Ùياض: وداعاً للبكائيات .
سوا نت - دعا د.سلام Ùياض رئيس الوزراء السابق الى اعتماد "عملية صياغة Ù…Ùهوم جديد للعلاقة بيننا وبين القوة Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© تتطلب أولاً اعتماد برنامج وطني ÙŠØØ¸Ù‰ بالإجماع، أو بدرجة عالية من التواÙÙ‚ØŒ من قبل أبناء وبنات الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الوطن والشتات» ضمن رؤية لتقديم اسناد ÙØ¹Ù„ÙŠ "Ù„Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© الثالثة" التي تشهدها الاراضي الÙلسطينية ØØ§Ù„يا.
ÙˆÙÙŠ مقال مطول نشره الليلة قبل الماضية عبر ØµÙØØªÙ‡ على "Ùيسبوك" بعنوان "وداعا للبكائيات"ØŒ قال Ùياض : ومع التÙهم لدواعي التردد أو ØØªÙ‰ ميل البعض الآخر لاعتبار أن ما يجري لا يمتلك بعد من المقومات أو السمات ما يكÙÙŠ لوصÙÙ‡ Ø¨Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©ØŒ إلا أن السياق التاريخي للأمور ÙŠØ±Ø¬Ø Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø±Ù‡Ø§ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ كذلك، إن لم يكن لشيء Ùلكونها ليست سوى ØÙ„قة ÙÙŠ سلسلة شبه متصلة من Ø§Ù„Ø¥ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª والإضرابات ÙˆØØªÙ‰ الثورات الÙلسطينية المتعاقبة ÙÙŠ وجه الظلم والإستبداد واستلاب الØÙ‚وق وتهديد الوجود على مدار زهاء قرن من الزمن.
ÙˆØªØØ¯Ø« Ùياض عن "جيل ما بعد (أوسلو) ØŒ من ÙØªÙŠØ© Ùلسطين الذين أضاؤوا شعلة Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© الثالثة. ÙÙ…ÙŽÙ† من هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª ÙˆØ§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† من ليس على صلة مع ÙˆØ§ØØ¯ أو أكثر من أوجه النضال والمعاناة التي مارسها وعايشها الÙلسطينيون، والتي ÙÙŠ مجملها تمثل المرتكزات والأبعاد القومية للقضية الÙلسطينية".
واضاÙ: نعم، Ùلنقل إنها Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© الثالثة. وإن كان هنالك تباين ÙÙŠ تشخيص ماهية التعاظم ÙÙŠ منسوب الغضب الÙلسطيني ÙÙŠ هذه الأيام، Ùليس هنالك الكثير من التباين Ùيما يتصل بالأمل، إن لم يكن بالقناعة، بإمكانية هذه Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ø¥ØØ¯Ø§Ø« تغيير إيجابي على مجريات الأمور ÙÙŠ Ùلسطين، ليس Ùقط بشكل مباشر، وإنما أيضاً من خلال إثارة الإهتمام مجدداً بالقضية الÙلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي . ÙˆÙƒÙ…ØØµÙ„Ø© نهائية، من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† هنالك شعوراً واسعاً بأهمية توÙير الظرو٠المؤاتية لاستدامة Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية وتعظيم قدرتها على تØÙ‚يق المزيد من التأثير الإيجابي.
وتابع: من Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ³Ù† Ø§Ù„ØªÙˆÙ‚Ù ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ¬Ø§Ù… عن Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© قولبة Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية بما ÙŠØØ´Ø±Ù‡Ø§ ÙÙŠ زاوية متطلبات الانسجام مع تصور مسبق لدى الأوساط القيادية السياسية للتماشي مع رؤية هذه الأوساط لما ينبغي أن تكون عليه Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© لجهة الأهدا٠والوسائل.وثانياً، ينبغي Ø§Ù„Ø¥ØØ¬Ø§Ù… عن تØÙ…يل Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية ما لا طاقة لها به، سواء بالترويج لإمكانيتها على تØÙ‚يق أهدا٠غير واقعية على المدى القصير أو من خلال Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ ÙÙŠ اتجاه عسكرتها. وأخيراً، وليس آخراً، يجب توخي عدم الوقوع ÙÙŠ مطب Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© Ø§ØØªÙˆØ§Ø¡ Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©ØŒ والإمتناع ØØªÙ‰ عن مجرد التÙكير باللجوء للقوة لغرض لجمها أو Ø§ØØªÙˆØ§Ø¦Ù‡Ø§.
