شابات Ùلسطينيات: لهذه الأسباب خلعنا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وهكذا كانت النتائج ..
سوا -نت- إذا ارتدت ÙØªØ§Ø© Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ تنهال عليها التبريكات، وعبارات مثل "أنت أجمل Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.. يليق بك"ØŒ لكن ماذا ÙŠØØµÙ„ ØÙŠÙ† تخلعه عن رأسها؟
اطلّعنا على تجارب العديد من الشابّات، اللواتي شاركن تجاربهن، من خلال الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بأسباب ارتداء وخلعه، وردّة ÙØ¹Ù„ العائلة والمجتمع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„تين، بين أرض الواقع ومواقع التواصل الاجتماعي، وغير ذلك، مما سيأتي ÙÙŠ هذا التقرير.
"غير Ù…ØØ¬Ø¨Ø© سهلة المنال"
تقول الÙلسطينية سلوى ØÙ…اد (28 عامًا) من سلÙيت(شمال Ø§Ù„Ø¶ÙØ© Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©)ØŒ التي ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ لمدة تسع سنوات، إنها ارتدته ØÙŠÙ† كان عمرها 15 عامًا، بسبب ضغوطات كثيرة.
وتوضØ: "كل البنات ÙÙŠ عمري ارتدينه آنذاك، وأنا الوØÙŠØ¯Ø© غير Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø© خارج دوام المدرسة المختلطة، ØÙŠØ« كان لزامًا علينا ارتداؤه داخلها، وبسبب ذلك، تعرضت للكثير من المضايقات من أولاد صÙÙŠ والصÙو٠الأعلى، تتمثل برسائل ØØ¨ØŒ إذ أخذوا Ùكرة عنّي بأنني سهلة المنال لعدم ارتدائي Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨".
وتضيÙ: "بعض آباء زميلاتي ÙÙŠ الص٠منعوهن من Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« معي، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى مضايقات عائلية، مثل أن عمّي جاء لزيارتنا من الأردن، وأراد ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ الخروج لزيارة بعض الأقارب، ÙˆØ±ÙØ¶ أن أراÙقه، Ùيما طلب أستاذ اللغة الإنجليزية مني مغادرة قاعة الدروس الخصوصية خارج أسوار المدرسة، لأنني لا أضع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ واشترطه عليّ إذا أردت٠العودة".
لم تستطع سلوى "المقاومة" ÙˆØÙŠØ¯Ø© وسط هذه الضغوطات، الشيء الذي أجبرها على ارتداء Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ "أمي كانت مع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وأبي ÙˆÙ‚Ù Ù…ØØ§ÙŠØ¯Ù‹Ø§".
وتقول مريم داغر (24 عامًا) من رام الله، إنها ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ÙÙŠ سن الرابعة عشرة، بعد تعرّضها "لضغوطات عائلية، Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© غير Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø© ÙŠÙنظر لها على أنها بلا أخلاق ويØÙ‚ لأي شاب التمعّن ÙÙŠ جسدها؛ Ùهي تختار عرضه بمجرد عدم تغطية شعرها".
لكن ارتداء مريم Ù„Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ لم يتجاوز شهورًا قليلة، ÙØ®Ù„عته، إلا أن "الكلام المتكرر عن غير Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§Øª" قادها لارتدائه ÙÙŠ سن الثامنة عشرة، وبدأت "تÙقنع Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بأنه ÙØ±Ø¶ ديني" ÙˆÙÙ‚ ما تقول، ØØªÙ‰ ØØ¯Ø« التØÙˆÙ‘Ù„ الأخير عام 2014.
وعن Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ تختصر أريج (22 عامًا) القول، بأنها ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ قبل 10 أعوام لرغبتها ÙÙŠ "الاندماج مع زميلات المدرسة لأن غالبيتهن Ù…ØØ¬Ø¨Ø§Øª"ØŒ مشيرة إلى أن عائلتها لم تجبرها عليه.
من جهتها، تقول "Ù†.Ù…" التي ÙØ¶Ù‘لت عدم ذكر اسمها، وعÙمرها 25 عامًا: "ارتديته عن قناعة وخلعته عن قناعة"ØŒ Ù…ÙˆØ¶ØØ© "كنت مقتنعة Ø¨ÙØ±Ø¶ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ثم شعرت بالضيق منه وقرأت عنه Ùوجدت اختلا٠الÙقهاء ØÙˆÙ„ه، لأقرر تØÙƒÙŠÙ… عقلي بعد أن قرأت الكثير من القراءات ومشاهدة ØÙˆØ§Ø±Ø§Øª جدلية، وكانت النتيجة بأنه ليس ÙØ±Ø¶Ù‹Ø§ دينيًا، بالتالي خلعته".
