Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ العاطÙÙŠ.. من أقسى التجارب على Ø§Ù„ØµØØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©
«Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ العاطÙÙŠ»ØŒ هو ØØ§Ù„ من Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ù العاطÙÙŠ والمعنوي ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ÙŠØŒ الذي يسيطر ويتلاعب ÙÙŠ مشاعرهما من دون أن يدركا هذا العدو الصامت.
له علامات ودلالات عدة، لكن بØÙƒÙ… إيقاع الØÙŠØ§Ø© السريع المليء بالعمل والعلاقات الاجتماعية والزيارات وغيرها من برامج الØÙŠØ§Ø©ØŒ لا Ø£ØØ¯ ينتبه لدخوله إلا بعد Ùوات الأوان.
أول علامات Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ العاطÙÙŠ عدم Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø¹Ø± الداخلية بين الطرÙين، بسبب عدم إدراك أهمية Ø¥ÙØµØ§Ø المشاعر. إن كانت إيجابية زادت العلاقة الزوجية تماسكاً وارتباطاً، وإن كانت سلبية كان أثرها سيئاً.
عندما نغوص ÙÙŠ أعماق المشكلات بين الزوجين ندرك أنه لم يكن هناك ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ Ø¥ÙØµØ§Ø هذه المشاعر، لاسيما السلبية، التي تØÙˆÙ‰ العتب، أو اللوم، أو الغضب، ØØªÙ‰ تجمعت وتراكمت ÙÙŠ Ù†Ùوسهم على مدى سنوات طويلة، خطورة ذلك عندما يتعرضون إلى Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بسيطة، أو مواق٠ØÙŠØ§ØªÙŠØ© عادية، يجدون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… يبالغون ÙÙŠ ردود Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الغاضبة والمستعجلة، ÙØªØªØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª البسيطة إلى مشكلات ØÙ‚يقية، مستمرة ومتراكمة، Ù„ØªØµØ¨Ø Ø³Ù„Ø³Ù„Ø© لا تنتهي.
Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ العاطÙÙŠ يبدأ بعدم Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… للطر٠الآخر وعدم تقديره، مما يجعله ÙŠÙØªÙ‚د لغة الØÙˆØ§Ø±ØŒ وتØÙ„ Ù…ØÙ„Ù‡ لغة الصمت القصيرة، ثم تطول Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© ØØªÙ‰ تتØÙˆÙ„ إلى الابتعاد والهرب من الطر٠الآخر، مما يزيد من ØØ¯Ø© المشاعر السلبية، والنتيجة Ø§ÙØªÙ‚اد الطرÙين Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والمودة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙÙŠ.
إذا لم يعالج هذا Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ ÙÙŠ بدايته سيتØÙˆÙ„ مع مرور الوقت إلى Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ جسدي متدرج، ØØªÙ‰ ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„اً جسدياً كاملاً، وهذا يأتي بعد سنوات طويلة.
بعضنا يختار الاستمرار ÙÙŠ العلاقة الزوجية، لأجل الأبناء، أو السمعة، أو المجتمع، أو لظرو٠اقتصادية لا يستطيع الابتعاد عن الطر٠الآخر.
اعتبارات عدة، ولكن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ„Ø© هي العيش من دون مشاعر ومن دون ØØ¨ØŒ أو تواصل واتصال، ÙŠØ¯ÙØ¹ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙØ§Ù† كلاهما ÙƒÙ„ÙØªÙ‡ عالية وغالية من عمرهما، له آثاره Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© والمعنوية، مهما بلغوا من Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ مجالات الØÙŠØ§Ø© سيشعرون بعدم الاستقرار Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠ وعدم الشعور بالأمان.
هناك Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ يدركون ذلك، ÙÙŠØØ§ÙˆÙ„ون Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ بينهم وينجØÙˆÙ†ØŒ وهناك من لا يدرك خطورة هذا Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡ØŒ أو هذا Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ وتأثيره على المنظور البعيد، وهناك من ÙŠØªØ³Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„ØÙŠÙ„ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠØ©ØŒ لتبرير أخطائه بشكل مغلوط وسيئ، وهناك من يتهرب من المشكلة من دون أن يواجهها أو يتعر٠على أسبابها، وجميعهم ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ† Ø§Ù„ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© المعنوية باهظة الثمن.
لعدم الوقوع ÙÙŠ ÙØ® Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ العاطÙÙŠØŒ يتطلب Ù…Ø¹Ø±ÙØ© السبب الØÙ‚يقي Ù„ØØ¯ÙˆØ« هذه المعضلة، ومن أين أتت؟ أهي بسبب قلة الوعي بمÙهوم ومهارات الØÙŠØ§Ø© الزوجية كالØÙˆØ§Ø± والمناقشة والمشاركة؟ أم بسبب عوامل ذاتية كالاختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والاعتقادات الØÙŠØ§ØªÙŠØ©ØŸ أم بسبب الاختلا٠ÙÙŠ تربية الأبناء والنزاع ØÙˆÙ„هم؟ أم بسبب تدخلات الأهل بخصوصية الزوجين؟
ولكي Ù†ØªÙØ§Ø¯Ù‰ ذلك، يجب أن نعتر٠أولاً بأهمية الØÙˆØ§Ø± ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø¹Ø± ÙˆØ§Ù„ØµØ±Ø§ØØ©ØŒ ومواجهة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ بدايتها وعدم تركها لتتراكم مع مرور الوقت، ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… الطر٠الآخر وخصوصيته، والتعر٠على مراØÙ„ الØÙŠØ§Ø© الزوجية من ولادة الطÙÙ„ الأول، وماذا ÙŠØØ¯Ø« Ùيها من تغيرات إلى مرØÙ„Ø© المراهقة، وما بعدها وتأثير ذلك على الزوجين، ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© أن الØÙŠØ§Ø© الزوجية لا تقوم على السلطة أو الملكية، بل تقوم على أسس متينة، من: Ù…ØØ¨Ø©ØŒ ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù…ØŒ ÙˆØÙˆØ§Ø±ØŒ وتضØÙŠØ©ØŒ وأهمها Ù…Ø¹Ø±ÙØ© قيمة كل Ø·Ø±ÙØŒ Ùليس هناك تابع أو متبوع. الØÙŠØ§Ø© مشاركة ÙˆØªÙØ§Ø¹Ù„ وعطاء، Ù†Ùلغي Ùيها الأنا، ونزرع Ùيها الإيثار ÙˆØ§Ù„ØØ¨.