واضاÙ: قد يكون من الضرورة بمكان المبادرة لبلورة برنامج سياسي ÙŠÙØ¹Ø¨Ù‘َر عنه بدرجة عالية من Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ إطار جامع ومتÙÙ‚ عليه لبرنامج عمل لا يتطلب الشروع ÙÙŠ تنÙيذه المواÙقة الÙورية من قبل جميع الاطرا٠على ÙƒØ§ÙØ© أسسه ومكوناته.
ÙˆØØ¯Ø¯ Ùياض عناصر البرنامج على النØÙˆ التالي:
أولاً: يتم التأكيد من قبل منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية على التمسك التام بالØÙ‚وق الوطنية الثابتة للشعب الÙلسطيني كما Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ø§ الشرعية الدولية، ÙˆÙÙŠ مقدمتها الØÙ‚ ÙÙŠ عودة اللاجئين إلى ديارهم، والØÙ‚ ÙÙŠ تقرير المصير ÙˆÙÙŠ دولة كاملة السيادة على كامل الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙÙŠ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ÙˆÙŠÙˆÙØ± مثل هذا التأكيد، ودون Ø§ØØ¬Ø§Ù بموق٠الأطرا٠الÙلسطينية المعارضة ØØ§Ù„ياً لمÙهوم ØÙ„ الدولتين، أداة لتØÙ‚يق هد٠مزدوج، يتمثل الشق الأول منه ÙÙŠ إرسال رسالة ÙˆØ§Ø¶ØØ© Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن لا استمرار ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ على أساس المنهج القائم، وإنما، وبما يمليه مبدأ الندية ÙˆØ§Ù„ØªÙƒØ§ÙØ¤ØŒ على أساس الإعترا٠بØÙ‚وقنا الوطنية كمدخل لا يمكن Ø§Ù„Ù‚ÙØ² عنه.
أما الشق الثاني للهد٠من التأكيد على التمسك بØÙ‚وقنا الوطنية ÙƒØ§ÙØ©ØŒ Ùيكمن ÙÙŠ أنه يمثل مدخلاً هاماً للشروع الÙوري ÙÙŠ إنهاء ØØ§Ù„Ø© الإنقسام والتشظي ÙÙŠ النظام السياسي الÙلسطيني التي Ø£Ø¶Ø¹ÙØª القدرة الÙلسطينية على السعي Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ لنيل الØÙ‚وق ÙˆØ£ÙØ¶ØªØŒ ÙÙŠ ظل Ø§Ù„ØªÙØ´ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø§Ø¸Ù… للشعور ليس Ùقط بالعجز وإنما بعدم ØªÙˆÙØ± النية لطي ØµÙØØ© الإنقسام، إلى تدهور غير مسبوق ÙÙŠ مكانة النظام السياسي القائم برمته.
ثانياً: يجب أن تكون منطلقات هذا البرنامج إيجابية لجهة Ø§Ù„ØØ±Øµ على توÙير كل الظرو٠المؤاتية لتعظيم قدرة Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© على Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§ØØŒ وللبناء السريع على طابعها Ø§Ù„ÙˆØØ¯ÙˆÙŠ ÙˆÙ‚Ø¯Ø±ØªÙ‡Ø§ التوØÙŠØ¯ÙŠØ©ØŒ ويجب الشروع ÙÙŠ اتخاذ إجراءات عاجلة ÙƒÙيلة بوضع ØØ¯ نهائي Ù„ØØ§Ù„Ø© الإنقسام والتشظي ÙÙŠ النظام السياسي الÙلسطيني. ويتطلب هذا بالضرورة البدء من العنوان الأكثر أهمية ÙÙŠ الوقت Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ØŒ ألا وهو قطاع غزة.
