دØÙ„ان ÙŠØØ°Ø± الرئيس عباس من الوقوع ÙÙŠ ÙØ® سياسي جديد
سوا Ùلسطين - أكد Ù…ØÙ…د دØÙ„ان النائب ÙÙŠ المجلس التشريعي ØÙˆÙ„ خطاب الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس والذي من المتوقع أن يلقيه الرئيس ÙÙŠ الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© يوم غد الأربعاء، قائلا : غداً يلقي أبو مازن خطابا أمام الجمعية العامة للأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© وهو خطاب أثار تكهنات كثيرة بسبب سياسة الغموض والتعتيم والمناورات التكتيكية، مما يضع المشهد برمته أمام Ø¥ØØªÙ…الين لا ثالث لهما، ÙØ§Ù…ا أن يكون خطاباً معبراً عن نبض الشعب وقرارات المؤسسات الوطنية ومواق٠القوى السياسية الكبرى، أو خطابا يعتمد على آراء وتوجهات المطبخ السياسي المتناهي الصغر، بتأجيل القرارات ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙƒØªÙØ§Ø¡ Ø¨Ø§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¨Ù‡Ø§ØŒ وهو خيار من شأنه أن يضاع٠من ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ‚ان والإرتباك السياسي الÙلسطيني".
وأضا٠دØÙ„ان، :"من وجهة نظري الموق٠لا ÙŠØØªÙ…Ù„ الغموض، وسلسلة العروض والوعود المقدمة ÙÙŠ نيويورك ليست أكثر من ÙØ® سياسي جديد، وعلى ابو مازن تجنب الوقوع ÙÙŠ شراكه، وهو يعلم جيداً أن شعبنا متله٠لخطاب يعكس مواقÙÙ‡ الجوهرية، خطاب يعلن عن قرارات Ùلسطينية كبرى تدعمها الأغلبية الÙلسطينية، خطاب يترجم كبرياء وصلابة الشعب، ولقد آن الاوان كي ننقل للعالم مواق٠ومطالب الشعب، لا أكثر ولا أقل، وذلك هو معنى القيادة".
وأرد٠:" طبعا كان من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ© الشعب قبل Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ© العالم، على الاقل بعرض الخطوط العريضة لخطاب نيويورك على المؤسسات الÙلسطينية، بما ÙÙŠ ذلك الإطار القيادي المؤقت، لبناء ØØ§Ù„Ø© إجماع وتواÙÙ‚ وطني ØÙˆÙ„ه، بدلا من Ø§ØØªÙƒØ§Ø± المشهد لأغراض دعائية او تكتيكية، ومع ذلك نرجو الله ان يجسد الخطاب الآمال والتوقعات الوطنية، ونØÙ† جميعاً على أهبة الإستعداد، وعلى قلب رجل ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ لدعم اي قرار وطني يتلائم مع Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª شعبنا".
وقال دØÙ„ان :"ÙˆÙÙŠ ضوء ما ØªØØ¯Ø« به أبو مازن Ù†ÙØ³Ù‡ مراراً، وكذلك المقربون منه، ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الطبيعي أن نتوقع خطاباً ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ ÙˆÙ…ØØ¯Ø¯Ø§Ù‹ØŒ بعيداً عن الانشائية والشكاوى التقليدية، والمطلوب ليس قنابل او Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø§ØªØŒ بل امتثال الخطاب لقرارات المجلس المركزي الÙلسطيني ÙÙŠ دورته الاخيرة، وخاصة قراره بوق٠التنسيق الأمني المجاني، وتعليق العمل Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚يات باريس المجØÙة، وإتخاذ خطوات عملية لإعلان Ùلسطين دولة ØªØØª Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال، على أن يعقب ذلك مباشرة ØªÙØ¹ÙŠÙ„ الإطار القيادي المؤقت Ùورا، لإتمام Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© الداخلية، وإقرار برنامج وطني وقومي Ù„Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ القدس ÙˆØÙ…ايتها من الخطر الداهم، إلى جانب الشروع ÙÙŠ إعادة بناء المؤسسات الوطنية، وصولاً إلى إنتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية متزامنة ومتوازية ÙÙŠ الداخل والخارج قبل الربيع القادم على أقصى تقدير".
واختتم Ù…ØÙ…د دØÙ„ان تصريØÙ‡ الصØÙÙŠ بالقول :"تلك تعهدات أقرتها القيادة الÙلسطينية وأعلنتها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ على الملأ، وأبو مازن مكل٠وطنياً وشعبياً بتنÙيذها لتصØÙŠØ العلاقة Ø§Ù„ØØ±Ø¬Ø© مع الشعب دون Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى الضغوط الدبلوماسية، وهو مطالب أكثر من اي وقت مضى بالانØÙŠØ§Ø² التام ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù‰ مواق٠الشعب والمؤسسات الوطنية، وعدم الاصغاء او التماهي مع ألاعيب الدبلوماسية الدولية ووعودها الكاذبة، وخطاب نيويورك هو Ù…ØÙƒ وإختبار، ÙˆÙØ±ØµØ© تاريخية كبرى لإستعادة مصداقية شعبية كادت أن تتلاشى".