10 نساء عربيات كن أكثر تأثيرًا في العالم العربي في 2015

سوا - نت - برزت أكثر من مائة امرأة عربية كن الأكثر تأثيرًا في العالم العربي إقليميًا ودوليًا خلال عام 2015، واخترنا من بينهن أكثر عشر نساء كان لهن تأثير في الشرق الأوسط مؤخرًا.

1- لبنى بنت خالد القاسمي

لا تثير رؤية لبنى القاسمي على رأس تلك القائمة دهشة الكثير، فالشيخة لبنى القاسمي هي أول إماراتية تم تعينها وزيرة للاقتصاد وهي الآن تشغل منصبًا مهمًا في رئاسة وزارة التجارة الخارجية في الإمارات، حيث ارتفعت قيمة المساعدات المالية التي تمنحها الإمارات خلال تولّيها ذلك المنصب إلى 6 بليون دولار في عام 2013، بالإضافة إلى عملها في التجارة فإن لبنى القاسمي عضوة في مؤسسة الإمارات للطاقة الدولية، وعضو في مجلس إدارة الجامعة القومية في سنغافورة ومدير مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، كما أنها ناشطة في مجال حقوق المرأة وتعليم المرأة في الإمارات.

2- إقبال الأسعد

أصغر طبيبة في العالم، حيث أتمت دراستها للطب في كلية طب ويل كورنيل وهي في عمر العشرين، وهي فلسطينية عقدت العزم على أن تصبح طبيبة لتساعد اللاجئين الفلسطينين في لبنان، والتي كانت واحدة منهم عند وصولها إلى لبنان، وكانت دائمًا تسير عكس التيار لتسبق أقرانها في نفس العمر، حيث تخرجت من المرحلة الثانوية في عمر الثانية عشر، وتعلمت قيادة السيارات في عمر الثالثة عشر، لتصبح أصغر طبيبة في العالم في عمر العشرين، وتدخل موسوعة جينيس مرتين.

3- لبنى عليان

إحدى رائدات الأعمال السعوديات اللاتي تولين مهام مجموعة العليان في مجال المالية والتجارة المساهمة في أكثر من 40 شركة عملاقة لتصبح ثروة الشركة تعادل 10 بليون دولار في 2015، بالإضافة إلى ذلك فهي عضوة في مجلس التجارة الدولية في المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أنها أول امرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي وهي أضخم مستثمر في سوق الأسهم السعودي.

4- وفاء صيادي

" نفاية امرأة واحدة هي كنز لامرأة اخري" - وفاء صيادي

أسست وفاء، وهي ناشطة بيئية تونسية، شركة «Ø¨Ø±ÙˆÙƒÙ„ين» Proclean البيئية التي تركز على جمع النفايات المنزلية وتنظيف الشواطئ آليا، حصلت على قرض من البنك التونسي للتضامن ووظفت خمس أشخاص وأطلقت عملها الخاص في العام 2003ØŒ أصبح لديها الآن أكثر من 50 موظفًا قد يتضاعف عددهم قريبًا، وتبلغ عائدات شركتها الآن أكثر من 434 ألف دولار أمريكي)ØŒ تركّز شركتها على كنس الشوارع والحفاظ على المساحات الخضراء، وهذا هو نوع الأعمال الذي اعتادت عليه مع عائلتها، انضمت لمركز قادة الأعمال الشباب في تونس الذي يمثّل رواد الأعمال تحت سنّ 45 عامًا.

5-  داليا مجاهد

باحثة أمريكية مسلمة من أصل مصري، وتعمل محللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، وهو مركز أبحاث غير حزبي مهمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم، كانت مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المجلس الاستشاري للأديان، وهي أول امرأة محجبة تتولى منصب سياسي في البيت الأبيض.

6- توكل كرمان

صحفية يمنية وعضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح، مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي لانضالهم السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام، تعرف في اليمن بالمرأة الحديدية، وهي ناشطة سياسية في اليمن.

7- إسراء الطويل

إسراء الطويل، طالبة مصرية ومصوّرة صحفية اعتقلتها السلطات المصرية منذ سبعة أشهر، كانت السبب في تسليط الضوء على قضايا الاختفاء القسري في مصر، حيت اختطفتها سلطات الأمن المركزي وهي تعاني من العجز في الحركة إثر إصابتها بطلقات الخرطوش أثناء تصوير أحداث ذكرى 25 يناير العام الماضي، وتمّ اتهامها بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وتهديد أمن مصر القومي، إلا أن كان لقصة إسراء الطويل صدى واسع في وسائل الإعلام المصرية، في تصعيد قضايا الاختفاء القسري في مصر التي تزايدت مؤخرًا بعد الانقلاب العسكري في 2013، تمّ إخلاء سبيل إسراء الطويل منذ عدة أيام فقط، مع الإقامة الجبرية داخل مصر وإثبات حضورها أسبوعيًا في قسم الشرطة.

8-  زينب سلبي

زينب سلبي وهي كاتبة وناشطة نسائية عراقية أمريكية، كما تعمل في مجال حقوق الإنسان والإعلام، وكذلك هي إحدى رائدات الأعمال، ساعدت مؤسسة زينب التي أسستها لرعاية النساء اللاجئات وكذلك من عانين من صدمات نفسية في مناطق الحروب والنزاع، حيث بلغ عدد النساء التي ساعدتهم زينب في العودة إلى حياتهن الطبيعية من جديد إلى 370.000 امرأة.

9-  مها العزيري

مؤسسة حركة التعليم من أجل المغرب، وهي المؤسسة التعليمية التي تكوّنت على أيادي شابة ونجحت في بناء مدارس عديدة في القرى المغربية.

10- أمل كلوني

ما يعرف عنها في وسائل الإعلام بأنها زوجة الممثل العالمي جورج كلوني، إلا أن أمل علم الدين البريطانية من أصل لبناني هي في الأصل محامية وناشطة حقوقية وكاتبة بريطانية من أصل لبناني تخصصت في القانون الدولي والقانون الجنائي وحقوق الإنسان وتسليم المجرمين، تعمل حاليًا محامية ومستشارة قانونية ومحامية دفاع أمام المحاكم العليا في دوتي ستريت تشامبرز بلندن، كما عملت كمستشارة في عدد من لجان الأمم المتحدة ومع الأمين العام السابق كوفي أنان.

كما برزت كوكيلة دفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، وخاضت معركة ضد ترحيله إلى السويد، بالإضافة إلى أنها رافعت في قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفي محاكم بريطانية وأمريكية عديدة، كما دافعت عن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو.

اشتهرت أمل كلوني في العالم العربي مؤخرًا بمشاركتها في قضية خلية الماريوت في المحاكم المصرية، حيث صرّحت عقب مجيئها إلى مصر بأنها تلقت تحذيرًا من السلطات المصرية بأنها قد تعتقل داخل مصر، بسبب انتقاد فريق قانوني تابع لها للقضاء المصري في قضية ثلاثة صحفيين يعملون بقناة الجزيرة الفضائية.