وتتطلّب إعادة الإدماج هذه اتخاذخطوات جادة Ù†ØÙˆ الشروع ÙÙŠ إدارة التعددية الÙلسطينية بطريقة ناجعة، Ùيما يتعلق بمتطلبات إدارة الشأن الداخلي الÙلسطيني والعلاقات الدولية، على ØØ¯ سواء. وهذا بدوره يتطلّب الدعوة لانعقاد ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ إطار القيادة المؤقت لمنظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± Ø¨ØµÙØ© Ùورية، وضمان تَمكّÙÙ† ØÙƒÙˆÙ…Ø© ممثلة Ù„ÙƒØ§ÙØ© مكونات الطي٠السياسي من ممارسة صلاØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ كاملة، وكذلك إعادة انعقاد المجلس التشريعي.
واضا٠: عبر تكلي٠الإطار القيادي المؤقت باتخاذ قراراته بشأن المسائل المتصلة Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© العليا للشعب الÙلسطيني بصورة جماعية لتشكل أساساً للتعبير عنها من قبل منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية، تضمن Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ من خارج منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ ودون القبول بالبرنامج السياسي للمنظمة، شراكة ØÙ‚يقية ÙÙŠ سعي الÙلسطينيين لتØÙ‚يق Ø·Ù…ÙˆØØ§ØªÙ‡Ù… الوطنية، ÙˆÙÙŠ ذات الوقت تتمكن المنظمة من الØÙاظ على برنامجها وتمثيلها لكل الÙلسطينيين. وبطبيعته، ÙØ¥Ù† هذا التدبير يمثل وضعاً انتقالياً Ù„ØÙŠÙ† إجراء انتخابات للمجلس الوطني الÙلسطيني أو، إلى أن يتم ذلك، Ù„ØÙŠÙ† التوصل إلى صيغة تواÙقية بشأن توسيع العضوية ÙÙŠ منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± وتعديل برنامجها. ويجب أن تÙكلَّ٠الØÙƒÙˆÙ…ة، المخولة بممارسة كامل الصلاØÙŠØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØØ© لها بموجب القانون الأساسي والمدعومة بمشاركة جميع الأطيا٠والقوى السياسية، بشكل أساسي بالمهمة المزدوجة، لجهة إعمار غزة وإعادة توØÙŠØ¯ المؤسسات الÙلسطينية والأطر القانونية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية وغزة. ويجب أن يتم ذلك ÙÙŠ ظل المساءلة الكاملة التي تتأتى بالانعقاد الÙوري للمجلس التشريعي، والذي من شانه أيضاً أن يسهم بشكل مباشر ÙƒØ±Ø§ÙØ¹Ø© أساسية لمنظومة متكاملة من الØÙƒÙ… الرشيد والإدارة السليمة.
وقال : أما ÙÙŠ الشأن السياسي، ÙØ£Ø±Ù‰ أن تقتصر مداولات إطار القيادة المؤقت ÙÙŠ المراØÙ„ الأولى لانعقاده على Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لإنجاز الاجندة الوطنية الداخلية، خاصة Ùيما يتعلق بتكثي٠الجهد لتوÙير مقومات صمود شعبنا، وخاصة ÙÙŠ القدس، وإعادة إعمار قطاع غزة وتوØÙŠØ¯ المؤسسات والأطر القانونية والتنظيمية بعدما يزيد عن ثماني سنوات من Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØµØ§Ù„. وعليه، من المنطقي أن يكون هنالك تزامن بين المهلة اللازمة لإنجاز هاتين المهمتين الرئيسيتين وبين مهلة ما يمكن التواÙÙ‚ عليه بشأن موضوع الهدنة الذي تم التداول ØÙˆÙ„Ù‡ مؤخراً Ùيما يتعلق بالوضع ÙÙŠ قطاع غزة، وبما يمهد لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ÙŠØØ¯Ø¯ Ø³Ù‚ÙØ§Ù‹ زمنياً مؤكداً لإنهاء Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي بنهاية مدة الهدنة.
