‡ على الÙقراء بالكمشة Ùلو كان مقلا ما كانت ØªØ³Ù…Ø Ù†ÙØ³Ù‡ أن يكبش الذهب ويعطيه للÙقراء ولو كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ النعم كان صدقه ظهر لنا بمجيء ØÙ…لته ونØÙ† لا نرى له ØÙ…لةً مع أنه يدعي أن له ØÙ…لةً وقد سبقها وكلما ذكرنا له ØµÙ†ÙØ§ من أصنا٠القماش يقول: عندي منه كثير وقد مضت مدةً ولم يبن عن ØÙ…لته خبرٌ وقد صار لنا عنده ستون أل٠دينار٠وكل ذلك ÙØ±Ù‚Ù‡ على الÙقراء وصاروا يشكرونه ويمدØÙˆÙ† كرمه.
وكان ذلك الملك طماعاً أطمع من الشعب Ùلما سمع بكرمه وسخائه غلب عليه الطمع وقال لوزيره: لو لم يكن هذا التاجر عنده أموالٌ كثيرةٌ ما كان يقع منه هذا الكلام كله ولا بد أن تأتي ØÙ…لته ويجتمع هؤلاء التجار عنده ÙˆÙŠÙØ±Ù‚ عليهم أموالاً كثيرةً ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ØÙ‚ منهم بهذا المال Ùمرادي أن أعاشره وأتودد إليه ØØªÙ‰ تأتي ØÙ…لته والذي يأخذه منه هؤلاء التجار آخذه أنا وأزوجه ابنتي وأضم ماله إلى مالي Ùقال له الوزير: يا ملك الزمان ما أظنه إلا نصاباً، والنصاب قد أخرب بيت الطماع.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة التاسعة والثمانين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الوزير لما قال للملك: ما أظنه إلا نصاباً والنصاب قد أخرب بيت الطماع قال له الملك: يا وزير أنا أمتØÙ†Ù‡ وأعر٠هل هو نصابٌ أو صادقٌ ÙØ£Ù†Ø§ أبعث إليه ÙˆØ£ØØ¶Ø±Ù‡ عندي وإذا جلس أكرمه وأعطيه الجوهرة ÙØ£Ù† عرÙها أو عر٠ثمنها يكون ØµØ§ØØ¨ خير٠ونعم٠وأن لم يعرÙها Ùهو نصاب Ù…ØØ¯Ø« ÙØ§Ù‚تله Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù‚ØªÙ„Ø©Ù. ثم أن الملك أرسل إليه ÙˆØ£ØØ¶Ø±Ù‡ Ùلما دخل عليه سلم عليه ÙØ±Ø¯ عليه السلام وأجلسه إلى جانبه وقال له: هل أنت التاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŸ قال: نعم قال له: أن التجار يزعمون أن لهم عندك ستين أل٠دينار٠Ùهل ما يقولونه ØÙ‚ØŸ قال: نعم قال له: لم تعطهم أموالهم؟ قال: يصبرون ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي وأعطيهم المثل مثلين وأن أرادوا ذهباً أعطيهم وأن أرادوا ÙØ¶Ø©Ù‹ أعطيهم وأن أرادوا بضاعةً أعطيهم والذي له ألÙÙŒ أعطيه ألÙين ÙÙŠ نظير ما استر به وجهي مع الÙقراء عندي شيئاً كثيراً ثم أن الملك قال: يا تاجر خذ هذه وانظر ما جنسها وما قيمتها وأعطاه جوهرةً قدر البندقية كان الملك اشتراها بأل٠دينار٠ولم يكن عنده غيرها وكان مستعزاً بها ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ معرو٠بيده ÙˆÙØ±Ùƒ عليها بالإبهام والشاهد Ùكسرها لأن الجوهرة رقيقةٌ لا تتØÙ…Ù„ Ùقال له الملك: لأي شيء كسرت الجوهرة؟ ÙØ¶ØÙƒ وقال: يا ملك الزمان ما هذه جوهرةٌ هذه قطعة معدن تساوي أل٠دينار كي٠تقول عليها أنها جوهرة؟ إن الجوهرة يكون ثمنها سبعين أل٠دينار٠وإنما يقال على هذه قطعة معدن والجوهرة ما لم تكن قدر الجوزة لا قيمة لها عندي ولا أعتني بها كي٠تكون ملكاً وتقول على هذه جوهرةٌ وهي قطعة معدن٠قيمتها Ø£Ù„Ù Ø¯ÙŠÙ†Ø§Ø±ÙØŸ ولكن أنتم معذورون لكونكم Ùقراء وليس عندكم ذخائر لها قيمتها Ùقال له الملك: يا تاجر هل عندك جواهرٌ من الذي تخبرني به؟ قال: كثيرٌ ÙØºÙ„ب الطمع على الملك Ùقال له: هل تعطيني جواهر ØµØØ§ØØ§Ù‹ØŸ قال له: ØØªÙ‰ تجيء الØÙ…لة أعطيك كثيراً ومهما طلبته ÙØ¹Ù†Ø¯ÙŠ Ù…Ù†Ù‡ كثيرٌ وأعطيك من غير ثمن، ÙØ®Ø±Ø¬ الملك وقال للتجار: اذهبوا إلى ØØ§Ù„ سبيلكم واصبروا عليه ØØªÙ‰ تجيء الØÙ…لة ثم تعالوا خذوا مالكم مني وراØÙˆØ§. هذا ما كان من أمر معرو٠والتجار.
وأما ما كان من أمر الملك ÙØ£Ù†Ù‡ أقبل على الوزير وقال له: لاط٠التاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ وخذ وأعط معه ÙÙŠ الكلام وأذكر له ابنتي ØØªÙ‰ يتزوج بها ونغتنم هذه الخيرات التي عنده Ùقال الوزير: يا ملك الزمان أن ØØ§Ù„ هذا الرجل لم يعجبني وأظن أنه نصابٌ وكذابٌ ÙØ£ØªØ±Ùƒ هذا الكلام لئلا تضيع ابنتك بلا شيء وكان الوزير سابقاً سبق على الملك أن يزوجه البنت وأراد زواجها له Ùلما بلغها ذلك لم ترض ثم أن الملك قال له: يا خائن أنت لا تريد لي خير لكونك خطبت بنتي سابقاً ولم ترض أن تتزوج بك ÙØµØ±Øª الآن تقطع طريق زواجها ومرادك أن بنتي تبور ØØªÙ‰ تأخذها أنت ÙØ£Ø³Ù…ع مني هذه الكلمة ليس لك علاقة بهذا الكلام كي٠يكون نصاباً أو كذاباً مع أنه عر٠ثمن الجوهرة مثل ما اشتريتها به وكسرها لكونها لم تعجبه وعنده جواهر كثيرةً Ùمتى دخل على ابنتي يراها جميلة ÙØªØ£Ø®Ø° عقله ÙˆÙŠØØ¨Ù‡Ø§ ويعطيها جواهر وذخائر وأنت مرادك أن ØªØØ±Ù… ابنتي ÙˆØªØØ±Ù…ني من هذه الخيرات، ÙØ³ÙƒØª الوزير وخا٠من غضب الملك عليه وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: أغر الكلام على البقر ثم ميل على التاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ وقال له: أن ØØ¶Ø±Ø© الملك Ø£ØØ¨Ùƒ وله بنت ذات ØØ³Ù† وجمال يريد أن يزوجها لك Ùما تقول؟ Ùقال: لا بأس ولكن يصبر ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي ÙØ£Ù† مهر بنات الملوك واسعٌ ومقامهن أن لا يمهرن إلا بمهر يناسب ØØ§Ù„هن ÙˆÙÙŠ هذه الساعة ما عندي مال Ùليصبر علي ØØªÙ‰ تجيء ØÙ…لتي ÙØ§Ù„خير عندي كثير ولا بد أن Ø§Ø¯ÙØ¹ صداقها خمسة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙƒÙŠØ³Ù ÙˆØ£ØØªØ§Ø¬ إلى Ø£Ù„Ù ÙƒÙŠØ³Ù Ø£ÙØ±Ù‚ها على الÙقراء والمساكين ليلة الدخلة وأل٠كيس٠أعطيها للذين يمشون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø²ÙØ© وأل٠كيس٠أعمل بها الأطعمة للعساكر وغيرهم ÙˆØ£ØØªØ§Ø¬ إلى مائة جوهرة ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠÙ‡Ø§ للملكة ØµØ¨ÙŠØØ© العرس ومائة جوهرة Ø£ÙØ±Ù‚ها على الجواري والخدم ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠ ÙƒÙ„ ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù جوهرةً تعظيماً لمقام العروسة ÙˆØ£ØØªØ§Ø¬ إلى أن أكسوا أل٠عريان٠من الÙقراء ولا بد من صدقات٠وهذا شيء لا يمكن إلا إذا جاءت الØÙ…لة ÙØ£Ù† عندي شيئاً كثيراً وإذا جاءت الØÙ…لة لا أبالي بهذا المصرو٠كله. ÙØ±Ø§Ø الوزير وأخبر الملك بما قاله Ùقال الملك: ØÙŠØ« كان مراده ذلك كي٠تقول عنه أنه نصابٌ كذابٌ؟ قال الوزير: ولم أزل أقول ذلك ÙÙØ²Ø¹ Ùيه الملك ووبخه وقال له: ÙˆØÙŠØ§Ø© رأسي أن لم تترك هذا الكلام لقتلتك ÙØ£Ø±Ø¬Ø¹ إليه وهاته عندي وأنا مني له أصطÙÙŠ ÙØ°Ù‡Ø¨ إليه الوزير وقال له: تعال كلم الملك Ùقال سمعاً وطاعةً ثم جاء إليه Ùقال له الملك: لا تعتذر بهذه الأعذار ÙØ£Ù† خزنتي ملآنةً ÙØ®Ø° Ø§Ù„Ù…ÙØ§ØªÙŠØ عندك وانÙÙ‚ جميع ما ØªØØªØ§Ø¬ إليه وأعط ما تشاء واكس الÙقراء ÙˆØ§ÙØ¹Ù„ ما تريد وما عليك من البنت والجواري وإذا جاءت ØÙ…لتك ÙØ£Ø¹Ù…Ù„ مع زوجتك ما تشاء من الإكرام ونØÙ† نصبر عليك بصداقها ØØªÙ‰ تجيء الØÙ…لة وليس بيني وبينك ÙØ±Ù‚ÙŒ أبداً ثم أمر شيخ الإسلام أن يكتب الكتاب Ùكتب كتاب البنت على التاجر معرو٠وشرع ÙÙŠ عمل Ø§Ù„ÙØ±Ø وأمر بزينة البلد ودقت الطبول ومدت الأطعمة من سائر الألوان وأقبلت أرباب الملاعب وصار التاجر معرو٠يجلس على كرسي ÙÙŠ مقعد٠وتأتي قدامه أرباب الملاعب والشطار والجنك وأرباب Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الغريبة والملاهي العجيبة وصار يأمر الخازندار ويقول له: هات الذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© Ùيأتيه بالذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© وصار يدور على Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ø¬ÙŠÙ† ويعطي كل من لعب بالكبشة ÙˆÙŠØØ³Ù† للÙقراء والمساكين ويكسوا العريانين وصار ÙØ±ØØ§Ù‹ عجاجاً وما بقي الخازندار يلØÙ‚ أن يجيء بالأموال من الخزنة وكاد قلب الوزير أن ينÙقع من الغيظ ولم يقدر أن يتكلم وصار التاجر علي يتعجب من بذل هذه الأموال ويقول للتاجر معروÙ: الله والرجال على صدغك أما ÙƒÙØ§Ùƒ أن أضعت مال التجار ØØªÙ‰ تضيع مال الملك؟ Ùقال التاجر معروÙ: لا علاقة لك وإذا جاءت الØÙ…لة أعوض ذلك على الملك بأضعاÙÙ‡ وصار يبذر الأموال ويقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: كبةٌ ØØ§Ù…يةٌ الذي يجري علي يجري والمقدر ما منه Ù…ÙØ±.
