الرئيس يحتمع مع الرئيس المصري

نيويورك - سوا - اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مدينة نيويورك الأميركية، اليوم السبت، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحث الرئيسان المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة، خاصة الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة، وخطة فلسطين للتحرك خلال المرحلة القادمة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات Ø§Ù„متصاعدة على المسجد الأقصى، كما Ø§Ø³ØªØ¹Ø±Ø¶Ø§ الأوضاع في المنطقة، والعملية السياسية.

وثمن الرئيس الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقناً للدماء وصوناً لحقوق الفلسطينيين، وأشاد سيادته بالدور المصري التاريخي في هذا الصدد، مثنياً على ثباته واستمراريته على مدى عقود طويلة.

وأعرب سيادته عن خالص تمنياته لمصر بكل الخير والتوفيق، وأن تكلل جهودها المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار على حدودها الشرقية بالنجاح، مشيداً بمستوى التنسيق الجاري بين مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية في هذا الصدد.

من جانبه أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية، منوهاً إلى الأولوية التي تتمتع بها تلك القضية في السياسة الخارجية المصرية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس السيسي نوه إلى مساندة مصر للحقوق الفلسطينية، مستعرضاَ مساعيها الدؤوبة لمساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الرئيس السيسي هنأ الرئيس عباس على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 119 صوتاً على رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة، معرباً عن تمنياته لفلسطين، قيادةً وشعباً، بكل الخير والتوفيق، وأن تكلل مساعيها من أجل إقامة الدولة المستقلة بالنجاح.

كما شهد اللقاء تباحثاً بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيسي أهمية عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وأن تتولى الإشراف على المعابر، منوهاً إلى أن هذا الأمر سيكون له أطيب الأثر في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في غزة، ويساهم بشكل أساسي في توفير احتياجاتهم اليومية، فضلاً عن تنقلاتهم إلى الخارج، لمختلف الأغراض التي تشمل التعليم والعمل وتلقي العلاج.