قصة ØØ¨ مكتوبة بالدم
اعتاد شاب أن يتمشى كل يوم ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الشوارع ÙˆÙÙŠ كل يوم يمشي Ùيه كان ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ÙØªØ§Ø© ÙÙŠ العشرينات من العمريبدو عليها مظاهر التشرد والإهمال
وكان يريد Ù…ØØ§Ø¯Ø«ØªÙ‡Ø§ أكثر من مره
ولكن كان يخا٠أن تسيئ الظن منه أو ألا تسمع له
ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام تشجع هذا الشاب عندما رأها تجلس بالقرب من عمود الإناره ÙÙŠ الشارع
وجلس بجوارها وأخذ ÙŠØªØØ¯Ø« ÙØ³Ø£Ù„ها عن اسمها قالت وبصوت ØÙ†ÙˆÙ† إسمي ÙØ§ØªÙ† ÙØ§Ø³ØªØºØ±Ø¨ من ØØ§Ù„ها أكثر من ذي قبل ÙØ³Ø£Ù„ها عن مسكنها ÙØ£Ø´Ø§Ø±Øª عن كوخ صغير مبني من الأخشاب
وسألها عن والدها Ùقالت والدي توÙÙŠ منذ سنتين وأنا أعيش مع أخي الصغير وأمي
وهكذا أخذ هذا الشاب يأتي كل يوم إلى Ù†ÙØ³ الشارع ويجلس مع هذه Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©
ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام رأها الشاب تلبس ملابس متدهوره Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ واشترى لها بعض الثياب الجديده وماكينة خياطة
وأخذ يعلمها تعمل لتعلم والدتها ليكسبوا بها رزقهم ÙˆÙÙŠ يوم من الأيام
كان الشاب كالعاده جالس مع Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© Ùقالت له أريدك أن تعلمني شيئ
Ùقال ماهو Ùقالت علمني كي٠أكتب كلمة Ø£ØØ¨Ùƒ
ÙØ§Ø³ØªØºØ±Ø¨ الشاب كثيرا من طلبها هذا
ولكن لا يمكن أن ÙŠÙØ¹Ù„ شي إلا أن يواÙÙ‚ على تعليمها ÙØ¹Ù„مها
ØØªÙ‰ أجادت كتابتها بطريقة لا يستطيع أي Ùنان أن يكتب مثلها
وشاءت الأقدار وقرر هذا الشاب أن ÙŠØ³Ø§ÙØ± لمدة أسبوعين إلى مكان آخر وقبل Ø³ÙØ±Ù‡ بليلة أتى إلى Ù†ÙØ³ الشارع ÙˆÙ†ÙØ³ عامود الإناره ولكنه لم يجدها وظل ينتظرها ØØªÙ‰ يخبرها أنه Ù…Ø³Ø§ÙØ± لمدة أسبوعين ويودعها
لكنها لم تأتي
وبعد أسبوعين أتى من Ø³ÙØ±Ù‡ هذا الشاب وهو متله٠ليراها وأخذ يأتي كل يوم إلى Ù†ÙØ³ الشارع ولكنه لم يعد يرها استمر على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© أسبوع
لم يعد يراها جالسة عند الشارع قرب عامود الإناره كما تعود
وكل مرة لم يكن يراها هناك ÙŠØØ²Ù† ØØ²Ù†Ø§ شديدا ويرجع إلى بيته وهو ØØ²ÙŠÙ†
ÙØªØ´Ø¬Ø¹ هذا الشاب ÙÙŠ يوم من الأيام وقرر أن يذهب إلى الكوخ الذي كانت تسكن Ùيه ÙØ§ØªÙ† ÙØ·Ø±Ù‚ الباب
إلى أن الباب ÙŠÙØªØ وتخرج منه امرأه كبيره ÙÙŠ السن Ùيسألها عن ÙØ§ØªÙ† Ùقالت نعم هذا مكانها وأنا أمها
وقالت Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله ونعم الوكيل لابد أنك أنت الشاب الذي ÙˆØµÙØªÙ„ÙŠ إياه ÙØ§ØªÙ† بالضبط
ÙØ±Ø¯ الشاب ÙÙŠ Ù„Ù‡ÙØ© وسرور أين ÙØ§ØªÙ† هل هي هنا إين هي أريد أن أقول لها شيئا
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ØªÙ‡ أمها قالت تمهل يا بني ÙØ¥Ù† ابنتي ماتت !!!!!