ولم يزل Ø§Ù„ÙØ±Ø مدة أربعين يوماً ÙˆÙÙŠ ليلة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø¹ÙŠÙ† عملوا Ø§Ù„Ø²ÙØ© للعروسة ومشى قدامها جميع الأمراء والعساكر ولما دخلوا بها صار ينثر الذهب على رؤوس الخلائق وعملوا لها Ø²ÙØ©Ù‹ عظيمةً وصر٠أموالاً لها مقدر عظيم وأدخلوه على الملكة Ùقعد على المرتبة العالية وأرخوا الستائر وقÙلوا الأبواب وخرجوا وتركوه عند العروسة ÙØ®Ø¨Ø· يداً على يد٠وقعد ØØ²ÙŠÙ†Ø§Ù‹ مدةً وهو يضرب ÙƒÙØ§Ù‹ على ÙƒÙ٠ويقول: لا ØÙˆÙ„ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، Ùقالت له الملكة: يا سيدي سلامتك ما لك مغموماً؟ Ùقال: كي٠لا أكون مغموماً وأبوك قد شوش علي وعمل معي عملةً مثل ØØ±Ù‚ الزرع الأخضر قالت: وما عمل معك أبي قل لي؟ قال: أدخلني عليك قبل أن تأتي ØÙ…لتي وكان مرادي أقل ما يكون مائة Ø¬ÙˆÙ‡Ø±Ø©Ù Ø£ÙØ±Ù‚ها على جواريك لكل ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù منهن جوهرةٌ ØªÙØ±Ø بها وتقول: أن سيدي أعطاني جوهرة ÙÙŠ ليلة دخلته على سيدتي وهذه الخصلة كانت تعظيماً لمقام٠وزيادة٠ÙÙŠ شرÙÙƒ ÙØ£Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أقصر ÙÙŠ بذل الجواهر لأن عندي منها كثيراً Ùقالت: لا تهتم بذلك ولا تغم Ù†ÙØ³Ùƒ بهذا السبب أما أنا Ùما عليك مني إلا أني أصبر عليك ØØªÙ‰ تجيء الØÙ…لة وأما الجواري Ùما عليك منهن قم أقلع ثيابك وأعمل انبساطا ومتى جاءت الØÙ…لة ÙØ£Ù†Ù†Ø§ Ù†ØªØØµÙ„ على تلك الجواهر وغيرها.
Ùقام وقلع ما كان عليه من الثياب وجلس على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ وطلب النغاش ووقع الهراش ÙˆØØ· يده على ركبتها ÙØ¬Ù„ست هي ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ø©Ù وألقمته Ø´ÙØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ Ùمه وصارت هذه الساعة تنسي الإنسان أبوه وأمه ÙØØ¶Ù†Ù‡Ø§ وضمها إليه وعصرها ÙÙŠ ØØ¶Ù†Ù‡ وضمها إلى صدره ومص Ø´ÙØªÙŠÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ سأل العسل من Ùمها ووضع يده ØªØØª إبطها الشمال ÙØÙ†Øª أعضاؤه وأعضاءها للوصال ولكزها بين النهدين ÙØ±Ø§ØØª يده بين Ø§Ù„ÙØ®Ø¯ÙŠÙ† ÙˆØªØØ²Ù… بالساقين ومارس العملين ونادى يا أبا اللثامين ÙˆØØ· الدخير وأشعل Ø§Ù„ÙØªÙŠÙ„ ÙˆØØ±Ø± على بيت الإبرة وأشعل النار ÙØ®Ø³Ù البرج من الأربعة أركان ÙˆØØµÙ„ت النكتة التي لا يسأل عنها إنسان وزعقت الزعقة التي لا بد منها.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة التسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن بنت الملك لما زعقت الزعقة التي لا بد منها أزال التاجر معرو٠بكارتها وصارت تلك الليلة لا تعد من الأعمار لاشتمالها على وصل Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø Ù…Ù† عناق٠وهراش٠ومص٠ورضع٠إلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§ØØŒ ثم دخل الØÙ…ام ولبس بدلةً من ملابس الملوك وطلع من الØÙ…ام ودخل ديوان الملك Ùقام له من Ùيه على الأقدام وقابلوه بإعزاز٠وإكرام٠وهنأوه وباركوا له وجلس بجانب الملك وقال: أين الخازندار؟ Ùقالوا: ها هو ØØ§Ø¶Ø± بين يديك Ùقال: هات الخلع وألبس جميع الوزراء والأمراء وأرباب المناصب ÙØ¬Ø§Ø¡ له بجميع ما طلب وجلس يعطي كل من أتى له ويهب لكل إنسان٠على قدر مقامه، واستمر على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© مدة عشرين يوماً ولم يظهر له ØÙ…لةً ولا غيرها.
ثم أن الخازندار تضايق منه غاية الضيق ودخل على الملك ÙÙŠ غياب معروÙ٠وكان الملك جالساً هو والوزير لا غير وقبل الأرض بين يديه وقال: يا ملك الزمان أنا أعلمك شيءٌ ربما تلومني على عدم الأخبار به: أعلم أن الخزنة ÙØ±ØºØª ولم يبق Ùيها شيء من المال إلا القليل وبعد عشرة أيام٠نقÙلها على Ø§Ù„ÙØ§Ø±Øº.
Ùقال الملك: يا وزير أن ØÙ…لة نسيبي تأخرت ولم يبن عنها علمٌ، ÙØ¶ØÙƒ الوزير وقال له: الله يلط٠بك يا ملك الزمان ما أنت إلا مغÙÙ„ÙŒ عن ÙØ¹Ù„ هذا النصاب الكذاب، ÙˆØÙŠØ§Ø© رأسك أنه لا ØÙ…لةً له ولا كبةً تريØÙ†Ø§ منه وإنما هو ما زال ينصب عليك ØØªÙ‰ أتل٠أموالك وتزوج بنتك بلا شيء، وإلى متى وأنت غاÙÙ„ عن هذا الكذاب؟ Ùقال له الملك: يا وزير كي٠العمل ØØªÙ‰ نعر٠ØÙ‚يقة ØØ§Ù„ه؟ Ùقال له: يا ملك الزمان لا يطلع على سر الرجل إلا زوجته ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلي بنتك لتأتي خل٠الستارة ØØªÙ‰ أسألها عن ØÙ‚يقة ØØ§Ù„ه، Ùقال: لا بأس بذلك، ÙˆØÙŠØ§Ø© رأسك أن ثبت أنه نصابٌ كذابٌ لأقتلنه اشأم قتلة.
ثم أنه أخذ الوزير ودخل إلى قاعة الجلوس وأرسل إلى ابنته ÙØ£ØªØª وراء الستارة وكان ذلك ÙÙŠ غياب زوجها، Ùلما أتت قالت: يا أبي ماذا تريد؟ قال: كلمي الوزير، قالت: أيها الوزير ما بالك؟ قال: يا سيدي أعلمي أن زوجك أتل٠مال أبيك وقد تزوج بك بلا مهر٠وهو لم يزل يعدنا ويخل٠الميعاد ولم يبن Ù„ØÙ…لته علم بالجملة نريد أن تخبرينا عنه، Ùقالت: أن كلامه كثير وهو ÙÙŠ كل وقت٠يجيء ويعدني بالجواهر والØÙ„ÙŠ والذخائر والقماشات المثمنة ولم أر شيئاً Ùقال: يا سيدتي هل تقدرين ÙÙŠ هذه الليلة أن تأخذي وتعطي معه ÙÙŠ الكلام وتقولي له: Ø£Ùيدني بالصØÙŠØ ولا تخ٠من Ø´ÙŠØ¡Ù ÙØ£Ù†Ùƒ صرت زوجي ولا Ø£ÙØ±Ø· Ùيك بØÙ‚يقة الأمر وأنا أدبر لك تدبيراً ØªØ±ØªØ§Ø Ø¨Ù‡ØŒ ثم قربي وبعدي له ÙÙŠ الكلام وأريه Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وقرريه ثم بعد ذلك Ø£Ùيدينا بØÙ‚يقة أمره، Ùقالت: يا أبت أنا أعر٠كي٠أختبره.
ثم أنها دخلت، وبعد العشاء ØØ¶Ø± عليها زوجها معرو٠على جري عادته Ùقامت له وتناولته من ØªØØª إبطه وخادعته خداعاً زائداً وناهيك بمخادعة النساء إذا كان لهن عند الرجال ØØ§Ø¬Ø©ÙŒ يردن قضاءها، وما زالت تخادعه وتلاطÙÙ‡ بكلام٠أØÙ„Ù‰ من العسل ØØªÙ‰ سرقت عقله. Ùلما رأته مال إليها بكليته قالت له: يا ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠØŒ يا قرة عيني ويا ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ÙˆØØ´Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ منك ولا ÙØ±Ù‚ الزمان بيني وبينك ÙØ£Ù† Ù…ØØ¨ØªÙƒ سكنت ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙˆÙ†Ø§Ø± غرامك Ø£ØØ±Ù‚ت كبدي وليس Ùيك ØªÙØ±ÙŠØ·ÙŒ أبداً، ولكن مرادي أن تخبرني بالصØÙŠØ لأن ØØ¨Ù„ الكذب غير Ù†Ø§ÙØ¹Ø©Ù ولا تنطلي ÙÙŠ كل الأوقات وإلى متى وأنت تنصب وتكذب على أبي وأنا Ø®Ø§Ø¦ÙØ©ÙŒ أن ÙŠÙØªØ¶Ø أمرك عنده قبل أن تدبر له ØÙŠÙ„ةً Ùيبطش بك ÙØ£Ùدني بالصØÙŠØ وما بك إلا ما يسرك ومتى أعلمتني بØÙ‚يقة الأمر لا تخشى من شيء يضرك Ùكم تدعي أنك تاجرٌ ÙˆØµØ§ØØ¨ أموال٠ولك ØÙ…لةٌ وقد مضت لك مدةً طويلةً وأنت تقول ØÙ…لتي، ØÙ…لتي ولم يبن عن ØÙ…لتك علمٌ ÙˆÙŠÙ„ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ وجهك الهم بهذا السبب، ÙØ£Ù† كان كلامك ليس له ØµØØ©ÙŒ Ùقل لي وأنا أدبر لك تدبيراً تخلص به أن شاء الله.
Ùقال لها: يا سيدتي سأخبرك بالصØÙŠØ ومهما أردت ÙØ§Ùعلي، Ùقالت له: قل وعليك بالصدق ÙØ£Ù† الصدق سÙينة النجاة وإياك والكذب ÙØ£Ù†Ù‡ ÙŠÙØ¶Ø ØµØ§ØØ¨Ù‡ØŒ ولله در من قال:
| علـيك بـالـصـدق ولـو أنـه |
| Ø£ØØ±Ù‚Ùƒ الصدق بنـار الـوعـيد |
| وأبغ رضا الله ÙØ£ØºØ¨Ù€Ù‰ الـورى |
| من أسخط المولى وأرضى العبيد |
Ùقال: يا سيدتي أعلمي أني لست تاجراً ولا لي ØÙ…لةً ولا ØØ§Ù…يةً وإنما كنت ÙÙŠ بلادي رجلاً إسكاÙياً ولي زوجة اسمها ÙØ§Ø·Ù…Ø© العره وجرى لي معها كذا وكذا وأخبرها بالØÙƒØ§ÙŠØ© من أولها إلى نهايتها، ÙØ¶ØÙƒØª وقالت: أنك ماهرٌ ÙÙŠ صناعة الكذب والنصب، Ùقال لها: يا سيدتي الله تعالى يبقيك لستر العيوب ÙˆÙÙƒ الكروب Ùقالت: أعلم أنك نصبت على أبي وغررته بكثرة ÙØ´Ø±Ùƒ ØØªÙ‰ زوجني بك من طمعه ثم Ø£ØªÙ„ÙØª ماله والوزير منكر ذلك عليك، وكم مرة يتكلم Ùيك عند أبي ويقول له: أنه نصابٌ كذابٌ ولكن أبي لم يطعه Ùيما يقول.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن زوجة معرو٠قالت له: أن الوزير تكلم Ùيك عند أبي ويقول له أنه نصاب كذاب وأبي لم يطعه بسبب أنه كان خطبني لأن يكون لي بعلاً وأكون له أهلاً، ثم أن المدة طالت وقد تضايق أبي وقال لي: قرريه قد قررتك وانكش٠المغطى وأبي مصرٌ لك على الضرر بهذا السبب ولكنك صرت زوجي وأنا لا Ø£ÙØ±Ø· Ùيك ÙØ£Ù† أعلمت أبي بهذا الخبر ثبت عنده أنك نصابٌ وكذابٌ وقد نصبت على بنات الملوك وذهبت بأموالهم ÙØ°Ù†Ø¨Ùƒ عنده لا ÙŠØºÙØ± ويقتلك بلا Ù…ØØ§Ù„ة٠ويشيع بين الناس أني تزوجت برجل٠نصاب٠كذاب٠وتكون ÙØ¶ÙŠØØ©ÙŒ ÙÙŠ ØÙ‚ÙŠØŒ وإذا قتلك أبي ربما ÙŠØØªØ§Ø¬ أن يزوجني إلى آخر وهذا شيء٠لا أقبله ولو مت.