كما تشاركنا "Ùƒ.ع" ÙˆÙØ¶Ù„ت عدم ذكر اسمها أيضًا، وعمرها 23 عامًا، بقولها: "ارتديت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ØÙŠÙ† كنت ÙÙŠ السابعة عشرة من عمري، بتأثير معلمة الدين، التي كانت ØªÙØ´Ø¹Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù†Ù†ÙŠ من ÙØ¦Ø© (الآخرين)ØŒ أي Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª اللاتي لا يرتدين Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ وسيذهبن ØØªÙ…ًا إلى النار، ÙˆÙŠÙØ¹Ù„قن من Ø´ÙØ¹ÙˆØ±Ù‡Ù† يوم القيامة، ولأن جميع زميلاتي ÙÙŠ الص٠ارتدينه، كان موقÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙŠÙØµØ§ ولا أملك Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© التي تمكنني من Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ùكرتي".
وتقول "س.Ùˆ" التي ÙØ¶Ù‘لت عدم ذكر اسمها، وعمرها 22 عامًا، إنها لا تتذكر ÙÙŠ أي سن ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ لكنها كانت آنذاك طالبة ÙÙŠ المدرسة، وخلعته، أو كما ØªÙØ¶Ù‘Ù„ كلمة "تركته" وهي ÙÙŠ السنة الجامعية الثانية، ولا تعر٠سبب ارتدائه، إنما تعر٠جيدًا سبب تركها له، ÙˆÙÙ‚ تأكيدها.
وعن ردّة ÙØ¹Ù„ الأهل والمعار٠والأصدقاء لقاء ارتداء Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ كانت إجابات الشابّات كالآتي:
سلوى: " رضى عني داخل العائلة، ØØªÙ‰ أن عمّتي اشترت لي الكثير من الملابس الطويلة ومجموعة كبيرة من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨Ø§ØªØŒ ورأته
أمي خيارًا صائبًا وأبي كان Ù…ØØ§ÙŠØ¯Ù‹Ø§".
مريم: "وجدت٠دعمًا من أهلي وإخوتي، والجيران ØªÙØ§Ø¬Ø¤ÙˆØ§ ÙˆØ£ØØ¨ÙˆØ§ الأمر، والأصدقاء دعموني".
أريج: "تقبلته عائلتي".
"Ù†.Ù…": "تأييد من أهلي، وقالوا إن هذا خياري الشخصي ولا علاقة لهم به، مع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© بارتدائه لأنه Ø¹ÙØ© ÙˆØ³ÙØªØ±Ø©".
"Ùƒ.ع": " أهلي دعموا Ùكرة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ باستثناء أبي الذي ينتمي Ù„ØØ²Ø¨ يساري".
"س.Ùˆ": "زميلاتي Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§Øª ÙÙŠ الص٠والبنات Ø£ØØ¨Ø¨Ù† Ùكرة أن أنضم لهن وألا يشعرن بأننا متساويات وهنّ لسن مظلومات Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨".
"ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ ØªØ±ÙƒÙ†ÙŠ ÙˆØÙŠÙ† عاد.."
"لماذا Ø®Ù„Ø¹ØªÙ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وما ردّة ÙØ¹Ù„ الأهل والأصدقاء والمجتمع المØÙŠØ· Ø¨ÙƒÙØŸ" هذا كان سؤال لجميع الشابّات اللاتي شارككنا تجاربهن، Ùماذا كانت الإجابات؟
تقول سلوى: "خلعت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ لأنني لا Ø£ØØ¨Ù‡ ولا يعبر عني ولم أتعامل مع Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø£Ø«Ù†Ø§Ø¡ ارتدائه، إذ شعرت٠يأنه Ùقيّدني ويجعلني ÙØªØ§Ø©Ù‹ بشعة ظاهريًا".
وتعرّضت سلوى لردود ÙØ¹Ù„ سلبية جدًا بعد خلعه، Ù…ÙˆØ¶ØØ©Ù‹ "عمتي لم ØªØªØØ¯Ø« معي ÙˆØØªÙ‰ الآن أعلم أنها تكرهني ودائمًا ØªÙØ³Ù…عني عبارات مثل (الله يهديكي.. أنا مش راضية عنك)ØŒ كما أن أمي خاصمتني لما يزيد عن أربعة شهور دون أي كلمة معي، ØØªÙ‰ وصل بها منعي من استخدام الغسالة ÙÙŠ بيتنا لأنها اشترتها أو أن أتناول من الطعام الذي ØªÙØ¹Ø¯Ù‘Ù‡".
