بسبب إدمانها على المسلسلات التركية يريد ان يطلقها
سوا - نت - قدم رجل عربي من سكان منطقة الشمال ÙÙŠ الأربعينات من عمره دعوى طلاق ضد زوجته (34 عامًا) وذلك بسبب ادمانها على مشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة– كما جاء ÙÙŠ كتاب الدعوى. وذكر الرجل ÙÙŠ دعواه:"ان الزوجة تتابع Ù†ØÙˆ 4-5 مسلسلات تركية ÙÙŠ آن ÙˆØ§ØØ¯ØŒ إذ تشاهد يوميًا عدة ØÙ„قات من كل مسلسل بشكل متواصل، دون كلل أو ملل، الأمر الذي جعلها بعيدة عن المناسبات والنشاطات الإجتماعية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ لألا تÙوت مشهدًا او ØÙ„قة، كما بات ذلك يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، وعلى تربيتها Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ها".
وادعى الزوج ايضًا:"انه توجه مرارًا وتكرارًا لزوجته طالبًا منها الك٠عن مشاهدتها لهذه المسلسلات، او التقليل من ذلك، ولكن دون جدوى، إذ تطور الأمر لأن طلبت منه التسجيل لدورة تعلم اللغة التركية، كي تتمكن من مشاهدة المسلسلات ØØªÙ‰ دون دبلجة ! بإدعاء انها لم تعد تستطع انتظار الØÙ„قات المدبلجة Ù„ØÙŠÙ† عرضها، وبالمقابل ÙØ§Ù„ØÙ„قات غير المدبلجة عرضت جميعها وتستطيع العثور عليها ÙÙŠ الإنترنت بكل سهولة!".
واضا٠الزوج:"ان الأمر بلغ بزوجته ان استبدلت صورة الخلÙية على هاتÙها النقّال التي لطالما كانت صورة العائلة ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ الى صور الممثلين ÙÙŠ تلك المسلسلات، ÙˆØØªÙ‰ رنة الهات٠اختارتها لتكون Ø§ÙØªØªØ§ØÙŠØ© Ø§ØØ¯ المسلسلات!".
من جهته قال Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ مراد Ù…ÙØ±Ø¹ الموكل بتمثيل الزوج قضائيًا:"ما من شك ان قضية المسلسلات التركية المدبلجة وتأثيرها السلبي على مجتمعنا والعلاقات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بين Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ هي قضية ليست وليدة Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø©ØŒ Ùمنذ ان Ø§Ø¬ØªØ§ØØª بيوتنا دون استئذان ØØªÙ‰ باتت تقتØÙ… جلساتنا العائلية دون دعوة، تتØÙƒÙ… بأوقات البعض منا وتسيطر عليهم، ولكن من جهة اخرى ÙØ§Ù„علاقة الزوجية المبنية بالأساس على التعاون ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù…ØŒ لها اولويات، ومع ذلك ÙØ¥Ù† هذه الأولويات لا تمنع قليلًا من Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© والإستمتاع بمشاهدة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø²ØŒ ولكن ليس لدرجة الإدمان كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ هذه القضية Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© امامنا".