هل تعانين من الصمت الدائم لزوجك؟
سوا ميديا
العلاج بالصمت لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منه
تØÙƒÙŠ ØªØ§ØªÙŠØ§Ù†Ø§ غاريوس تجربتها مع زوجها والتزامها الصمت المستمر Ù„ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§Ø¯ معه، وتجنب Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ الشديد، لكن زوجها -ØØ³Ø¨ قولها- لا يكترث لهذا الأمر، ولا يهتم لإرضائها، ولا يسعى لنزع ÙØªÙŠÙ„ الأزمة، ÙˆØØªÙ‰ لا يهمه صمتها، وتبقى الأمور بينهما عالقة لأيام من دون نتيجة، ÙØªØ¬Ø¯ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ملزمة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« معه من جديد والسعي للنقاش من أجل تصØÙŠØ أخطائه.
اقتنعت تاتيانا بأن العلاج بالصمت لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© منه بتاتا، وتضي٠-ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ للجزيرة نت- أن صمت المرأة أو الرجل عند الغضب ÙŠÙØ³Ø المجال للتÙكير الهادئ، يجعلهما يتØÙƒÙ…ان ÙÙŠ ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡Ù…ا ÙˆÙŠÙˆÙØ±Ø§Ù† الجو لإدارة نقاش جدي ومثمر، ويجنبهما الوقوع ÙÙŠ ردود Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© التي قد يندمان عليها.
لكنها -ÙÙŠ المقابل- ترى أن "الصمت كالقنبلة الموقوتة وليس ØÙ„ا للمشكلات بين الطرÙين"ØŒ Ùهو "مدمر للعلاقة وقد يقود إلى الطلاق". وتضي٠"من خلال تجربتي الشخصية، مررت Ø¨ØØ§Ù„Ø© Ù†ÙØ³ÙŠØ© Ùيها كثير من الاكتئاب والخو٠من الأجواء المشØÙˆÙ†Ø© ÙÙŠ المنزل، ومن الابتعاد المستمر لزوجي ومن عدم التواÙÙ‚ØŒ مما Ø¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ù„Ù„ØÙˆØ§Ø± ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… والتواصل واكتشا٠الأزمة الØÙ‚يقية، قبل Ùوات الأوان".
الصمت الطويل مكروه ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الزوجية
أما مكسيم طه Ùيعد Ù†ÙØ³Ù‡ من Ø£ØµØØ§Ø¨ الطبع الهادئ الصامت، على عكس زوجته Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ù„ة، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù†ÙØ¬Ø±Øª غاضبة، ÙØ¥Ù†Ù‡ يجيد ترويض Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ ويلتزم الصمت ØØªÙ‰ تهدأ، وينتظر Ù„ÙŠØØ§ÙˆØ±Ù‡Ø§ Ùيما بعد بهدوء وروية.
لكنه يرى أن "الصمت الطويل ليس ØÙ„ا بتاتا لعلاج أي مشكلة بين الزوجين، Ùهو ÙŠÙØ±Ø¶ جوا من الكآبة والتوتر والقلق ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØ±ØŒ وهذا مرÙوض ÙÙŠ العلاقة؛ Ùهو مكروه ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الزوجية، وكلما طال يزداد الأمر سوءا".
ويتابع طه أن الكلام والØÙˆØ§Ø± "هما الØÙ„ الأمثل لإعادة المياه لمجاريها والØÙŠØ§Ø© لطبيعتها. ÙØ§Ù„كلام من عناصر Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… بين الزوجين والأولاد، وإذا Ø§ÙØªÙ‚د الزوجان Ø§Ù„ØØ¨ والمشاركة، ÙØªØ±Øª العلاقة بينهما".
الصمت Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡
إليونور الغز زوجة وتعمل مرشدة اجتماعية، وهي تواجه مشكلة "الصمت الزوجي" ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ الخاصة نتيجة عملها المستمر هي وزوجها خارج المنزل وعودتهما إلى البيت منهكين ولا يرغبان ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ¯Ø«ØŒ وكذلك بسبب انشغالهما بوسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تقول إنها استوعبت أخيرا مدى الضرر الذي تلØÙ‚Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وبزوجها جراء هذا الصمت الطويل.
لذلك ØØ§ÙˆÙ„ت ØÙ…اية أسرتها من الانهيار، وإيجاد Ù…Ø³Ø§ØØ© أكبر للØÙˆØ§Ø±ØŒ ومشاركة زوجها ÙÙŠ ميوله وهواياته، ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تهمه، وعادت للاهتمام به، ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© خلق جو من Ø§Ù„Ù…Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶ØÙƒ والكلمة الطيبة بعيدا عن النكد والمشاكل، "ÙØ§Ù„صمت يزيد من تعقيد الأمور، والØÙˆØ§Ø± هو أساس ØÙ„Ù‘ كل الأزمات، أما الصمت Ùهو Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡"ØŒ كما تقول للجزيرة نت.
وتعتبر إليونور أن "الصمت القاتل بين الزوجين Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة ÙŠØµØ¨Ø Ø¢ÙØ©ØŒ ويقتل Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØÙŠØ§Ø© الزوجية، وله العديد من السلبيات ومنها الانعزال التام وعدم الاستقرار، وقد يتطور الأمر وصولا إلى المرØÙ„Ø© الأخيرة وهي الطلاق".
Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ù„Ù„Ù‚Ø¶Ø§Ø¡ على الصمت القاتل
ÙˆØªÙ†ØµØ Ø¥Ù„ÙŠÙˆÙ†ÙˆØ± Ø¨ØµÙØªÙ‡Ø§ مرشدة اجتماعية كل زوجين للتخلص من الصمت القاتل بما يلي:
- إبقاء لغة التواصل بينهما ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والعشرة.
- البعد عن العزلة، لأنها قد تؤدي إلى "الصمت الزوجي"ØŒ ومن ثم Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ الروØÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الزوجين، وصولا إلى مرØÙ„Ø© الطلاق.
- ضرورة المشاركة ÙÙŠ الأنشطة ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات معا، لأن ذلك يساعد على التواصل والتعاون.
- Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الملل، لأنه من أخطر العوامل التي تؤدي إلى "الصمت الزوجي"ØŒ ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø²ÙˆØ¬Ø§Ù† ÙÙŠ عالمين مختلÙين، وينعزلان عن بعضهما بعضا.