مواجهات واقتحامات في القدس

سوا نت - اعلن مساء اليوم الثلاثاء عن هوية الشهيد الذي ارتقى بعد تنفيذه عملية مزدوجة "طعن واطلاق نار" في حافلة اسرائيلية، في قرية جبل المكبر جنوب القدس.

وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشهيد هو بهاء محمد عليان 22 عاماً، بينما الآخر وهو بلال عمر غانم 23 عاما يرقد في المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة، وهو قيد الاعتقال.واقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والمقنعة والمخابرات منازل عائلات (عليان وغانم واضافة الى منزل الشهيد علاء ابو جمل الذي ارتقى اليوم بعد تنفيذه عملية دهس وطعن بالقدس الغربية)، الكائنة في قرية جبل المكبر، وذلك بعد الانتشار في شوارع القرية وفرض حصارها على محيط المنازل السكنية.وعلمت وكالة معا ان قوات الاحتلال قامت بتفتيش منازل الشهيدين والمصاب، إضافة الى منازل مجاورة لعائلة أبو جمل، وتعمدت تخريب محتوياتها بالكامل.واعتقلت القوات 4 شبان خلال الاقتحام وهم : سفيان أبو جمل، وسعيد ابو جمل، وحسام عليان، فوزي ابو جمل.واندلعت مساء اليوم مواجهات في قرية الطور قرية سلوان، عقب اقتحام قوات كبيرة من افراد الوحدات الخاصة لعدد من احياء القريتين والقائها القنابل الصوتية بصورة عشوائية، اضافة الى نصبها الحواجز الاستفزازية في شوارعها.كما اعتدت قوات الاحتلال على شابا مقدسيا أثناء تواجده في قرية الطور، بالضرب المبرح دون سبب.وساد الاضراب التعليمي اليوم في مدينة القدس، بدعوة من اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس، حدادا على أرواح شهداء الحركة التعليمية (حسن مهانية- مناصرة ومصطفى الخطيب)، وإصابة بعضهم بجروح خطرة، كما عم الأضراب التجاري في المدينة.تمديد توقيف شابة وطالبة مدرسةوفي سياق متصل مددت محكمة الصلح توقيف الشابة شروق دويات 18 عاما، لتاريخ 23-10-2015 المتهمة بتنفيذ عملية "طعن مستوطن" في القدس القديمة، علما انها اصيبت بجروح خطرة بعد اطلاق النار عليها من قبل المستوطن، واجريت لها عملية جراحية وخضعت للعلاج عدة ايام ثم نقلت الى سجن "الشارون" وهي قيد التحقيق.كما مدد القاضي توقيف الطالبة مرح بكير 16 عاما، والتي اصيبت برصاص مستوطن بعد خروجها من مدرسته في حي الشيخ جراح.

كما اقتحمت قوات الاحتلال نادي جبل الزيتون في قرية الطور.

وأوضح أحد الشبان أن قوات كبيرة اقتحمت نادي جبل الزيتون دون سبب، واحتجزت هويات الشبان، وشرعت بتفتيش قاعته وتخريب محتوياتها، وبعد انسحابها القت 3 قنابل غازية على بوابة النادي الداخلية، مما ادى الى اصابة الشبان بحالات اختناق.