ولكن قم الآن وألبس بدلةً مملوك٠وأØÙ…Ù„ معك خمسين أل٠دينار٠من مالي وأركب على Ø¬ÙˆØ§Ø¯Ù ÙˆØ³Ø§ÙØ± إلى بلاد يكون ØÙƒÙ… أبي لا ÙŠÙ†ÙØ° Ùيها وأعمل تاجراً هناك وأكتب لي كتاباً وأرسله مع ساع٠يأتيني به لأعلم ÙÙŠ أي البلاد أنت ØØªÙ‰ أرسل لك كل ما طالته يدي، ÙØ£Ù† مات أبي أرسلت إليك ÙØªØ¬ÙŠØ¡ بإعزاز٠وإكرام٠وإذا مت أنت أو أنا إلى رØÙ…Ø© الله تعالى ÙØ§Ù„قيامة تجمعنا وهذا هو الصواب، وما دمت طيبةً وأنت طيبٌ لا أقطع عنك المراسلة ولا أموال، قم قبل أن يطلع النهار عليك وينزل بك الدمار.
Ùقال لها: يا سيدتي أنا ÙÙŠ عرضك أن تودعيني بوصالك Ùقالت: لا بأس، ثم واصلها وأغتسل ولبس بدلة مملوك٠وأمر السياس أن يشدوا له جواد من الخيل ÙØ´Ø¯ÙˆØ§ له جواداً ثم ودعها وخرج من المدينة ÙÙŠ آخر الليل ÙØµØ§Ø± كل من رآه يظن أنه مملوكٌ من مماليك السلطان Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŒ ÙÙŠ قضاء ØØ§Ø¬Ø©Ù.
Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø¡ أبوها هو والوزير إلى قاعة الجلوس وأرسل إليها ÙØ£ØªØª وراء الستارة Ùقال لها: يا بنيتي ما تقولين؟ قالت: أقول: سود الله وجه وزيرك ÙØ£Ù†Ù‡ كان مراده أن يسود وجهي من زوجي، قال: وكي٠ذلك؟ قالت: أنه دخل علي أمس قبل أن أذكر له هذا الكلام وإذا Ø¨ÙØ±Ø¬ الطواشي جاء إلي وبيده كتابٌ وقال: أن عشرة مماليك واقÙون ØªØØª شباك القصر وأعطوني هذا الكتاب وقالوا لي: قبل لنا أيادي سيدي معرو٠وأعطه هذا الكتاب ÙØ£Ù†Ù†Ø§ من مماليكه الذين مع الØÙ…لة وقد بلغنا أنه تزوج بنت الملك ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§ إليه لنخبره بما ØÙ„ بنا ÙÙŠ الطريق.
ÙØ£Ø®Ø°Øª الكتاب وقرأته ÙØ±Ø£ÙŠØª Ùيه: من المماليك الخمسمائة إلى ØØ¶Ø±Ø© سيدنا التاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ وبعد، ÙØ§Ù„ذي نعلمك به أنك بعدما تركتنا خرج العرب علينا ÙˆØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ†Ø§ وهم قدر ألÙين من Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† ونØÙ† خمسمائة مملوك ووقع بيننا وبين العرب ØØ±Ø¨ÙŒ عظيمٌ ومنعونا عن الطريق ومضى لنا ثلاثون يوماً ونØÙ† Ù†ØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… وهذا سبب تأخيرنا عنك.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الثانية والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن بنت الملك قالت لأبيها أن زوجي جاءه مكتوبٌ من أتباعه مضمونه: أن العرب منعونا عن الطريق وهذا سبب تأخيرنا عنك وقد أخذوا منا مائتي ØÙ…Ù„ وقتلوا منا خمسين مملوكاً Ùما بلغه الخبر قال: خيبهم الله ÙƒÙŠÙ ÙŠØªØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† لأجل مائتي ØÙ…Ù„ بضاعة وما مقدار مائتي ØÙ…Ù„ Ùما كان ينبغي لهم أن يتأخروا من أجل ذلك ÙØ£Ù† قيمة المائتي ØÙ…Ù„ سبعة آلا٠دينار٠ولكن ينبغي أن Ø£Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù… وأستعجلهم والذي أخذه العرب لا تنقص به الØÙ…لة ولا يؤثر عندي شيئاً وأقدر أني تصدقت به عليهم ثم نزل من عندي ضاØÙƒØ§Ù‹ ولم يغتم على ما ضاع من ماله ولا على قتل مماليكه ولم نزل نظرت من شباك القصر ÙØ±Ø£ÙŠØª العشرة مماليك الذين أتوا له بالكتاب كأنهم الأقمار كل ÙˆØ§ØØ¯Ù منهم لابس بدلة تساوي أل٠دينار٠وليس عند أبي مملوك يشبه ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ منهم. ثم توجه مع المماليك الذين جاؤوا له بالمكتوب ليجيء بØÙ…لته والØÙ…د لله الذي منعني أن أذكر له شيئاً من هذا الكلام الذي أمرتني به ÙØ£Ù†Ù‡ كان يستهزئ بي وبك وربما كان يراني بعين النقص ويبغضني ولكن العيب كله من وزيرك الذي يتكلم ÙÙŠ ØÙ‚ زوجي كلاماً لا يليق به، Ùقال الملك: يا بنتي أن مال زوجك كثير ولا ÙŠÙكر ÙÙŠ ذلك ومن يوم دخل بلادنا وهو يتصدق على الÙقراء وأن شاء الله عن قريب٠يأتي بالØÙ…لة ÙˆÙŠØØµÙ„ لنا منه خيرٌ كثيرٌ وصار يأخذ بخاطرها ويوبخ الوزير وانطلت عليه الخيانة، هذا ما كان من أمر الملك.
وأما ما كان من أمر التاجر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ÙØ£Ù†Ù‡ ركب الجواد وسار ÙÙŠ البر Ø§Ù„Ø£Ù‚ÙØ± وهو متØÙŠØ± لا يدري إلى أي البلاد ÙŠØ±ÙˆØ ÙˆØµØ§Ø± من ألم Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ ÙŠÙ†ÙˆØ ÙˆÙ‚Ø§Ø³Ù‰ الوجد واللوعات.
Ùلما ÙØ±Øº من كلامه بكى بكاءً شديداً وقد انسدت الطرقات ÙÙŠ وجهه وأختار الممات على الØÙŠØ§Ø© ثم أنه مشى كالسكران من شدة ØÙŠØ±ØªÙ‡ ولم يزل سائراً إلى وقت الظهر ØØªÙ‰ أقبل على Ø¨Ù„Ø¯Ø©Ù ØµØºÙŠØ±Ø©Ù ÙØ±Ø£Ù‰ رجلاً ØØ±Ø§Ø«Ø§Ù‹ قريباً منه ÙŠØØ±Ø« على ثورين وكان قد اشتد به الجوع Ùقصد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø« وقال له: السلام عليكم ÙØ±Ø¯ عليه السلام وقال: Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك يا سيدي هل أنت من مماليك السلطان؟ قال: نعم قال: انزل عندي Ù„Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© ÙØ¹Ø±Ù أنه من الأجاويد Ùقال له: يا أخي ما أنا ناظرٌ عندك شيئاً ØØªÙ‰ تطعمني إياه Ùكي٠تعزم علي؟ Ùقال Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø«: يا سيدي الخير موجودٌ أنزل أنت وها هي البلدة قريبةٌ وأنا ذاهب وآتي لك بغداء٠وعليق Ù„ØØµØ§Ù†Ùƒ قال: ØÙŠØ« كانت البلدة قريبةٌ ÙØ£Ù†Ø§ أصل إليها ÙÙŠ مقدار ما تصل أنت إليها واشتري مرادي من السوق وآكل Ùقال له: يا سيدي أن البلدة صغيرةً وليس Ùيها سوق ولا بيع ولا شراء سألتك بالله أن تنزل عندي وتجبر بخاطري وأنا ذاهب إليها وأرجع إليك بسرعة٠Ùنزل ثم أن الÙÙ„Ø§Ø ØªØ±ÙƒÙ‡ ÙˆØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø¯ ليجيء له بالغداء Ùقعد معرو٠ينتظره ثم قال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: أنا شغلنا هذا الرجل المسكين عن شغله ولكن أنا أقوم ÙˆØ£ØØ±Ø« عوضاً عنه ØØªÙ‰ يأتي ÙÙŠ نظير عوقته عن شغله ثم أخذ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø« وساق الثيران ÙØØ±Ø« قليلاً وعثر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø« ÙÙŠ شيء٠Ùوقعت البهائم ÙØ³Ø§Ù‚ها Ùلم تقدر على المشي Ùنظر إلى Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø« ÙØ±Ø¢Ù‡ مشبوكاً ÙÙŠ ØÙ„قة٠من الذهب Ùكش٠عنها التراب Ùوجد تلك الØÙ„قة ÙÙŠ وسط ØØ¬Ø±Ù من المرمر قدر قاعدة الطاØÙˆÙ† ÙØ¹Ø§Ù„ج Ùيه ØØªÙ‰ قلعه من مكانه ÙØ¨Ø§Ù† من ØªØØªÙ‡ طبق بسلالم Ø£Ùنزل ÙÙŠ تلك السلالم ÙØ±Ø£Ù‰ مكاناً مثل الØÙ…ام بأربعة لواوين الليوان الأول ملآن من الأرض إلى السق٠بالذهب والليوان الثاني ملآن زمرداً ولؤلؤاً ومرجاناً من الأرض إلى السق٠والليوان الثالث ملآن ياقوتاً وبلخشاً ÙˆÙيروزاً والليوان الرابع ملآن بالماس ونÙيس المعادن من سائر أصنا٠الجواهر ÙˆÙÙŠ صدر ذلك المكان صندوقاً من البلور الصاÙÙŠ ملآن بالجواهر اليتيمة التي كل جوهرة٠منها قدر الجوزة ÙˆÙوق ذلك الصندوق علبةً صغيرةً قدر الليمونة وهي من الذهب.
Ùلما رأى ذلك تعجب ÙˆÙØ±Ø ÙØ±ØØ§Ù‹ شديداً وقال: يا هل ترى أي شيء٠ÙÙŠ هذه العلبة ثم أنه ÙØªØÙ‡Ø§ ÙØ±Ø£Ù‰ Ùيها خاتماً من الذهب مكتوباً عليه أسماء وطلاسم مثل دبيب النمل ÙØ¯Ø¹Ùƒ الخاتم وإذا بقائل٠يقول: لبيك لبيك يا سيدي ÙØ£Ø·Ù„ب تعط هل تريد أن تعمر بلداً وتخرب مدينةً أو تقتل ملكاً أو تØÙر نهراً أو Ù†ØÙˆ ذلك Ùمهما طلبته ÙØ£Ù†Ù‡ قد صار بأذن الملك الجبار خالق الليل والنهار، Ùقال له: يا مخلوق ربي من أنت ومن تكون؟ قال: أنا خادم هذا الخاتم القائم بخدمة مالكه Ùمهما طلبه من الأغراض قضيته له ولا عذرٌ لي Ùيه يأمرني به ÙØ£Ù†ÙŠ Ø³Ù„Ø·Ø§Ù†ÙŒ على أعوان٠من الجان وعدة عسكري اثنتان وسبعون قبيلةً كل قبيلة٠عدتها اثنتان وسبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ وكل ÙˆØ§ØØ¯Ù من الأل٠يØÙƒÙ… أل٠مارد٠وكل مارد٠يØÙƒÙ… على أل٠عون٠ولك عون ÙŠØÙƒÙ… على أل٠شيطان وكل شيطان ÙŠØÙƒÙ… على أل٠جني وكلهم من ØªØØª طاعتي ولا يقدرون على Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙŠ ÙˆØ£Ù†Ø§ مرصوداً لهذا الخاتم لا أقدر على Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© من ملكه وه أنت من ملكته وصرت أنا خادمك ÙØ£Ø·Ù„ب ما شئت ÙØ£Ù†ÙŠ Ø³Ù…ÙŠØ¹ÙŒ لقولك مطيعٌ لأمرك وإذا Ø§ØØªØ¬Øª إلي ÙÙŠ أي وقت٠ÙÙŠ البر ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ± ÙØ§Ø¯Ø¹Ùƒ الخاتم تجدني عندك وإياك أن تدعكه ماريتن متواليتين ÙØªØØ±Ù‚ني بنار الأسماء وتعدمني وتندم علي بعد ذلك وقد Ø¹Ø±ÙØªÙƒ Ø¨ØØ§Ù„ÙŠ والسلام.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الثالثة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن خادم هذا الخاتم لما أخبر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ بأØÙˆØ§Ù„Ù‡ قال معروÙ: ما اسمك؟ قال: اسمي أبو السعادات Ùقال له: يا أبا السعادات ما هذا المكان ومن أرصد ÙÙŠ هذه العلبة؟ قال له: يا سيدي هذا المكان كنزٌ يقال له كنز شداد بن عاد الذي عمر أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها ÙÙŠ البلاد وأنا كنت خادمه ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ وهذا خاتمه وقد وضعه ÙÙŠ كنزه ولكنه نصيبك، Ùقال له معروÙ: هل تقدر أن تخرج ما ÙÙŠ هذا الكنز على وجه الأرض؟ قال: نعم أسهل ما يكون قال: أخرج جميع ما Ùيه ولا تبق منه شيئاً ÙØ£Ø´Ø§Ø± بيده إلى الأرض ÙØ§Ù†Ø´Ù‚ت ثم نزل وغاب مدةً Ù„Ø·ÙŠÙØ©Ù‹ وإذا بغلمان٠صغار٠زراÙÙ Ø¨ÙˆØ¬ÙˆÙ‡Ù ØØ³Ø§Ù†Ù قد خرجوا وهم ØØ§Ù…لون مشنات٠من الذهب وتلك المشنات ممتلئةً ذهباً ÙˆÙØ±ØºÙˆÙ‡Ø§ØŒ ثم راØÙˆØ§ وجاؤوا بغيرها وما زالوا ينقلون من الذهب والجواهر Ùلم تمض ساعةً ØØªÙ‰ قالوا: ما بقي ÙÙŠ الكنز شيءٌ ثم طلع له أبو السعادات وقال له: يا سيدي قد رأيت أن جميع ما ÙÙŠ الكنز قد نقلناه Ùقال له: ما هذه الأولاد Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù†ØŸ قال: هؤلاء أولادي لأن هذه الشغلة لا تستØÙ‚ أن أجمع لها الأعوان وأولادي قضوا ØØ§Ø¬ØªÙƒ وتشرÙوا بخدمتك ÙØ§Ø·Ù„ب ما تريد غير هذا قال له: هل تقدر أن تجيء لي Ø¨Ø¨ØºØ§Ù„Ù ÙˆØµÙ†Ø§Ø¯ÙŠÙ‚Ù ÙˆØªØØ· هذه الأموال ÙÙŠ الصناديق وتØÙ…Ù„ الصناديق على البغال؟ قال: هذا أسهل ما يكون.