وتواصل سلوى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: "ÙØ±Ø¶Øª أمي الكثير من الضغوطات كمنعي من المبيت خارج البيت أو التأخر ÙÙŠ العودة إليه لأي سبب كان، وغير ذلك، ولكن انتهت المقاطعة المتبادلة بيني وأهل بيتي، لتعود العلاقة بيني وأمي أقوى مما كان وهي ØªØ¯Ø§ÙØ¹ عني الآن إذا ما ØØ§ÙˆÙ„ Ø£ØØ¯ التكلم عني بسوء، كما ساندني إخوتي وهذا له دور كبير ÙÙŠ إصراري وتمسكي بموقÙÙŠ".
ÙˆÙÙŠ عام 2012ØŒ بدأت مريم تشعر بالضيق من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø§Ø¬Ø³ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ الدين لديها هاجسًا، Ùقرأت واستمعت للعديد من المÙكرين وعلماء المسلمين وإلى عدد من المناظرات والجدالات بين هؤلاء العلماء ØÙˆÙ„ ÙØ±Ø¶ ارتداء Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ من عدمه، لتصل بعدها إلى قناعة، ÙˆÙÙ‚ ما تقول أن "Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ليس ÙØ±Ø¶Ù‹Ø§ بل عادة اجتماعية".
أهل مريم دعموها، مع ØªØØ°ÙŠØ± والدها من العواقب، ÙˆÙ†ÙØµØÙ‡Ø§ بأن تكون قوية أمام ردود Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ وتضيÙ: "الجيران لاموا جامعتي ظنًا أن Ù…ØÙŠØ· الجامعه والمنهاج والأساتذة يقÙون وراء قراري، ÙˆÙيما دعمني أصدقائي، خاب ظن صديقتي المقربة، بي، ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت جهدها إقناعي بالعودة إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وأشركت أهلها ÙÙŠ إقناعي".
ويعود قرار خلع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ بالنسبة لأريج، إلى أن "Ù…Ùهوم Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ والغرض منه لم يعد بالنسبة لها أمرًا مقنعًا".
أهلها تقبّلوا قرارها، وكذلك أصدقاؤها، مع العديد من نظرات الاستغراب والهمس إلى الإشارة بالإصبع عليها، لكن ذلك لم يؤثر على أريج، ØØ³Ø¨Ù…ا تؤكد، لأن "سعادتها تطÙÙˆ Ùوق هذه السلبية".
ÙÙŠ ذات السياق، شعرت صديقات "Ù†.Ù…" بالغيرة وتمنين لو استطعن أن يخلعنه كذلك، ÙˆÙÙ‚ قولها، Ù…Ø¶ÙŠÙØ©Ù‹ "ÙÙŠ النهاية الجميع Ø§ØØªØ±Ù… قراري".
Ùيما تقول "Ùƒ.ع" إن Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘ÙŠ الأقوى كان بالنسبة لها "السير ÙÙŠ الشارع"ØŒ ÙˆÙيه تعرضت لكلمات "قاسية" من نساء القرية التي تعيش Ùيها، كما أصيبت بعض صديقاتها Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· لدرجة الابتعاد عنها، لكنها "لم تكترث" لأن "أهلها ÙÙŠ النهاية دعموها".
وغير ذلك، تركها الشاب الذي Ø£ØØ¨ØªÙ‡ ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ها، وتقول "Ùƒ.ع" عنه: "الآن بعد ثلاثة أعوام عاد يدّق بابي لكنني أغلقته ÙÙŠ وجهه"ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ© Ù‹"كانت تجربه صعبه لكنها جميله جدًا ÙƒØ´ÙØª لي ما Ø®ÙÙŠ عني من مشاعر مزورة وسطØÙŠØ© ØÙˆÙ„ÙŠ".
وكذلك تقول "س.Ùˆ" التي توصلت إلى إقناع أبيها بعد نقاش طويل مع Ø£ØØ¯ الشيوخ، وتقبلت عائلتها الأمر: "تمكنت٠من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚يقي من المزي٠وغربلة المØÙŠØ·ÙŠÙ† بي باختصار".
بعد أول صورة من دونه
مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء مهم من إشهار وإعلان هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø©ØŒ أي خلع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ عبر نشر الصور من دونه، Ùكي٠كانت ردود الناس على ذلك؟
تقول مريم: "أربع صديقات قمنَ Ø¨ØØ°ÙÙŠ من ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØªÙ‡Ù† ÙÙŠ Ùيسبوك، Ùيما وصلتني رسالتان من صديقين تÙيد أنهما لن ÙŠØªØØ¯Ø«Ø§ مع ÙØªØ§Ø© غير مقتنعة بدينها، وأقÙلوا ØØ³Ø§Ø¨ÙŠÙ‡Ù…ا "Block" ÙÙŠ وجهها، كما استغل بعض الأقارب خلعي Ù„Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ بتألي٠قصص غير أخلاقية عني".
