لماذا ÙŠÙØ¶Ù„ الشباب الموهوب الانتقال كثيرا من عمل لآخر؟
موقع سوا _
لا يبذل Ø£ÙØ¶Ù„ القادة الإداريين ÙÙŠ الغالب جلّ ما بوسعهم Ù„Ù„Ø§ØØªÙاظ بخيرة العاملين الشباب، وهذه الاستراتيجية تؤدي من وجهة نظرهم إلى Ù†Ø¬Ø§ØØ§Øª طويلة الأمد، ØØ³Ø¨ ما يقول سيدني Ùينكلشتين، الخبير ÙÙŠ علوم الإدارة.
ÙÙŠ أيامنا هذه، تخيّب الشركات آمال العاملين الشباب. رغم أن كثير من الإداريين ØØ§ÙˆÙ„ جذب الكثير من أبناء جيل الألÙية الجديدة. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال، تقدم بعض الشركات للموظÙين الشباب أجواء عمل أكثر مرونة، أو امتيازات توÙير الطعام والعصائر ÙÙŠ مكاتب العمل.
لكن الإداريين لم يغيّروا أموراً جوهرية ÙÙŠ كيÙية هيكلة الوظائÙ. كما إنهم يتبعون استراتيجيات عتيقة للتعامل مع المواهب لا ترتبط كثيرا بالكيÙية التي ÙŠÙكر بها جيل الشباب بخصوص العمل.
وتشدّد العديد من الشركات على استبقاء نسبة من العاملين الشباب لديها لأهميتهم؛ ولذلك Ùهي تنظم أمور التوظي٠والتعويضات، وتطوير المهارات، وغيرها من المسائل بهد٠استبقاء Ø£ÙØ¶Ù„ العاملين لأطول ÙØªØ±Ø© ممكنة.
إلا أن أبناء جيل الألÙية لا يهتمون بطول ÙØªØ±Ø© توليهم لمركز وظيÙÙŠ ما بقدر اهتمامهم Ø¨ÙƒØ«Ø§ÙØ© تعلمهم أثناء العمل، وتنمية Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…. Ùهم يريدون أن يأخذوا على عاتقهم مسؤوليات أكثر، وأن يعتلوا المراكز الوظيÙية بشكل أسرع، بمساعدة من يستطيع من المديرين والزملاء أن ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… إلى الأمام، ومساعدتهم على التطور. كما إنهم يريدون بصيرة ملهمة تسهم ÙÙŠ تØÙيزهم للعمل الجاد والتÙوق.
على ما يبدو، ÙØ¥Ù† بعضاً من Ø£ÙØ¶Ù„ المديرين ÙÙŠ العالم قد أدركوا هذا الأمر الآن.
كنت قد قضيت العقد الماضي وأنا أدرس خصائص "المديرين Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø°"ØŒ المتÙوقين للغاية من قطاعات عمل متنوعة، ممن كانوا أيضاً استثنائيين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ مواهب متعددة. وتوجد أوجه تشابه رئيسية ÙÙŠ كيÙية إدارتهم للعاملين الشباب لديهم.
وبعد إجراء 200 مقابلة وقراءة Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª من المواد المنشورة، Ø§ÙƒØªØ´ÙØª أن "المديرين Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø°"ØŒ مثل مصمم الأزياء رال٠لورين، والمستثمر ومدير صندوق التØÙˆØ· السيد جوليان روبرتسون، ومبتكر التقنيات لاري إليسون، وكثير غيرهم، قد بنوا إرثاً عن طريق ترسيخ Ùكرة استمرار اكتساب المواهب الشابة، مع التركيز على تطويرهم.
المذهل ÙÙŠ الأمر أن هؤلاء المديرين عاملوا موظÙيهم بالطريقة التي ÙŠØØ¨ أبناء جيل الألÙية أن ÙŠÙØ¹Ø§Ù…لوا بها، Ùقدموا لهم تدريباً مناسباً لكل ÙØ±Ø¯ منهم ÙˆØØ³Ø¨ الطلب، ÙˆÙØ±Øµ هائلة ÙÙŠ التقدم الوظيÙÙŠ ÙˆØØ±ÙŠØ© الإبداع، ومجالات للتعلم، ÙˆÙØ±ØµØ© القيام بعمل هادÙ.
ويريد العاملون الطموØÙˆÙ† أن يجدوا ÙØ±ØµØ© لتØÙ‚يق Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø¤Ø«Ø±ØŒ ÙˆÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ±ÙˆÙ† Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø° لهم أن يقوموا بالضبط بهذا الأمر.
وبإطلاق العنان لولع المتدربين الشباب وطاقتهم الإبداعية وتسخيرها، بنى المديرون شركات Ù†Ø§Ø¬ØØ© ÙˆØ£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ تغييراً ÙÙŠ قطاعات عملهم، وأصبØÙˆØ§ من Ø£ØµØØ§Ø¨ المليارات ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ù„ات.
ولم يبذلوا مجهوداً كبيراً ليستبقوا موظÙيهم، ومن المؤكد أنهم لم يعيشوا ÙÙŠ خو٠من أن يلملم Ø£ÙØ¶Ù„ العاملين لديهم ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡Ù… وأمتعتهم ويغادروا. لقد أدركوا أنه لا يمكن الإبقاء على Ø£ÙØ¶Ù„ العاملين ÙÙŠ أي مجال كان؛ Ùهم ÙˆÙØ¬Ø¯ÙˆØ§ ليطوروا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ومن الطبيعي أن ÙŠÙØªØ´ÙˆØ§ عن ÙØ±Øµ أكبر ÙÙŠ أماكن أخرى
وكما يقول مايكل مايلز، المدير التنÙيذي Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ شركات الأطعمة المعلبة: "لا تستطيع الإبقاء على العاملين الجيدين، وإذا ما ØØµÙ„وا ØÙ‚اً على ÙØ±ØµØ© جيدة لا يمكنك مجاراتها، ÙØØªÙ…Ø§Ù‹ ستخسرهم. غير أن ذلك هو الثمن الذي ØªØ¯ÙØ¹Ù‡ لقاء وجود أناس متميزين ØÙ‚اً".
وقد أدرك المديرون Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø° أنه من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ أن يكون لديك أناس رائعون Ù„ÙØªØ±Ø© وجيزة على أن يكون لديك أناس متوسطو المستوى Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة من الزمن. ولذا، ركزوا على Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من مهارات متدربيهم الطموØÙŠÙ† إلى أقصى ØØ¯ ممكن ما داموا يعملون لديهم، بينما يقومون بإرشادهم ÙØ±Ø¯ÙŠØ§Ù‹ ÙˆÙقا لسيرهم المهنية، Ù…ÙˆÙØ±ÙŠÙ† لهم Ø§Ù„ÙØ±Øµ والمسؤوليات التي لا ØªØªÙˆÙØ± ÙÙŠ أماكن أخرى.