ثم أنه زعق زعقةً عظيمةً ÙØØ¶Ø± أولاده بين يديه وكانوا ثمانمائة Ùقال لهم: لينقلب بعضكم ÙÙŠ صورة البغال وبعضكم ÙÙŠ صورة المماليك Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù† الذين أقل من Ùيهم لا يوجد مثله عند ملك الملوك وبعضكم ÙÙŠ صورة المكارية وبعضكم ÙÙŠ صورة الخدامين ÙÙØ¹Ù„وا كما أمرهم ثم ØµØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الأعوان ÙØØ¶Ø±ÙˆØ§ بين يديه ÙØ£Ù…رهم أن ينقلب بعضهم ÙÙŠ صورة الخيل المسرجة بسروج الذهب المرصع بالجواهر.
Ùلما رأى معرو٠ذلك قال: أين الصناديق ÙØ£ØØ¶Ø±ÙˆÙ‡Ø§ بين يديه، قال: عبوا الذهب والمعادن كل صنÙÙ ÙˆØØ¯Ù‡ ÙØ¹Ø¨ÙˆÙ‡Ø§ ÙˆØÙ…لوها على ثلثمائة Ø¨ØºÙ„ÙØŒ Ùقال معروÙ: يا أبا السعادات هل تقدر أن تجيء لي بأØÙ…ال٠من Ù†Ùيس القماش؟ قال: أتريد قماشاً مصرياً أو شامياً أو عجمياً أو هندياً؟ قال: هات لي من قماش كل بلدة٠مائة ØÙ…ل٠على مائة بغل٠قال: يا سيدي أعطني مهلةً ØØªÙ‰ أرتب أعواني بذلك أو آمر كل Ø·Ø§Ø¦ÙØ©Ù أن ØªØ±ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ بلد٠لتجيء بمائة ØÙ…ل٠من قماشها وينقلب الأعوان ÙÙŠ صورة البغال ويأتون ØØ§Ù…لين البضائع قال: ما قدر زمن المهلة؟ قال: مدة سواد الليل Ùلا يطلع النهار إلا وعندك جميع ما تريد قال: أمهلك هذه المدة ثم أمرهم أن ينصبوا له خيمةً Ùنصبوها وجلس وجاؤوا له بسماط٠وقال له أبو السعادات: يا سيدي، اجلس ÙÙŠ الخيمة وهؤلاء أولادي بين يديك ÙŠØØ±Ø³ÙˆÙ†Ùƒ ولا تخشى من شيء وأنا ذاهب أجمع أعواني وأرسلهم ليقضوا ØØ§Ø¬ØªÙƒ.
ثم ذهب أبو السعادت إلى ØØ§Ù„ سبيله وجلس معرو٠ÙÙŠ الخيمة والسماط قدامه وأولاد أبي السعادات بين يديه ÙÙŠ صورة المماليك والخدم ÙˆØ§Ù„ØØ´Ù…ØŒ ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو جالسٌ على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وإذا بالرجل الÙÙ„Ø§Ø Ù‚Ø¯ أقبل وهو ØØ§Ù…Ù„ÙŒ قصعة عدس٠كبيرة٠ومخلاة٠ممتلئة٠شعيراً ÙØ±Ø£Ù‰ الخيمة منصوبة والمماليك ÙˆØ§Ù‚ÙØ©ÙŒ وأيديهم على صدورهم ÙØ¸Ù† أنه السلطان أتى ونزل ÙÙŠ ذلك المكان Ùوق٠باهتا وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: يا ليتني كنت Ø°Ø¨ØØª ÙØ±Ø®ØªÙŠÙ† ÙˆØÙ…رتهما
بالسمن البقري من شأن السلطان.
وأراد أن يرجع Ù„ÙŠØ°Ø¨Ø ÙØ±Ø®ØªÙŠÙ† يضي٠بهما السلطان ÙØ±Ø¢Ù‡ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ÙØ²Ø¹Ù‚ عليه وقال للمماليك: Ø£ØØ¶Ø±ÙˆÙ‡ ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ هو وقصعة العدس وأثوابهما قدامه، Ùقال له: ما هذا؟ قال: هذا غذاؤك وعليق ØØµØ§Ù†Ùƒ Ùلا تؤاخذني ÙØ£Ù†ÙŠ Ù…Ø§ كنت أظن أن السلطان يأتي إلى هذا المكان ولو علمت بذلك كنت Ø°Ø¨ØØª له ÙØ±Ø®ØªÙŠÙ† ÙˆØ¶ÙŠÙØªÙ‡ Ø¶ÙŠØ§ÙØ©Ù‹ Ù…Ù„ÙŠØØ©Ù‹ØŒ Ùقال له معروÙ: أن السلطان لم يجيء وإنما أنا نسيبه وكنت مغبوناً منه وقد أرسل إلى مماليكه ÙØµØ§Ù„ØÙˆÙ†ÙŠ ÙˆØ£Ù†Ø§ الآن أريد أن أرجع إلى المدينة وأنت قد عملت لي هذه Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© على غير Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù ÙˆØ¶ÙŠØ§ÙØªÙƒ مقبولة ولو كانت عدساً ÙØ£Ù†Ø§ ما آكل إلا من Ø¶ÙŠØ§ÙØªÙƒ.
ثم أمره بوضع القصعة ÙÙŠ وسط السماط وأكل منها ØØªÙ‰ أكتÙÙŠØŒ وأما الÙÙ„Ø§Ø ÙØ£Ù†Ù‡ ملآ بطنه من تلك الألوان الطيبة، ثم أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ غسل يديه وأذن للمماليك ÙÙŠ أكل Ùنزلوا على بقية السماط وأكلوا، ولما ÙØ±ØºØª القصعة ملآها ذهبا وقال له: أوصلها إلى منزلك وتعال عندي ÙÙŠ المدينة وأنا أكرمك ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ القصعة ملآنةً ذهباً وساق الثيران وذهب إلى بلده وهو يظن أنه نسيب الملك.
وبات Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ تلك الليلة ÙÙŠ Ø£Ù†Ø³Ù ÙˆØµÙØ§Ø¡Ù وجاؤوا له ببنات٠من عرائس الكنوز ÙØ¯Ù‚وا آلات الطرب ورقصوا قدامه وقضى ليلته وكانت تعد من الأعمار.
Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ù„Ù… يشعرا إلا والغبار قد علا وطار وانكش٠عن Ø¨ØºØ§Ù„Ù ØØ§Ù…لة٠أØÙ…الاً وهي سبعمائة Ø¨ØºÙ„Ù ØØ§Ù…لةً أقمشةً ÙˆØÙˆÙ„ها غلمانٌ مكاريةٌ وعكامةٌ وضويةٌ وأبو السعادات راكبٌ على بغلة٠وهو ÙÙŠ صورة مقدم الØÙ…لة وقدامه تختروان له أربع عساكر من الذهب الوهاج مرصعةً بالجواهر.
Ùلما وصل إلى الخيمة نزل من Ùوق ظهر البغلة وقبل الأرض وقال: يا سيدي أن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© قضيت بالتمام والكمال وهذا التختروان Ùيه بدلةً كنوزيةً لا مثيل لها من ملابس الملوك ÙØ£Ù„بسها وأركب ÙÙŠ التختروان وأأمرنا بما تريد.
Ùقال له أبو السعادات: مرادي أن أكتب لك كتاباً ØªØ±ÙˆØ Ø¨Ù‡ إلى مدينة خيتان أختن وتدخل على عمي الملك ولا تدخل عليه إلا ÙÙŠ صورة Ø³Ø§Ø¹Ù Ø£Ù†ÙŠØ³ÙØŒ Ùقال له سمعاً وطاعةً.
Ùكتب كتاباً وختمه ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„Ù‡ أبو السعادات وذهب به ØØªÙ‰ وصل إلى الملك ÙØ±Ø¢Ù‡ يقول: يا وزيري أن قلبي على نسيبي وأخا٠أن يقتله العرب، يا ليتني كنت أعر٠أين ذهب ØØªÙ‰ كنت أتبعه بالعسكر ويا ليته كان قد أعلمني بذلك قبل الذهاب.
Ùقال له الوزير: الله تعالى يلط٠بك على هذه الغÙلة التي أنت Ùيها، ÙˆØÙŠØ§Ø© رأسك أن الرجل عر٠أننا انتبهنا له ÙØ®Ø§Ù من Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ© وهرب وما هو إلا كذابٌ نصابٌ، وإذا بالساعي داخلٌ، Ùقبل الأرض بين يدي الملك ودعا له بدوام العز والنعم والبقاء، Ùقال له الملك: من أنت وما ØØ§Ø¬ØªÙƒØŸ Ùقال له: أنا ساع٠أرسلني إليك نسيبك وهو مقبل بالØÙ…لة وقد أرسل معي كتاباً وها هو، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ وقرأه ÙØ±Ø£Ù‰ Ùيه: وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الرابعة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الملك أخذ الكتاب وقرأه ÙˆÙهم رموزه ومعناه ÙØ±Ø£Ù‰ Ùيه: من بعد مزيد السلام على عمنا الملك العزيز ÙØ£Ù†ÙŠ Ø¬Ø¦Øª بالØÙ…لة ÙØ£Ø·Ù„ع وقابلني بالعسكر Ùقال الملك: سود الله وجهك يا وزير كم ØªÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ عرض نسيبي وتجعله كذاباً نصاباً وقد أتى بالØÙ…لة Ùما أنت إلا خائنٌ.
ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ الوزير رأسه على الأرض ØÙŠØ§Ø¡Ù‹ وخجلاً وقال: يا ملك الزمان أنا ما قلت هذا الكلام إلا لطول غياب الØÙ…لة وكنت Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ على ضياع المال الذي صرÙÙ‡ Ùقال له الملك: يا خائن أي شيء٠أموالي ØÙŠØ«Ù…ا أتت الØÙ…لة ÙØ£Ù†Ù‡ يعطيني عوضا عنها شيئاً كثيراً.
ثم أمر الملك بزينة المدينة وذهب إلى ابنته وقال لها: لك البشارة أن زوجك عن قريب٠يجيء بØÙ…لته وقد أرسل مكتوباً بذلك وها أنا طالعٌ لملاقاته.
ÙØªØ¹Ø¬Ø¨Øª البنت من هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وقالت ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§: إن هذا شيءٌ عجيبٌ هل كان يهزأ بي ويتمسخر علي أو كان يختبرني ØÙŠÙ† Ø£ÙØ§Ø¯Ù†ÙŠ Ø¨Ø£Ù†Ù‡ Ùقيرٌ؟ ولكن الØÙ…د لله ØÙŠØ« لم يقع ÙÙŠ ØÙ‚Ø© تقصيراً.
هذا ما كان من أمره.