أما أريج، Ùكان جوابها "وصلتني بعض الرسائل الÙيسبوكية والكثير من الأسئلة على موقع ask.fm تشير إلى أن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ كان Ø£ÙØ¶Ù„ لي وأجمل والكثير منهم أرادوا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© سبب خلعي له، وبعض منهم ØªØØ¯Ø« بلهجة لاذعة والبعض الآخر بلهجة تنم عن Ø§ØØªØ±Ø§Ù… لكن من دون مواÙقتي قراري".
ÙÙŠ المقابل، لم تتعرض "Ù†. Ù…" لردود ÙØ¹Ù„ سيئة عبر مواقع التواصل، إنما مجرد استغراب، من خلعها Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ بعد ارتدائه مدة أربع سنوات.
مشاعر أولى وكلمة أخيرة
بين أول أيام ارتداء Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ ونظيرتها عند خلعه، ØªØ¨ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¨Ø§Øª اللواتي ØØ§ÙˆØ±Ù†Ø§Ù‡Ù†ØŒ بمشاعرهن الخاصّة بين زمن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وبعده ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù†.
سلوى تتذكر Ùقط أنها لم تكن سعيدة ØÙŠÙ† ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ ÙˆÙÙŠ كل يوم كانت تق٠أمام المرآة لترتديه تقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ "أنا أجمل دونه"ØŒ لكنها ÙÙŠ أول يوم خرجت به إلى العمل من دون ØØ¬Ø§Ø¨ شعرت بالسعادة الغامرة، وتشعر Ø¨ØØ¨ واقتناع أكبر بنÙيها.
وتقول إنها Ø£ØµØ¨ØØª بعد خلع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ "Ø£ØÙ„Ù‰ وأقوى".
Ùيما تقول "Ù†.Ù…" إنها لمّا ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ شعرت بــ"العÙÙّة" أما ØÙŠÙ† خلعته بـ"Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø©"ØŒ وهي الآن من دونه "سيدة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§" على ØØ¯ تعبيرها.
وكان شعور مريم "غريبًا" ØÙŠÙ† ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ© "شعور ممزوج بين السعادة بتجربة جديدة وسيء بأنني Ø£ÙØ¬Ø¨Ø±Øª على خوضها لأرضي المجتمع الذي يرى أن الأخلاق تÙقاس بقطعة قماش على الرأس".
لكن ØÙŠÙ† خرجَت إلى العالم من دون ØØ¬Ø§Ø¨ شعرت مريم Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والسعادة، ولم تكت٠بالتعبير عن ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ بكلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ØÙŠØ« قالت " Ø£ØµØ¨ØØªÙ Ù…ØØ¨Ø© لذاتي، ومستقلة وقوية ومتمردة على مجتمع يقمع المرأة Ù„Ø±Ø§ØØ© الرجل".
من ناØÙŠØªÙ‡Ø§ØŒ كانت أريج "متوترة بألا تظهرَ جميلة Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨" ÙˆØÙŠÙ† خلعته شعرت "Ø¨Ø±Ø§ØØ© ورغبة ÙÙŠ الانطلاق إلى الØÙŠØ§Ø©ØŒ وثقة أكبر Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³"ØŒ وبكلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© عبّرت عن ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ بعد خلعه "أجمَل".
بينما تقول "س.Ùˆ" إنها لا تتذكر مشاعرها ØÙŠÙ† ارتدت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ أول يوم، لكنها بالتأكيد كانت "ساذجة"ØŒ وعن مشاعرها أول خروجها بعد خلعه "هواء نظيÙ.. أنا على طبيعتي، ÙˆÙØ®ÙˆØ±Ø© بجرأتي، وجاهزة وواثقة أمام النظرات التي سأتعرض لها ÙÙŠ الجامعة"ØŒ واختارت كلمة "ØØ±Ù‘Ø©" لتعكس ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ بعد خلع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.
السؤال عن تجارب نساء خلعن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ بعد سنوات طويلة من ارتدائه، أثار Ù…ØµØ§Ø±ØØ§Øª عبر الرسائل الخاصة Ù„Ù…ÙØ¹Ø¯Ù‘Ø© التقرير، لنساء يرغبن ÙÙŠ خلعه، لكنهن بانتظار Ø§Ù„ÙØ±ØµØ©ØŒ أو Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù…ØŒ ومنهن كانت "د.س" البالغة من العمر 25 عامًا.
وتقول "د.س"ØŒ التي ترتدي Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ منذ 12 عامًا: "دخلت ÙÙŠ نقاشات طويلة مع عائلتي من أجل التخلي عن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ لكنهم ÙŠØ±ÙØ¶ÙˆÙ† للآن، رغم مواÙقة زوجي، ØØªÙ‰ أن أمي هددتني بأن تغضب علي إذا خلعته (...) كل خو٠عائلتي المتديّنة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة هو المجتمع المØÙŠØ· بها".