واضا٠: إذا أخذنا هذه الإجراءات ككل متكامل، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى التزام قطعي بتنظيم انتخابات ØØ±Ø© ونزيهة وتضم الجميع ÙÙŠ أجل لا يتجاوز ستة أشهر قبل نهاية المدة المذكورة أعلاه، ÙØ¥Ù† من شأن ذلك أن يمثّل خطوة ØØ§Ø³Ù…Ø© ÙÙŠ تØÙ‚يق التمكين الذاتي الÙلسطيني. ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© لذلك، ÙØ¥Ù† من شأن الإلتزام الجاد بإجراء انتخابات عامة، ÙˆÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© بالذات، ارسال رسالة هامة لشباب Ùلسطين بشأن Ø§Ù„ØØ±Øµ على إشراكهم Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ ÙÙŠ صنع القرار، وخاصة بعد انقضاء عقد من الزمن منذ إجراء انتخابات عامة وما نتج عن ذلك من تهميش لدور قطاع الشباب وربما أيضاً Ù„ØªÙØ´ÙŠ Ø´Ø¹ÙˆØ± واسع بالإغتراب ÙÙŠ أوساط هذا المكون الهام من مكونات مجتمعنا.
ودعا Ùياض الى «Ø¹Ø¯Ù… Ø§Ù„Ø¥Ù„ØªÙØ§Øª لاستمرار بعض مكونات المجتمع الدولي ÙÙŠ الإصرار على التطبيق التام لما يسمى بمبادىء اللجنة الرباعية، والمتمثلة أساساً ÙÙŠ توقع التزام أية ØÙƒÙˆÙ…Ø© Ùلسطينية Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚يات أوسلو، علماً بأن المقابل المÙهومي لهذه المبادئ ÙÙŠ الجانب الإسرائيلي، أي قبول ØÙ‚ الÙلسطينيين ÙÙŠ قيام دولة مستقلة، لم يتمّ أبداً توقّعه رسمياً من قبل المجتمع الدولي من الØÙƒÙˆÙ…ات الإسرائيلية المتعاقبة منذ أوسلو. مرة أخرى، هنا ايضاً يجب Ø§Ù„Ø¥ØØªÙƒØ§Ù… لمبدأ الندية ÙˆØ§Ù„ØªÙƒØ§ÙØ¤. إذ لا يجوز القبول بواقع يقضي بالتزام ÙƒØ§ÙØ© مكونات النظام السياسي الÙلسطيني بأمر لا يواÙÙ‚ عليه ØØªÙ‰ مجرد عضو ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسرائيلية. ومن من قادة إسرائيل يدعي بخلا٠ذلك، أو يزعم أنه مواÙÙ‚ على Ù…Ùهوم ØÙ„ الدولتين، عليه أن ÙŠÙˆØ¶ØØŒ خاصة ÙÙŠ ضوء ما هو معلوم جيداً عن جوهر الرؤية الإسرائيلية، أن ما يقصده Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ليس دولة مسخ أو ÙØªØ§Øª.
الخلا٠ØÙˆÙ„Ù‰ ØÙ„ الدولتين
ÙˆÙ„ÙØª الى ان «Ù‡Ù†Ø§Ù„Ùƒ نقطة خلا٠جوهرية تقع ÙÙŠ صلب هذا البرنامج، ألا وهي تلك التي تتمØÙˆØ± ØÙˆÙ„ Ù…Ùهوم ØÙ„ الدولتين من أساسه،. وعليه، قد يكون من المناسب اعتماد نهج يقضي بإرجاء البت ÙÙŠ هذه المسألة إلى أجل مسمى، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ إلى أجل مسقو٠بنهاية مهلة الهدنة ØŒ والمتزامنة أيضاً مع الموعد الأقصى لإنهاء Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال. ومما يعزز القناعة بإمكانية التواÙÙ‚ على هذا النهج ما سبق ذكره بشأن التأكيد على الإقرار بالØÙ‚وق الوطنية للشعب الÙلسطيني، بما Ùيها الØÙ‚ ÙÙŠ دولة كاملة السيادة على كامل الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمدخل لأية عملية سياسية مستقبلية.