وأما ما كان من أمر التاجر المصري ÙØ£Ù†Ù‡ لما رأى الزينة سأل عن سبب ذلك Ùقالوا له: أن التاجر معرو٠نسيب الملك قد أتت ØÙ…لته Ùقال: الله أكبر ما هذه الداهية أنه قد أتاني هارباً من زوجته وكان Ùقيراً Ùمن أين جاءت له ØÙ…لة؟ ولكن لعل بنت الملك دبرت له ØÙŠÙ„ةً Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ© والملوك لا يعجزون عن شيء، ÙØ§Ù„له تعالى يستره ولا ÙŠÙØ¶ØÙ‡.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الخامسة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن التاجر علياً لما سأل عن الزينة أخبروه بØÙ‚يقة Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ¯Ø¹Ø§ له وقال: الله يستره ولا ÙŠÙØ¶ØÙ‡ وسائر التجار ÙØ±ØÙˆØ§ وانسروا لأجل أخذ أموالهم، ثم أن الملك أمر بجمع العسكر وطلع وكان أبو السعادات قد رجع إلى معروÙ٠وأعلمه بأنه بلغ الرسالة Ùقال له معروÙ: ØÙ…لوا، ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ ولبس البدلة الكنوزية وركب التختروان وصار أعظم وأهيب من الملك بأل٠مرة٠ومشى إلى نص٠الطريق وإذا بالملك قابله بالعسكر، Ùلما وصل إليه رآه لابساً تلك البدلة وراكباً ÙÙŠ التختروان، ØÙŠØ§Ù‡ بالسلام وجميع أكابر الدولة سلموا عليه وبأن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ صادق ولا كذب عنده ودخل المدينة بموكب٠يÙقع مرارة الأسد وسعى إليه التجار وقبلوا الأرض بين يديه. ثم أن التاجر علياً قال له: قد عملت هذه العملة وطلعت يا شيخ النصابين ولكن يستاهل ÙØ§Ù„له تعالى يزيدك من ÙØ¶Ù„ه، ÙØ¶ØÙƒ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ ولما دخل السرايا قعد على الكرسي وقال: ادخلوا ØÙ…ال الذهب ÙÙŠ خزانة عمي الملك وهاتوا Ø£ØÙ…ال الأقمشة Ùقدموها وصار ÙŠÙØªØÙˆÙ†Ù‡Ø§ ØÙ…لاً بعد ØÙ…ل٠ويخرجون ما Ùيها ØØªÙ‰ ÙØªØÙˆØ§ السبعمائة ØÙ…Ù„ Ùنقى أطيبها وقال: أدخلوه للملكة لتعرÙÙ‡ على جواريها وخذوا هذا الصندوق والجواهر وأدخلوه لها Ù„ØªÙØ±Ù‚Ù‡ على الجواري والخدم وصار يعطي التجار الذين لهم عليه دينٌ من الأقمشة ÙÙŠ نظير ديونهم والذي له أل٠يعطيه قماشاً يساوي ألÙين أو أكثر، وبعد ذلك صار ÙŠÙØ±Ù‚ على الÙقراء والمساكين والملك ينظر بعينيه ولا يقدر أن يعترض عليه، ولم يزل يعطي ويهب ØØªÙ‰ ÙØ±Ù‚ السبعمائة ØÙ…Ù„ØŒ ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى العسكر وجعل ÙŠÙØ±Ù‚ عليهم معادن وزمردا ويواقيت ولؤلؤاً ومرجاناً وصار لا يعطي الجواهر إلا بالكبشة من غير عددÙ.
Ùقال له الملك: يا ولدي يكÙÙŠ هذا العطاء لأنه لم يبق من الØÙ…لة إلا القليل Ùقال له: عندي كثيرٌ وأشتهر صدقه وما بقي يقدر أن يكذبه وصار لا يبالي بالعطاء لأن الخادم ÙŠØØ¶Ø± له مهما طلب، ثم أن الخازندار أتى للملك وقال له: يا ملك أن الخزينة امتلأت وصارت لا تسع بقية الأØÙ…ال وما بقي من الذهب والمعادن أين نضعه؟ ÙØ£Ø´Ø§Ø± له إلى مكان٠آخر: ولما رأت زوجته هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ازداد ÙØ±ØÙ‡Ø§ وصارت متعجبةً وتقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§: يا هل ترى من أين جاء له كل هذا الخير؟ وكذلك التجار ÙØ±ØÙˆØ§ بما أعطاهم ودعوا له: وأما التاجر علي ÙØ£Ù†Ù‡ صار متعجباً ويقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: يا ترى كي٠نصب وكذب ØØªÙ‰ ملك هذه الخزائن كلها ÙØ£Ù†Ù‡Ø§ لو كانت من عند بنت الملك ما كان ÙŠÙØ±Ù‚ها على الÙقراء.
هذا ما كان من أمره. وأما ما كان من أمر الملك ÙØ£Ù†Ù‡ تعجب غاية العجب مما رأى من معرو٠ومن كرمه وسخائه ببذل المال ثم بعد ذلك دخل على زوجته Ùقابلته وهي مبتسمةٌ ضاØÙƒØ©ÙŒ ÙØ±ØØ§Ù†Ø©ÙŒ وقبلت يده وقالت: هل كنت تتمسخر علي أو كنت تجربني بقولك أنا Ùقيرٌ وهاربٌ من زوجتي؟ والØÙ…د لله ØÙŠØ« لم يقع مني ÙÙŠ ØÙ‚Ùƒ تقصيرٌ وأنت يا ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ ÙˆÙ…Ø§ عندي أعز منك سواءٌ كنت غنياً أو Ùقيراً وأريد أن تخبرني ما قصدت بهذا الكلام؟ قال: أردت تجريبك ØØªÙ‰ أنظر هل Ù…ØØ¨ØªÙƒ خالصةٌ أو على شأن المال وطمع الدنيا ÙØ¸Ù‡Ø± لي أن Ù…ØØ¨ØªÙƒ خالصةٌ ÙˆØÙŠØ« أنك صادقةٌ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙÙ…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك وقد Ø¹Ø±ÙØª قيمتك ثم أنه اختلى ÙÙŠ مكان ÙˆØØ¯Ù‡ ودعك الخاتم ÙØØ¶Ø± له أبو السعادات وقال له: لبيك ÙØ£Ø·Ù„ب ما تريد قال: أريد منك بدلةً كنوزية لزوجتي ÙˆØÙ„ياً كنوزياً مشتملاً على عقد Ùيه أربعون جوهرةً يتيمةً قال: سمعاً وطاعةً، ثم Ø£ØØ¶Ø± له ما أمره به ÙØÙ…Ù„ البدلة والØÙ„ÙŠ بعد أن صر٠الخادم ثم دخل على زوجته ووضعهما بين يديها وقال لها: خذي وألبسي ÙÙ…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة السادسة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن التاجر معرو٠قال لزوجته: Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك، Ùلما نظرت إلى ذلك طار عقلها من ÙØ±ØØªÙ‡Ø§ ورأت من جملة الØÙ„ÙŠ خلخالين من الذهب مرصعين بالجواهر صنعة الكهنة وأساور ÙˆØÙ„قاً ÙˆØØ²Ø§Ù…اً لا يتقدم بثمنها أموال Ùلبست البدلة والØÙ„ÙŠ ثم قالت: يا سيدي مرادي أن أدخرها للمواسم والأعياد قال: ألبسيها دائماً ÙØ£Ù† عندي غيرها كثيراً Ùلما لبستها ونظرانها الجواري ÙØ±ØÙ† وقبلن يديه ÙØªØ±ÙƒÙ‡Ù† واختلى Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ثم دعك الخاتم ÙØØ¶Ø± له الخادم، Ùقال له: هات لي مائة بدلة٠بمصاغها Ùقال سمعاً وطاعةً ثم Ø£ØØ¶Ø± البدلات وكل بدلة٠مصاغها ÙÙŠ قلبها وأخذها وزعق على الجواري ÙØ£ØªÙŠÙ† إليه ÙØ£Ø¹Ø·Ù‰ كل ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù منهن بدلةً Ùلبسن البدلات وصرن مثل الØÙˆØ± العين وصارت الملكة بينهن مثل القمر بين النجوم.
ثم أن بعض الجواري أخبر الملك بذلك ÙØ¯Ø®Ù„ على ابنته ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ هي وجواريها ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ من ذلك غاية العجب ثم خرج ÙˆØ£ØØ¶Ø± وزيره وقال له: يا وزير أيه ØØµÙ„ كذا وكذا Ùما تقول ÙÙŠ هذا الأمر؟ قال: يا ملك الزمان إن هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© لا تقع من التجارة لأن التاجر تقعد عنده القطع الكتان سنين ولا يبيعها إلا بمكسب Ùمن أين للتجار قوم كرمٌ مثل هذا الكرم؟ ومن أين لهم أن ÙŠØÙˆØ²ÙˆØ§ مثل هذه الأموال والجواهر التي لا يوجد منها عند الملوك إلا قليل Ùكي٠يوجد عند التجار منها أجمل؟ Ùهذا لا بد له من سبب ولكن إن طاوعتني أبين لك ØÙ‚يقة الأمر Ùقال له: أطاوعك يا وزير Ùقال له: اجتمع عليه ووادده ÙˆØªØØ¯Ø« معه وقل له: يا نسيبي ÙÙŠ خاطري أن Ø£Ø±ÙˆØ Ø£Ù†Ø§ وأنت والوزير من غير زيادة بستاناً لأجل النزهة ÙØ¥Ø°Ø§ خرجنا إلى البستان Ù†ØØ· Ø³ÙØ±Ø© المدام وأغصب عليه واسقه ومتى شرب المدام ضاع عقله وغاب رشده Ùنسأله عن ØÙ‚يقة أمره ÙØ£Ù†Ù‡ يخبرنا بأسراره والمدام ÙØ¶Ø§Ø.
ومتى أخبرنا بØÙ‚يقة الأمر ÙØ£Ù†Ù†Ø§ نطلع على ØØ§Ù„Ù‡ ÙˆÙ†ÙØ¹Ù„ به ما Ù†ØØ¨ ونختار منك، Ùقال له الملك: صدقت.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة السابعة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الوزير لما دبر للملك هذا التدبير قال له: صدقت وباتا متÙقين على هذا الأمر.
Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø®Ø±Ø¬ الملك إلى المقعد وجلس وإذا بالخدامين والسياس دخلوا عليه مكروبين Ùقال لهم: ما الذي أصابكم؟ قالوا: يا ملك الزمان أن السياس غروا الخيل وعلقوا عليها وعلى البغال ÙˆÙØªØ´Ù†Ø§ الإصطبلات Ùما رأينا خيلاً ولا بغالاً ودخلنا Ù…ØÙ„ المماليك Ùلم نر Ùيه Ø£ØØ¯ÙŒ ولم نعر٠كي٠هربوا ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ الملك من ذلك لأنه ظن أن الأعوان كانوا خيلاً وبغالاً ومماليك ولم يعلم أنهم كانوا أعوان خادم الرصد Ùقال لهم: يا ملاعين أل٠دابة وخمسمائة مملوك وغيرهم من الخدام كي٠هربوا ولم تشعروا بهم؟ Ùقالوا: ما عرÙنا كي٠جرى لنا ØØªÙ‰ هربوا Ùقالوا: انصرÙوا ØØªÙ‰ يخرج سيدكم من Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ… وأخبروه بذلك. وقد خرجوا من قدام الملك وجلسوا متØÙŠØ±ÙŠÙ†.
ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم جالسون على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وإذا بمعرو٠قد خرج من Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ… ÙØ±Ø¢Ù‡Ù… مغتمين Ùقال لهم: ما الخبر؟ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ÙˆÙ‡ بما ØØµÙ„ Ùقال: وما قيمتهم ØØªÙ‰ تغتموا عليهم؟ امضوا إلى ØØ§Ù„ سبيلكم وقعد يضØÙƒ ولم يغتظ ولم يغتم من هذا الأمر.
Ùنظر الملك ÙÙŠ وجه الوزير وقال له: أي شيء٠هذا الرجل الذي ليس للمال عنده قيمة Ùلا بد لذلك من سبب ثم أنهم ØªØØ¯Ø«ÙˆØ§ ساعةٌ وقال الملك: يا نسيبي خاطري Ø£Ø±ÙˆØ Ø£Ù†Ø§ وأنت والوزير بستاناً لأجل النزهة Ùما تقول؟ قال: لا بأس ثم أنهم ذهبوا وتوجهوا إلى بستان Ùيه من كل ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©Ù زوجان، أنهاره داÙقةٌ وأشجاره باسقةٌ وأطياره ناطقةٌ ودخلوا ÙÙŠ قصر٠يزيل عن القلوب Ø§Ù„ØØ²Ù† وجلسوا ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† والوزير ÙŠØÙƒÙŠ ØºØ±ÙŠØ¨ الØÙƒØ§ÙŠØ§Øª ويأتي بالنكت المضØÙƒØ§Øª ÙˆØ§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ المطربات ومعرو٠مصغ٠إلى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØØªÙ‰ طلع الغداء ÙˆØØ·ÙˆØ§ Ø³ÙØ±Ø© الطعام وباطية المدام وبعد أن أكلوا وغسلوا أيديهم ملأ الوزير الكأس وأعطاه للملك ÙØ´Ø±Ø¨Ù‡ وملأ الثاني وقال لمعروÙ: هاك كأس الشرب الذي تخضع لهيبته أعناق ذوي الألباب Ùقال معروÙ: ما لهذا يا وزير؟ قال الوزير: هذه البكر الشمطاء والعانس العذراء ومهدية السرور إلى السرائر وما زال يرغبه ÙÙŠ الشراب ويذكر له Ù…ØØ§Ø³Ù†Ù‡ ما استطاب وينشده ما ورد Ùيه من الأشعار ÙˆÙ„Ø·Ø§Ø¦Ù ØØªÙ‰ مال إلى ارتشا٠ثغر Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆÙ„Ù… يبق غيرها مقترØ.
