موقع راديو و تلفزيون لوبه نت
اضف اهداء

مجلس الأمن يندد بقيود «طالبان» على الأفغانيات

مجلس الأمن يندد بقيود «طالبان» على الأفغانيات | موقع سوا
2022-12-29 11:26:42
+ -

دعا مجلس الأمن إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والفتيات في أفغانستان، مندداً بالحظر الذي تفرضه الحكومة التي تقودها حركة «Ø·Ø§Ù„بان» في البلاد على التحاق الفتيات بالجامعات أو العمل لصالح منظمات الإغاثة الإنسانية، معرباً عن قلقه من «Ø§Ù„تآكل المتزايد» لحقوق الإنسان في البلاد.

وقال مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، في بيان تمت الموافقة عليه بالإجماع، مساء أول من أمس، إن حظر التحاق الفتيات بالجامعات والمدارس الثانوية في أفغانستان «ÙŠÙ…ثل تقويضاً متزايداً لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية».

وفي أحدث ضربة لحقوق المرأة منذ استيلاء «Ø·Ø§Ù„بان» على السلطة مجدداً العام الماضي، أبلغت حركة «Ø·Ø§Ù„بان»ØŒ السبت، جميع المنظمات غير الحكومية بوقف عمل موظفاتها تحت طائلة إلغاء ترخيصها.

وسبق أن حظرت «Ø·Ø§Ù„بان» التعليم الجامعي للنساء والتعليم الثانوي للفتيات.

وقال مجلس الأمن، في بيانه، إنه يشعر بـ«Ù‚لق عميق» من القيود المتزايدة على تعليم المرأة، داعياً إلى «Ø§Ù„مشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والفتيات في أفغانستان».

وحضّ «Ø·Ø§Ù„بان» على «Ø¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© فتح المدارس والتراجع بسرعة عن هذه السياسات والممارسات التي تمثل تآكلاً متزايداً لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية».

وأدان المجلس أيضاً الحظر المفروض على عمل النساء في المنظمات غير الحكومية، محذراً من التأثير السلبي لذلك على عمليات الإغاثة في بلد يعتمد شعبه على المساعدات. وأوضح أن «Ù‡Ø°Ù‡ القيود تتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها (طالبان) للشعب الأفغاني، وكذلك مع توقعات المجتمع الدولي».

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف القيود الأخيرة المفروضة على النساء والفتيات بأنها «Ø§Ù†ØªÙ‡Ø§ÙƒØ§Øª غير مبررة لحقوق الإنسان» Ùˆ«ÙŠØ¬Ø¨ إلغاؤها». وقال: «Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ استبعاد وإسكات النساء والفتيات ما زالت تسبب معاناة هائلة وانتكاسات كبيرة لإمكانات الشعب الأفغاني».

وكان المجتمع الدولي قد جعل من مسألة احترام حقوق المرأة نقطة محورية في المفاوضات مع حكومة «Ø·Ø§Ù„بان» من أجل الاعتراف بها وتزويدها بالمساعدات.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

وقالت أربع منظمات إغاثة عالمية كبرى، يستفيد منها ملايين الأفغان، يوم الأحد الماضي، إنها علّقت عملياتها بسبب عدم قدرتها على إدارة برامجها من دون موظفات.

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث لمجلس الأمن، الأسبوع الماضي، إن 97 في المائة من الأفغان يعيشون في فقر، وإن ثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات للبقاء على قيد الحياة، في حين يواجه 20 مليون شخص الجوع الشديد وتم منع 1.1 مليون فتاة من الذهاب إلى المدرسة.