موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

التربية تحظر رواية حب بين فلسطيني ويهودية في التعليم العبري

التربية تحظر رواية حب بين فلسطيني ويهودية في التعليم العبري | موقع سوا
2015-12-31 10:26:57
+ -

سوا نت-

حظرت وزارة التربية والتعليم رواية "الجدار الحي" والتي تحكي رواية حب بين شاب فلسطيني اسمه حلمي وشابة يهودية ، من التعليم لخمس وحدات في الادب العبري

في التعليم الرسمي ØŒ وذلك خشية من ذوبان الهوية .
وكانت صحيفة هارتس اول من نشر حول هذا القرار لوزارة التربية والتعليم يوم امس ، وجاء في ادعاء الوزارة ان الادعاء ضد الرواية " نظرا لواقع الصراع ، فان رواية كهذه يمكن ان تثير الانقسام وتزيد من الكراهية ، كما انها يمكن ان تؤثر في ابناء الشبيبة وتسهم في ذوبان الهوية باعقاب الرواية" .

لماذا حظرت رواية الجدار الحي ؟
وفقا لما نشر فان "الرواية تحكي قصة حب ممنوعة وسرية بين فلسطيني ويهودية"ØŒ وجاءت ردود الوزارة ضد الرواية التي كتبتها الكاتبة دوريت رؤوفيني :" ان الاحداث في هذا الجيل تتجه للعاطفية ØŒ وكثيرا ما لا يكون لدى هذا الجيل الجاهزية العامة ØŒ التي تحوي فيما تحوي الحفاظ على الهوية القومية ØŒ واهمية عدم ذوبانها . وفي الادب لدينا قصص مشابهة مثل "بوق في الوادي" ØŒ ولكن من حيث الخلفية فان الرواية معاصرة جدا ØŒ وتضع القارئ في مواجهة ملموسة جدا ومعضلة قوية في اطفاء الطابع المؤسسي على الحب ØŒ في الوقت الذي لا يمتلك فيه القارئ الادوات الكاملة لاتخاذ قرار كهذا " . ÙˆØªØªØ§Ø¨Ø¹ الوزارة "ان فتيانا بجيل 16-18 ØŒ في الواقع الاسرائيلي العلماني لا يطلب منهم اتخاذ القرار في مثل هذه المعضلات ØŒ ان وزارة التعليم تسعى لمستقبل اسرائيلي مشترك ØŒ تعزز قيم التسامح ومنع العنصرية ØŒ وفي الوقت ذاته تربي على الحفاظ على الهوية والتراث لكي شرائح المجتمع ØŒ والمحافظة على التوازن بين مركباته وهذا امر ليس سهلا ولكنه مبدئي" .
وتابعت الوزارة :" في الواقع الذي نعيشه في ظل الصراع اليهودي العربي ØŒ فان رواية كهذه يمكن ان تثير انقسام حاد وحتى اثارة المشاعر ØŒ ويمكن ان تؤدي في بعض الفصول الدراسية الى نتائج عكسية ØŒ خلافا للقصد من وراء الرواية ØŒ وبذلك تثير الغرائز وتزيد من الكراهية" .

" رفض رسالة القصة التي تشجع تحقيق الحب بين حلمي وليئات "
وجاء ايضا في رد الوزارة "ان القصة تحمل في طياتها رسائل قوية تؤيد تحقيق هذا الحب بين حلمي وليئات ، اما الجانب الايجابي للقصة حسب الوزارة فان اختيار قصة في موضوع مركب كهذا ، ليس في الاجماع الاسرائيلي ، يمكن ان تؤدي الى جدل صاخب ، وتشجع الطلاب على التعليم ، ويشكل تجربة تربية ورافعة للانماء الذاتي " ، كما ان الرواية " تظهر العربي وعائلته بمظهر انساني ، وتمكن القارئ من النظر اليه كانسان متساو ويمكن ان تسهم في تقريب القلوب بين الفئات الاجتماعية".
ورغم طرح امكانية جعل القصة اختيارية بين 5-6 رويات الا ان الخشية كانت من وقوع الاختيار على هذه القصة ، وفي نهاية الامر قررت السكرتارية التربوية في الوزارة قبول الادعاءات ضد الرواية وحظر الرواية من المنهاج التعليمي .

تعقيب الوزارة الرسمي لوسائل الاعلام
هذا وجاء في تعقيب وزارة التربية على الموضوع :" ان الجهات المختصة في الموضوع ادمجت الرواية في المنهاج التعليمي . وبعد فحص الامر بترو من كافة الجوانب ودراسة الجوانب الايجابية والسلبية ، تقرر في الجهات المختصة عدم شمل الرواية في المنهاج التعليم لخمس وحدات تعليمية في الادب" .