وما زال يملأ له وهو يشرب ويستلذ ويطرب ØØªÙ‰ غاب عن صوابه ولم يميز خطأه من صوابه، Ùلما علم أن السكر بلغ به الغاية وتجاوز النهاية قال له: يا تاجر معرو٠والله إني متعجبٌ من أين وصلت إليك هذه الجوهرة التي لا يوجد مثلها عند الملوك الأكاسرة إلا وعمرنا ما رأينا تاجراً ØØ§Ø² أموالاً كثيرة مثلك ولا أكرم منك، ÙØ¥Ù† ÙØ¹Ø§Ù„Ùƒ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ ملوك وليست Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ تجار، ÙØ¨Ø§Ù„له عليك أن تخبرني ØØªÙ‰ أعر٠قدرك ومقامك. وصار يمارسه ويخادعه وهو غائب العقل. Ùقال له معروÙ: أنا لم أكن تاجراً ولا من أولاد الملوك. وأخبره بØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ من أولها إلى آخرها. Ùقال له: بالله عليك يا سيدي معرو٠أن ØªÙØ±Ø¬Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ هذا الخاتم ØØªÙ‰ ننظر كي٠صنعته Ùقلع الخاتم وهو ÙÙŠ ØØ§Ù„ سكره وقال خذوا ØªÙØ±Ø¬ÙˆØ§ عليه. ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ الوزير وقلبه وقال: هل إذا دعكته ÙŠØØ¶Ø± الخادم؟ قال: نعم ادعكه ÙŠØØ¶Ø± لك ÙˆØªÙØ±Ø¬ عليه ÙØ¯Ø¹ÙƒÙ‡ وإذا بقائل٠يقول: لبيك يا سيدي اطلب تعط هل تخرب مدينة أو تعمر مدينة أو تقتل ملكاً Ùمهما طلبته ÙØ£Ù†ÙŠ Ø£ÙØ¹Ù„Ù‡ لك من غير خلاÙ. ÙØ£Ø´Ø§Ø± الوزير إلى معرو٠وقال للخادم اØÙ…Ù„ هذا الخادم ثم أرمه ÙÙŠ Ø£ÙˆØØ´ الأراضي الخراب ØØªÙ‰ لا يجد Ùيها ما يأكل ولا ماء يشرب Ùيهلك من الجوع كمداً ولا يدر به Ø£ØØ¯Ø§Ù‹. ÙØ®Ø·ÙÙ‡ الخادم وطار به بين السماء والأرض.
Ùلما رأى معرو٠ذلك أيقن بالهلاك وسوء الإرتباك ÙØ¨ÙƒÙ‰ وقال: يا أبا السعادات إلى أين أنت Ø±Ø§Ø¦Ø Ø¨ÙŠØŸ Ùقال له: أنا Ø±Ø§Ø¦Ø Ø£Ø±Ù…ÙŠÙƒ ÙÙŠ الربع الخراب يا قليل الأدب من يملك رصداً مثل هذا ويعطيه للناس ÙŠØªÙØ±Ø¬ÙˆÙ† عليه لكن تستاهل ما ØÙ„ بك ولولا أني أخا٠الله لرميتك من Ù…Ø³Ø§ÙØ© أل٠قامة Ùلا تصل إلى الأرض ØØªÙ‰ تمزقك الرياØ. ÙØ³ÙƒØª وصار لا يخاطبه ØØªÙ‰ وصل به إلى الربع الخراب ورماه هناك ورجع وخلاه ÙÙŠ الأرض Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ´Ø©. هذا ما كان من أمره.
وأما ما كان من أمر الوزير ÙØ£Ù†Ù‡ لما ملك الخاتم قال للملك: كي٠رأيت، أما قلت لك إن هذا كذابٌ نصابٌ ما كنت تصدقني، Ùقال له: الØÙ‚ معك يا وزير الله يعطيك العاÙية هات الخاتم ØØªÙ‰ Ø£ØªÙØ±Ø¬ عليه. ÙØ§Ù„ØªÙØª الوزير بالغضب وبصق ÙÙŠ وجهه وقال له: يا قليل العقل كي٠أعطيه لك وأبقى خدامك بعد أن صرت سيدك، ولكن أنا ما بقيت أبقيك، ثم دعك الخاتم ÙØØ¶Ø± الخادم Ùقال له: اØÙ…Ù„ هذا القليل الأدب وارمه ÙÙŠ المكان الذي رميت Ùيه نسيبه النصاب. ÙØÙ…Ù„Ù‡ وطار به Ùقال له الملك يا مخلوق ربي أي شيء٠ذنبي؟ Ùقال له الخادم: لا أدري وإنما أمرني سيدي بذلك وأنا لا أقدر أن أخال٠من ملك الخاتم هذا الرصد ولم يزل طائراً به ØØªÙ‰ رماه ÙÙŠ المكان الذي Ùيه معرو٠ثم رجع وتركه هناك. ÙØ³Ù…ع Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ يبكي ÙØ£ØªÙ‰ له وأخبره Ø¨ØØ§Ù„Ù‡ وقعدا يبكيان على ما أصابهما ولم يجدا أكلاً ولا شرباً هذا ما كان من أمرهما.
وأما ما كان من أمر الوزير ÙØ£Ù†Ù‡ بعدما شتت Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ والملك قام وخرج من البستان وأرسل إلى جميع العسكر وعمل ديواناً وأخبرهم بما ÙØ¹Ù„ مع معرو٠والملك وأخبرهم بقصة الخاتم وقال لهم: إن لم تجعلوني سلطاناً عليكم أمرت خادم الخاتم أن ÙŠØÙ…لكم جميعاً ويرميكم ÙÙŠ الربع الخراب ÙØªÙ…وتوا جوعاً وعطشاً. Ùقالوا له لا ØªÙØ¹Ù„ معنا ضرراً ÙØ£Ù†Ù†Ø§ قد رضينا بك سلطاناً علينا ولا نعصي لك أمراً. ثم أنهم اتÙقوا على سلطنته عليهم قهراً عنهم وخلع عليهم الخلع وصار يطلب من أبي السعادات كل ما أراده ÙÙŠØØ¶Ø± بين يديه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ ثم أنه جلس على الكرسي وأطاعه العسكر وأرسل إلى بنت الملك يقول لها ØØ¶Ø±ÙŠ Ø±ÙˆØÙƒ ÙØ£Ù†ÙŠ Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŒ عليك ÙÙŠ هذه الليلة لأني مشتاقٌ إليك ÙØ¨ÙƒØª وصعب عليها أبوها وزوجها ثم أنها أرسلت تقول أمهلني ØØªÙ‰ تنقضي العدة ثم اكتب كتابي وادخل علي ÙÙŠ الØÙ„ال ÙØ£Ø±Ø³Ù„ يقول لها: أنا لا أعر٠عدة ولا طول مدة ولا Ø£ØØªØ§Ø¬ إلى كتاب ولا أعر٠ØÙ„الاً من ØØ±Ø§Ù… ولا بد من دخولي عليك ÙÙŠ هذه الليلة ÙØ£Ø±Ø³Ù„ت تقول له Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك ولا بأس بذلك وكان ذلك مكر منها Ùلما رجع له الجواب ÙØ±Ø ÙˆØ§Ù†Ø´Ø±Ø ØµØ¯Ø±Ù‡ لأنه كان مغرماً Ø¨ØØ¨Ù‡Ø§ ثم أمر بوضع الأطعمة بين جميع الناس وقال كلوا هذا الطعام ÙØ¥Ù†Ù‡ وليمة Ø§Ù„ÙØ±Ø ÙØ£Ù†ÙŠ Ø£Ø±ÙŠØ¯ الدخول على الملكة ÙÙŠ هذه الليلة Ùقال شيخ الإسلام لا ÙŠØÙ„ لك الدخول عليها ØØªÙ‰ تنقضي عدتها وتكتب كتابك عليها Ùقال له: أنا لا أعر٠عدةٌ ولا مدةٌ Ùلا تكثر علي كلاماً، ÙØ³ÙƒØª شيخ الإسلام وخا٠من شره وقال للعسكر: إن هذا ÙƒØ§ÙØ±ÙŒ لا دينٌ له ولا مذهب.
Ùلما جاء المساء دخل عليها ÙØ±Ø£Ù‡Ø§ لابسةً آخر ما عندها من الثياب وهي ضاØÙƒØ© وقالت له ليلة مباركة.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الثامنة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن بنت الملك قابلت الوزير وقالت له Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك ولو كنت قتلت أبي وزوجي لكان Ø£ØØ³Ù† عندي Ùقال لها لا بد أن أقتلهما ÙØ£Ø¬Ù„سته وصارت تمازØÙ‡ ØØªÙ‰ ØªØ¸ÙØ± بالخاتم وتبدل ÙØ±ØÙ‡ بالنكد على ما ناصبته وما ÙØ¹Ù„ت معه هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„. Ùلما رأى Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø·ÙØ© والإبتسام هاج عليه الغرام وطلب منها الوصال Ùلما دنا منها تباعدت عنه وبكت وقالت يا سيدي أما ترى الرجل الناظر إلينا بالله عليك أن تسترني عن عينه Ùكي٠تواصلني وهو ينظر إلينا ÙØ§ØºØªØ§Ø¸ وقال: أين الرجل قالت ها هو ÙÙŠ ÙØµ الخاتم يطلع رأسه وينظر إلينا ÙØ¸Ù† أن خادم الخاتم ينظر إليهما ÙØ¶ØÙƒ وقال لا تخاÙÙŠ إن هذا خادم وهو ØªØØª طاعتي قالت أنا أخا٠من Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ø±ÙŠØª ÙØ§Ù‚لعه وارمه بعيداً عني Ùقلعه ووضعه على المخدة ودنا منها ÙØ±Ùسته برجلها ÙÙŠ قلبه ÙØ§Ù†Ù‚لب على Ù‚ÙØ§Ù‡ مغشياً عليه وزعقت على أتباعها ÙØ£ØªÙˆÙ‡Ø§ بسرعة٠Ùقالت امسكوه Ùقبض عليه أربعون جارية وعجلت بأخذها الخاتم من Ùوق المخدة ودعكته وإذا بأبي السعادات أقبل يقول لبيك يا سيدتي Ùقالت اØÙ…Ù„ هذا Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± وضعه ÙÙŠ السجن وثقل قيوده ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ وسجنه ÙÙŠ سجن الغضب ورجع وقال لها: لقد سجنته، Ùقالت له: أين أبي وزوجي قال رميتهما ÙÙŠ الربع الخراب، قالت: أمرتك أن تأتيني بهما ÙÙŠ هذه الساعة، Ùقال: سمعاً وطاعةً ثم طار من أمامها ولم يزل طائراً إلى أن وصل إلى الربع الخراب ونزل عليهما ÙØ±Ø¢Ù‡Ù…ا قاعدين يبكيان ويشكوان لبعضهما Ùقال لهما لا ØªØ®Ø§ÙØ§ قد أتاكما Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ وأخبرهما بما ÙØ¹Ù„ الوزير وقال لهما أني قد سجنته بيدي طاعةً لها ثم أمرتني بإرجاعكما، ÙÙØ±ØØ§ بخبره ثم ØÙ…لهما وطار بهما Ùما كان غير ساعة ØØªÙ‰ دخل بهما على بنت الملك Ùقامت وسلمت على أبيها وزوجها وأجلستهما وقدمت لهما الطعام والØÙ„وى وباتا بقية الليلة.