وتساءل Ùلم الخلا٠اليوم، وبما يعيق المسيرة الوطنية، على أمر لن يكون خلاÙياً إن لم تلتزم إسرائيل بكل ما ورد أعلاه، أو يمكن البت Ùيه إن ØØµÙ„ والتزمت؟
وقال Ùياض : بالتوازي مع كل ما ذكر أعلاه، لا ينبغي Ø§Ù„ØªÙˆÙ‚ÙØŒ ولو Ù„Ù„ØØ¸Ø©ØŒ عن الإنخراط التام، وعلى كل المستويات الرسمية والأهلية والشعبية، ÙÙŠ Ø¯ØØ± Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وبسط واقع الدولة الÙلسطينية على الأرض بالرغم من Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وعلى درب إنهائه. ويعني هذا بالضرورة تركيز الجهود على تعزيز القدرة على البقاء المقاوÙÙ… ÙÙŠ وجه Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وممارساته، وخاصة ÙÙŠ القدس والمناطق المسماة «Ø¬»ØŒ بما Ùيها الأغوار. ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© للمناطق الذي لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى الكثير من البيان بهذا الشأن لكونه ليس إلا ترجمة عملية لشعار الصمود الذي يتبناه الÙلسطينيون ÙƒØ§ÙØ©.وكذلك، ÙØ¥Ù† الإنخراط ÙÙŠ بسط واقع الدولة وتجسيدها على الارض يمثل ÙÙŠ جوهره، وكمكون أساسي لرؤية سياسية متكاملة، تجسيداً عملياً للمÙهوم الأساسي Ù„Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©ØŒ والمتمثل ÙÙŠ إذكاء Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒØ© الشعبية لاستنهاض الجهود والطاقات على ÙƒØ§ÙØ© المستويات وتسخيرها لدعم البقاء الÙلسطيني المقاوم على أرض Ùلسطين وصولاً إلى دولة المؤسسات وسيادة القانون، دولة Ø§ØØªØ±Ø§Ù… الÙكر والمعتقد، دولة ديموقراطية تزهو بتعدديتها ويسودها العدل ÙˆØªÙƒØ§ÙØ¤ Ø§Ù„ÙØ±ØµØŒ دولة ØªØØ±Øµ على كرامة مواطنيها ويصون دستورها Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª Ùˆ الØÙ‚وق Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠØ© والجماعية وتتكي٠أنظمتها وقوانينها ÙˆÙÙ‚ المستجدات ومتطلبات Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø©ØŒ دولة عصرية تطلق العنان لإعمال العقل والإبداع Ùˆ Ø§Ù„ØªÙ…ÙŠÙ‘ÙØ²ØŒ ÙˆØªÙˆÙØ± الرعاية والØÙ…اية Ù„ÙØ¦Ø§Øª المجتمع الأقل ØØ¸Ø§Ù‹. وقال :هذا هو طريق الإسناد Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ Ù„Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©.
واختتم مقاله للدعوة للسير «Ø¹Ù„Ù‰ درب بسط واقع الدولة وتجسيدها على الأرض، من Ø§Ù„ØØ±Øµ على المثابرة، وبكل عزيمة وإصرار، على مراكمة الإنجازات والبناء عليها، وبما يشمل Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من Ø±ÙØ¹ مكانة عضوية Ùلسطين ÙÙŠ الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ليس Ùقط على الصعيد الخارجي، على أهمية ذلك، وإنما أيضاً على أرض Ùلسطين Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بالتصر٠بمنطق الدولة، والسعي Ø§Ù„ØØ«ÙŠØ« Ù„ÙØ±Ø¶ وجود مؤسسات الدولة ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© ارجاء الوطن ودونما اي اعتبار Ù„Ù„ØªØµÙ†ÙŠÙØ§Øª المجØÙØ© التي ولّى زمنها ØØªÙ‰ قبل انقضاء ØÙ‚بة اوسلو الإنتقالية».
وقال: هذا ØÙ‚. وهو أيضاً واجب ÙÙŠ كل Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙØŒ ولكنه بات Ù…Ù„ØØ§Ù‹ ÙÙŠ مجال الأمن لتوÙير الØÙ…اية اللازمة لمواطنينا ÙÙŠ وجه المستوطنين الإسرائيليين وإرهابهم، وبما يشمل بشكل رئيسي نشر «Ø§Ù„جيش» (كما كان ÙŠØÙ„Ùˆ لأبو عمار أن يسمي قوات الأمن الوطني) ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© مناطقنا الريÙية وتجمعاتنا البدوية، وبزيه العسكري. ولعل ÙÙŠ مثل هذا الإجراء، ÙÙŠ هذا التوقيت بالذات وعلى خلÙية الشك والتشكيك بمصير كياننا الوطني ÙˆÙˆØØ¯Ø© ØØ§Ù„نا، أيضاً رسالة أخرى ÙÙŠ منتهى الأهمية Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ «Ø¥Ù†Ø§ هنا باقون».