ÙˆÙÙŠ ثاني يوم ألبست أباها بدلةً ÙØ§Ø®Ø±Ø©Ù‹ وألبست زوجها بدلةً ÙØ§Ø®Ø±Ø©Ù‹ وقالت يا أبت أقعد أنت على كرسيك ملكاً على ما كنت عليه أولاً واجعل زوجي وزير ميمنة عندك وأخبر عسكرك بما جرى وهات الوزير من السجن واقتله ثم Ø§ØØ±Ù‚Ù‡ ÙØ£Ù†Ù‡ ÙƒØ§ÙØ±ÙŒ وأراد أن يدخل علي Ø³ÙØ§ØØ§Ù‹ من غير Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ´Ù‡Ø¯ على Ù†ÙØ³Ù‡ أنه ÙƒØ§ÙØ± وليس له دين يتدين به واستوص بنسيبك الذي جعلته وزير ميمنة عندك Ùقال سمعاً وطاعةً يا بنتي ولكن أعطيني الخاتم أو أعطيه لزوجك Ùقالت أنه لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ùƒ ولا له وإنما الخاتم يكون عندي وربما Ø£ØÙ…يه أكثر منكما ومهما أردتما ÙØ§Ø·Ù„باه مني وأنا أطلب لكما من خادم هذا الخاتم ولا تخشيا بأساً ما دمت أنا طيبة وبعد موتي ÙØ´Ø£Ù†ÙƒÙ…ا والخاتم Ùقال أبوها هذا هو الرأي الصواب يا بنتي.
ثم أخذ نسيبه وطلع إلى الديوان وكان العسكر قد باتوا ÙÙŠ كرب٠عظيم٠بسبب بنت الملك وما ÙØ¹Ù„ معها الوزير من أنه دخل عليها Ø³ÙØ§ØØ§Ù‹ من غير Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ£Ø³Ø§Ø¡ الملك ونسيبه وخاÙوا أن تنتهك شريعة الإسلام لأنه ظهر لهم أنه ÙƒØ§ÙØ±ÙŒØŒ ثم اجتمعوا ÙÙŠ الديوان وصاروا يعنÙون شيخ الإسلام ويقولون له لماذا لم تمنعه من الدخول على الملكة Ø³ÙØ§ØØ§Ù‹ØŸ Ùقال لهم: يا ناس أن الرجل ÙƒØ§ÙØ±ÙŒ وصار ملكاً للخاتم وأنا وأنتم لا يخرج من أيدينا ÙÙŠ ØÙ‚Ø© شيء ÙØ§Ù„له تعالى يجازيه Ø¨ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙØ§Ø³ÙƒØªÙˆØ§ أنتم لئلا يقتلكم. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا العساكر مجتمعون ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† ÙÙŠ هذا الكلام وإذ بالملك دخل عليهم ÙÙŠ الديوان ومعه نسيبه معروÙ.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة التاسعة والتسعين بعد التسعمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن العساكر من شدة غيظهم جلسوا ÙÙŠ الديوان ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† بشأن الوزير وما ÙØ¹Ù„ بالملك ونسيبه وبنته وإذا بالملك قدم إليهم ÙÙŠ الديوان ومعه نسيبه Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ Ùلما رآته العساكر ÙØ±ØÙˆØ§ بقدومه وقاموا له على الأقدام وقبلوا الأرض بين يديه، ثم جلس على الكرسي ÙˆØ£ÙØ§Ø¯Ù‡Ù… بالقصة ÙØ²Ø§Ù„ت عنهم الغصة وأمر بزينة المدينة ÙˆØ£ØØ¶Ø± الوزير من Ø§Ù„ØØ¨Ø³ Ùلما مر العساكر صاروا يلعنونه ويوبخونه ØØªÙ‰ وصل إلى الملك Ùلما تمثل بين يديه أمر بقتله أشنع قتلة ثم ØØ±Ù‚وه ÙˆØ±Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ سقر ÙÙŠ أسوا Ø§Ù„ØØ§Ù„ات. ثم أن الملك جعل Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ وزير ميمنة عنده وطابت لهم الأوقات ÙˆØµÙØª لهم المسرات واستمروا على ذلك خمس سنوات، ÙˆÙÙŠ السنة السادسة مات الملك ÙØ¬Ø¹Ù„ت بنت الملك زوجها سلطاناً مكان أبيها ولم تعطه الخاتم، وكانت ÙÙŠ هذه المدة ØÙ…لت منه ووضعت غلاماً بديع الجمال بارع Ø§Ù„ØØ³Ù† والكمال ولم يزل ÙÙŠ ØØ¬Ø± الدادات ØØªÙ‰ بلغ من العمر خمس سنوات Ùمرضت أمه مرض الموت ÙØ£ØØ¶Ø±Øª Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ وقالت له أنا مريضة، قال لها: سلامتك يا ØØ¨ÙŠØ¨Ø© قلبي، قالت له ربما أموت Ùلا ØªØØªØ§Ø¬ إلى أن أوصيك على ولدك إنما أوصيك بØÙظ الخاتم Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ عليك وعلى هذا الغلام، Ùقال: ما على من ÙŠØÙظه بأس، Ùقلعت الخاتم وأعطته له، ÙˆÙÙŠ ثاني يوم٠توÙيت إلى رØÙ…Ø© الله تعالى وأقام معرو٠ملكاً وصار يتعاطى الأØÙƒØ§Ù….
ÙØ§ØªÙÙ‚ له ÙÙŠ بعض الأيام أنه Ù†ÙØ¶ المنديل ÙØ§Ù†Ùضت العساكر من قدامه إلى أماكنهم ووصل هو إلى قاعة الجلوس وجلس Ùيها إلى أن مضى النهار وأقبل الليل بالإعتكار ÙØ¬Ø§Ø¡ إليه أرباب منادمته من الأكابر على عادتهم وسهروا عنده من أجل البسط ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†Ø´Ø±Ø Ø¥Ù„Ù‰ نص٠الليل، ثم طلبوا الإجازة Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ù†ØµØ±Ø§Ù ÙØ£Ø°Ù† لهم، وبعد ذلك جاءت إليه جاريةٌ كانت مقيدة بخدمة ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ ÙÙØ±Ø´Øª له المرتبة وقلعته البدلة وألبسته بدلة النوم واضطجع ÙØµØ§Ø±Øª تكبس قدميه ØØªÙ‰ غلب عليه النوم ÙØ°Ù‡Ø¨Øª من عنده ÙˆØ±Ø§ØØª إلى مرقدها ونامت، هذا ما كان من أمرها.
وأما ما كان من أمر الملك Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ÙØ£Ù†Ù‡ بينما كان نائماً لم يشعر إلا وشيء٠بجانبه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ مرعوباً وقال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم ÙØªØ عينيه ÙØ±Ø£Ù‰ بجانبه امرأة Ù‚Ø¨ÙŠØØ© المنظر Ùقال لها من أنت؟ قالت لا تخ٠أنا زوجتك ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة، Ùنظر ÙÙŠ وجهها ÙØ¹Ø±Ùها بمسخة صورتها وطول أنيابها وقال: من أين وصلت علي ومن جاء بك إلى هذه البلاد Ùقالت له: ÙÙŠ أي بلاد أنت ÙÙŠ هذه الساعة قال: ÙÙŠ مدينة خيتان أختن وأنت متى ÙØ§Ø±Ù‚ت مصر؟ قالت: ÙÙŠ هذه الساعة: قال: وكي٠ذلك؟ قالت: لما تشاجرت معك وأغواني الشيطان على ضررك واشتكيتك إلى الØÙƒØ§Ù… ÙÙØªØ´ÙˆØ§ عليك Ùما وجدوك وسأل القضاة عنك Ùما رأوك بعد أن مضى يومان Ù„ØÙ‚تني الندامة وعلمت أن العيب عندي وصار الندم لا ÙŠÙ†ÙØ¹Ù†ÙŠ ÙˆÙ‚Ø¹Ø¯Øª مدة أيام٠وأنا أبكي على ÙØ±Ø§Ù‚Ùƒ وقل ما ÙÙŠ يدي ÙˆØ§ØØªØ¬Øª إلى السؤال، ÙØµØ±Øª أسأل كل مغبون٠وممقوت٠ومن ØÙŠÙ† ÙØ§Ø±Ù‚تني وأنا آكل من ذل السؤال وصرت ÙÙŠ أسوأ الأØÙˆØ§Ù„ وكل ليلة٠أقعد أبكي على ÙØ±Ø§Ù‚Ùƒ وعلى ما قاسيت بعد غيابك من الذل والهوان والتعاسة والخسران، وصارت ØªØØ¯Ø«Ù‡ بما جرى لها وهو باهت Ùيها إلى أن قالت: ÙˆÙÙŠ الأمس درت طول النهار أسأل Ùلم يعطني Ø£ØØ¯ شيئاً وصرت كلما أقبل على Ø£ØØ¯ واسأله كسرة يشتمني ولا يعطيني شيئاً، Ùلما أقبل الليل بت من غير عشاء ÙØ£ØØ±Ù‚ني الجوع وصعب علي ما قاسيت، وقعدت أبكي وإذا بشخص٠تصور قدامي وقال لي: يا امرأة لأي شيء٠تبكين؟ Ùقلت: أنه كان لي زوجٌ يصر٠علي ويقضي أغراضي وقد Ùقد مني ولم أعر٠أين Ø±Ø§Ø ÙˆÙ‚Ø¯ قاسيت الغلب من بعده Ùقال: ما اسم زوجك؟ قلت: اسمه معرو٠قال: أنا أعرÙÙ‡ اعلمي أن زوجك الآن سلطاناً على مدينة وإن شئت أن أوصلك إليه Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك Ùقلت له: أنا ÙÙŠ عرضك أن توصلني إليه ÙØÙ…Ù„Ù†ÙŠ وطار بي بين السماء والأرض ØØªÙ‰ أوصلني إلى هذا القصر.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة الألÙ:
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة قالت لمعروÙ: أن ذلك المارد أتى بي إلى هذا القصر وقال لي: ادخلي ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© تري زوجك نائماً على السرير ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙØ±Ø£ÙŠØªÙƒ ÙÙŠ هذه السيادة وأنا ما كان أملي أنك تÙوتني وأنا رÙيقتك والØÙ…د لله الذي جمعني عليك Ùقال لها: هل أنا ÙØªÙƒ أو أنت التي ÙØªÙ†ÙŠÙ†ÙŠ ÙˆØ£Ù†Øª تشكيني من قاض٠إلى Ù‚Ø§Ø¶ÙØŒ وختمت ذلك بشكايتي إلى الباب العالي ØØªÙ‰ نزلت على أبا طبق من القلعة Ùهربت قهراً عني وصار ÙŠØÙƒÙŠ Ù„Ù‡Ø§ على ما جرى له إلى أن صار سلطاناً وتزوج بنت الملك، وأخبرها بأنها ماتت وخل٠منها ولداً وصار عمره سبع سنين. Ùقالت: والذي جرى مقدر من الله تعالى وقد تبت وأنا ÙÙŠ عرضك أنك لا تÙوتني ودعني آكل عندك العيش على سبيل الصدقة ولم تزل تتواضع له ØØªÙ‰ رق قلبه لها وقال: توبي عن الشر واقعدي عندي وليس لك إلا ما يسرك ÙØ£Ù† عملت شيئاً من الشر أقتلك ولا أخا٠من Ø£ØØ¯Ù Ùلا يخطر ببالك أنك تشكيني إلى الباب العالي وينزل لي أبا طبق من القلعة ÙØ£Ù†ÙŠ ØµØ±Øª سلطاناً والناس تخا٠مني وأنا لا أخا٠إلا من الله تعالى ÙØ¥Ù† معي خاتم استخدام متى دعكته يظهر لي خادم الخاتم واسمه أبو السعادات ومهما طلبته منه يأتيني به ÙØ¥Ù† كنت تريدين الذهاب إلى بلدك أعطيك ما يكÙيك طول عمرك وأرسلك إلى مكانك بسرعة وأن كنت تريدين القعود عندي ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø®Ù„ÙŠ لك قصراً ÙˆØ£ÙØ±Ø´Ù‡ لك من خاص Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± وأجعل لك عشرين جاريةً تخدمك وأرتب لك المآكل الطيبة والملابس وتصيرين ملكة وتقيمين ÙÙŠ Ù†Ø¹ÙŠÙ…Ù Ø²Ø§Ø¦Ø¯Ù ØØªÙ‰ تموتي أو أموت أنا Ùما تقولين ÙÙŠ هذا الكلام؟ قالت: أنا أريد الإقامة عندك ثم قبلت يده وتابت عن الشر ÙØ±Ø¯ لها قصراً ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ وأنعم عليها بجوار٠وطواشية٠وصارت ملكة ثم أن الولد صار ÙŠØ±ÙˆØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ وعند أبيه Ùكرهت الولد لكونه ليس ابنها Ùلما رأى الولد منها عين الغضب والكراهية Ù†ÙØ± منها وكرهها ثم أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ اشتغل Ø¨ØØ¨ الجواري Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù† ولم ÙŠÙكر ÙÙŠ زوجته ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة لأنها صارت عجوزاً شمطاء بصورة٠شوهاء وسØÙ†Ø© معطاء Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† الØÙŠØ© الرقطاء خصوصاً وقد أساءته إساءة لا مزيد عليها ÙˆØµØ§ØØ¨ المثل يقول: الإساءة تقطع أصل المطلوب وتزرع البغضاء ÙÙŠ أرض القلوب.
ثم أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ لم يأوها الخصلة الØÙ…يدة Ùيها وإنما عمل معها هذا الإكرام ابتغاء مرضاة الله تعالى، ثم أن دنيازاد قالت لأختها شهرزاد: ما أطيب هذه Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ التي هي أشد أخذاً للقلوب من Ø³ÙˆØ§ØØ± Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø¸ وما Ø£ØØ³Ù† هذه النكت الغريبة والنوادر العجيبة Ùقالت شهرزاد: وأين هذا مما Ø£ØØ¯Ø«ÙƒÙ… به الليلة المقبلة إن عشت وأبقاني الملك. Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ£Ø¶Ø§Ø¡ بنوره ÙˆÙ„Ø§Ø Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù„Ùƒ Ù…Ù†Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØµØ¯Ø± ومنتظراً لبقية الØÙƒØ§ÙŠØ©ØŒ وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: والله لا أقتلها ØØªÙ‰ أسمع بقية ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ ثم خرج إلى Ù…ØÙ„ ØÙƒÙ…Ù‡ وطلع الوزير على عادته بالكÙÙ† ØªØØª إبطه Ùمكث الملك ÙÙŠ الØÙƒÙ… بين الناس طول نهاره وبعد ذلك ذهب إلى ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ ودخل على زوجته شهرزاد بنت الوزير على جري عادته.
وأدرك شهرزاد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³ÙƒØªØª عن الكلام المباØ.
ÙˆÙÙŠ الليلة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© بعد الألÙ
ذهب الملك إلى ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ ودخل على زوجته شهرزاد بنت الوزير Ùقالت لها أختها دنيازاد: تممي لنا ØÙƒØ§ÙŠØ© معروÙ.
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الملك Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ صار لا يعتني بزوجته من أجل Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ¥Ù†Ù…Ø§ كان يطعمها Ø§ØØªØ³Ø§Ø¨Ø§Ù‹ لوجه الله تعالى Ùلما رأته ممتنعاً عن وصالها ومشتغلاً بغيرها بغضته وغلبت عليها الغيرة ووسوس لها إبليس أنها تأخذ الخاتم منه وتقتله وتعمل ملكة مكانه ثم أنها خرجت ذات ليلة من الليالي ومضت من قصرها متوجهةً إلى القصر الذي Ùيه زوجها الملك معرو٠واتÙÙ‚ بالأمر المقدر والقضاء المسطر أن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ كان راقداً مع Ù…ØØ¸ÙŠØ© من Ù…ØØ§Ø¸ÙŠÙ‡ ذات ØØ³Ù†Ù وجمال٠وقد٠واعتدال٠ومن ØØ³Ù† تقواه كان يقلع الخاتم من إصبعه إذا أراد أن يجامع Ø§ØØªØ±Ø§Ù…اً للأسماء Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي هي مكتوباً عليها Ùلا يلبسه إلا على طهارة وكانت زوجته ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة لم تخرج موضعها إلا بعد أن Ø£ØØ§Ø·Øª علماً بأنه إذا جامع يقلع الخاتم ويجعله على المخدة ØØªÙ‰ يطهر وكان من عادته أنه متى جامع يأمر Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙŠØ© أن تذهب من عنده Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ على الخاتم وإذا دخل الØÙ…ام يقÙÙ„ باب القصر، ØØªÙ‰ يرجع من الØÙ…ام ويأخذ الخاتم ويلبسه وبعد ذلك كل من دخل القصر لا ØØ±Ø¬ عليه وكانت تعر٠هذا الأمر كله ÙØ®Ø±Ø¬Øª بالليل لأجل أن تدخل عليه ÙÙŠ القصر وهو مستغرقٌ ÙÙŠ النوم وتسرق هذا الخاتم بØÙŠØ« لا يراها.
Ùلما خرجت كان ابن الملك ÙÙŠ هذه الساعة قد دخل بيت Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© ليقضي ØØ§Ø¬Ø© من غير نور Ùقعد ÙÙŠ الظلام على ملاقي بيت Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© وترك الباب Ù…ÙØªÙˆØØ§Ù‹ عليه Ùلما خرجت من قصرها رآها مجتهدة ÙÙŠ المشي إلى جهة قصر أبيه Ùقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: يا هل ترى لأي شيء٠خرجت هذه الكاهنة من قصرها ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… وأراها متوجهة٠إلى قصر أبي Ùهذا الأمر لا بد له من سبب ثم أنه خرج وراءها وتبع أثرها من ØÙŠØ« لا تراه وكان له سي٠قصير من الجوهر وكان لا يخرج إلى ديوان أبيه إلا متقلداً بذلك السي٠لكونه مستعزاً به ÙØ¥Ø°Ø§ رآه أبوه يضØÙƒ عليه ويقول: ما شاء الله إن سيÙÙƒ عظيمٌ يا ولدي ولكن ما نزلت به ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ ولا قطعت به رأساً Ùيقول له: لا بد أن أقطع به عنقاً يكون مستØÙ‚اً للقطع ÙيضØÙƒ من كلامه.
ولما مشى وراء زوجة أبيه Ø³ØØ¨ السي٠من غلاÙه، وتبعها ØØªÙ‰ دخلت قصر أبيه Ùوق٠لها على باب القصر، وصار ينظر إليها ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ وهي ØªÙØªØ´ وتقول: أين وضع الخاتم ÙÙهم أنها دائرةٌ على الخاتم Ùلم يزل صابراً عليها ØØªÙ‰ لقيته Ùقالت: ها هو والتقطته وأرادت أن تخرج ÙØ§Ø®ØªÙÙ‰ خل٠الباب Ùلما خرجت من الباب نظرت إلى الخاتم وقلبته ÙÙŠ يدها وأرادت أن تدعكه ÙØ±Ùع يده بالسي٠وضربها على عنقها ÙØ²Ø¹Ù‚ت زعقةً ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ ثم وقعت مقتولة ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ÙØ±Ø£Ù‰ زوجته مرميةٌ ودمها سائل وابنه شاهراً سيÙÙ‡ ÙÙŠ يده.
Ùقال له: ما هذا يا ولدي؟ قال: يا أبي كم مرة وأنت تقول لي: إن سيÙÙƒ عظيمٌ ولكنك ما نزلت به ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ ولا قطعت به رأساً وأنا أقول لك: لا بد أن أقطع به عنقاً مستØÙ‚اً للقطع وأعلمه بخبرها ثم أنه ÙØªØ´ على الخاتم Ùلم يره ولم يزل ÙŠÙØªØ´ ÙÙŠ أعضائها ØØªÙ‰ رأى يدها منطبقة عليه ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„Ù‡ ثم قال له: أنت ولدي بلا شك أراØÙƒ الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة كما Ø£Ø±ØØªÙ†ÙŠ Ù…Ù† هذه الخبيثة.
ثم أن الملك Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ زعق على أتباعه ÙØ£ØªÙˆÙ‡ مسرعين ÙØ£Ø¹Ù„مهم بما ÙØ¹Ù„ت زوجته ÙØ§Ø·Ù…Ø© العرة وأمرهم أن يأخذوها ÙˆÙŠØØ·ÙˆÙ‡Ø§ ÙÙŠ مكان٠إلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙÙØ¹Ù„وا كما أمرهم ثم وكل بها جماعة من الخدام ÙØºØ³Ù„وها وكÙنوها وعملوا لها مشهداً ودÙنوها وما كان مجيئها من مصر إلا لترابها.
ثم أن الملك Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ أرسل بطلب الرجل Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø« الذي كان ضيÙÙ‡ وهو هاربٌ Ùلما ØØ¶Ø± جعله وزير ميمنته ÙˆØµØ§ØØ¨ مشورته، ثم علم أن له بنتاً بديعة Ø§Ù„ØØ³Ù† والجمال كريمة الخصال Ø´Ø±ÙŠÙØ© النسب رÙيعة Ø§Ù„ØØ³Ø¨ ÙØªØ²ÙˆØ¬ بها وبعد مدة من الزمان زوج ابنه وأقاموا مدةً ÙÙŠ أرغد عيش ÙˆØµÙØª لهم الأوقات وطابت لهم المسرات إلى أن أتاهم هازم اللذات ÙˆÙ…ÙØ±Ù‚ الجماعات ومخرب الديار العامرات ومينم البنين والبنات.
ÙØ³Ø¨ØØ§Ù† الØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا يموت وبيده مقاليد الملك والملكوت.
وكانت شهرزاد ÙÙŠ هذه المدة قد أنجبت من الملك ثلاثة ذكور، Ùلما ÙØ±ØºØª من هذه الØÙƒØ§ÙŠØ© قامت على قدميها وقبلت الأرض بين يدي الملك وقالت له: يا ملك الزمان ÙˆÙØ±ÙŠØ¯ العصر والأوان أني جاريتك ولي أل٠ليلة وليلة وأنا Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« السابقين ومواعظ المتقدمين Ùهل لي ÙÙŠ جنابك من طمعاً ØØªÙ‰ أتمنى عليك أمنية؟ Ùقال لها الملك: تمني يا شهرزاد، ÙØµØ§ØØª على الدادات والطواشية وقالت لهم: هاتوا أولادي ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ لها بهم مسرعين وهم ثلاثة أولاد ذكور ÙˆØ§ØØ¯ÙŒ منهم يمشي ÙˆÙˆØ§ØØ¯ÙŒ ÙŠØØ¨ÙŠ ÙˆÙˆØ§ØØ¯ÙŒ يرضع، Ùلما جاؤوا بهم وضعتهم قدام الملك وقبلت الأرض وقالت: يا ملك الزمان أن هؤلاء أولادك وقد تمنيت عليك أن تعتقني من القتل إكراماً لهؤلاء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙØ£Ù†Ùƒ أن قتلتني يصير هؤلاء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ من غير أم ولا يجدون من ÙŠØØ³Ù† تربيتهم من النساء.
ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك بكى الملك وضم أولاده إلى صدره وقال: يا شهرزاد والله أني قد عÙوت عنك من قبل مجيء هؤلاء الأولاد لكوني رأيتك عÙÙŠÙØ© نقية ÙˆØØ±Ø© نقية، بارك الله Ùيك ÙˆÙÙŠ أبيك وأمك وأصلك ÙˆÙØ±Ø¹ÙƒØŒ وأشهد الله أني قد عÙوت عنك من كل شيء٠يضرك. Ùقبلت يديه وقدميه ÙˆÙØ±ØØª ÙØ±ØØ§Ù‹ زائداً وقالت: أطال الله عمرك وزادك هيبة ووقاراً.
وشاع السرور ÙÙŠ سرايا الملك ØØªÙ‰ انتشر ÙÙŠ المدينة وكانت ليلة لا تعد من الأعمار ولونها أبيض من وجه النهار، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù„Ùƒ مسروراً وبالخير مغموراً ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى جميع العسكر ÙØØ¶Ø±ÙˆØ§ وخلع على وزيره أبي شهرزاد خلعةً سنيةً جليلةً وقال له: سترك الله ØÙŠØ« زوجتني ابنتك الكريمة التي كانت سبباً لتوبتي عن قتل بنات الناس وقد رأيتها ØØ±Ø© نقية عÙÙŠÙØ© ذكية ورزقني الله منها ثلاثة ذكور والØÙ…د لله على هذه النعمة الجزيلة. ثم خلع على ÙƒØ§ÙØ© الوزراء والأمراء وأرباب الدولة الخلع السنية وأمر بزينة المدينة ثلاثين يوماً ولم ÙŠÙƒÙ„Ù Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل المدينة شيئاً من ماله بل جعل جميع Ø§Ù„ÙƒÙ„ÙØ© والمصاري٠من خزانة الملك ÙØ²ÙŠÙ†ÙˆØ§ المدينة زينة عظيمة لم يسبق مثلها ودقت الطبول وزمرت الزمور ولعب سائر أرباب الملاعب وأجزل لهم الملك العطايا والمواهب وتصدق على الÙقراء والمساكين وعم بإكرامه سائر رعيته وأهل مملكته وأقام هو ودولته ÙÙŠ نعمة وسرور ولذة ÙˆØØ¨ÙˆØ± ØØªÙ‰ أتاهم هازم اللذات ÙˆÙ…ÙØ±Ù‚ الجماعات، ÙØ³Ø¨ØØ§Ù† من لا ÙŠÙنيه تداول الأوقات ولا يعتريه شيءٌ من التغيرات ولا يشغله ØØ§Ù„ عن ØØ§Ù„ ÙˆØªÙØ±Ø¯ Ø¨ØµÙØ§Øª الكمال والصلاة والسلام على إمام ØØ¶Ø±ØªÙ‡ وخيرته من خليقته سيدنا Ù…ØÙ…د سيد الأنام ونضرع به إليه ÙÙŠ ØØ³Ù† الختام.