ÙØ£ØØ³ الشاب كأنما صاعقتا ضربت جسمه كاملا Ùقلبه لم يعد ينبض وجسمه لم يعد ÙŠØªØØ±Ùƒ ÙˆØ´ÙØªØ§Ù‡ لم تعد تتكلم
وقال لماذا ماذا ØØ¯Ø«!!! وبدأ بالبكاء من قهره عليها Ùهدأته الأم وبعد أن هدأ قالت لقد توÙيت منذ ثلاثة أيام وقالت ÙÙŠ وصيتها
قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ أن شابا جميل وسيما طيب القلب سو٠يأتي إليك يا أمي ÙØ³Ù„ميه هذه الرساله عندما يأتي
وكانت الرساله ورقه مغلÙÙ‡ بقماش قد Ø£ØØ§ÙƒØªÙ‡ ÙØ§ØªÙ† قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ وبداخل هذا القماش رساله ÙÙØªØ الشاب الرساله
إلا أن الأم قد رأت الشاب يبكي بكاء المطر عندما رأى الرساله ÙØªÙ‚لب وجه الشاب من تعيس إلى أتعس
Ùقالت أم ÙØ§ØªÙ† وهي تبكي معه على أبنتها الوØÙŠØ¯Ù‡ الغاليه الجميله ماذا بك يابني ماذا لقيت ÙÙŠ هذه الرسالة
ÙØ±ÙƒØ¶ الشاب إلى خارج الكوخ بدون أن يقول ÙˆÙ„Ø§ØØªÙ‰ كلمة لهذه الأم المسكينة ودموعه على خده من القهر
أتعلمون ماذا كان ÙÙŠ رسالة ÙØ§ØªÙ†!!!!
لقد كتبت ÙØ§ØªÙ† بدمها .... أجل بدمها قبل أن تموت كلمة Ø£ØØ¨Ùƒ ووضعتها ÙÙŠ قماش قد Ø£ØØ§ÙƒØªÙ‡ هي وقد كانت الكلمة أجمل من نقش نقاش أو ØØªÙ‰ تصميم Ùنان
ÙØ§Ù„ذلك أندلع القهر والدموع ÙÙŠ وجه هذا الشاب ياله من إخلاص ياله من ÙˆÙØ§Ø¡ ياله من ØØ¨ .... كلمة Ø£ØØ¨Ùƒ من دمها كتبتها
ÙØ£ØµØ¨Ø الشاب كل يوم يأتي إلى Ù†ÙØ³ المكان الذي كان يلقاه Ùيه ويتذكر أجمل Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª وكأنما يشعر بروØÙ‡Ø§ معه ÙÙŠ كل مكان يذهب إليه
ولكن الشاب لم يعد يتØÙ…Ù„ هذا العذاب Ùنوى أن ÙŠØ³Ø§ÙØ± إلى بلد آخر إلى الأبد
وبينما هو ÙÙŠ الباخره أخرج الرسالة التي كتب Ùيها بالدم كلمة Ø£ØØ¨Ùƒ ونظر إليها جيدا نظرة الوداع وقال
سامØÙŠÙ†ÙŠ ÙŠØ§ÙØ§ØªÙ† لكن إنتي ØÙ…لتيني مالم يستطيع أي إنسان أن يتØÙ…له ÙˆÙ„Ø§ØØªÙ‰ جبل أنت والله أغلى من روØÙŠ Ø§Ù„ØªÙŠ ÙÙŠ جسدي هذا
أنتي كتبتيها بدمك وأنا لا أقدر على هذا
سامØÙŠÙ†ÙŠ Ø³Ø§Ù…ØÙŠÙ†ÙŠ Ø³Ø§Ù…ØÙŠÙ†ÙŠ
ثم رمى بالورقة إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ±
وبقيت القماش معه وربطها ÙÙŠ يده ÙØ£ÙŠÙ†Ù…ا أتى أو Ø±Ø§Ø ØªØ¨Ù‚Ù‰ ÙØ§ØªÙ† ممسكنة بيده
إلى ØÙŠÙ† موت هذا الشاب
ولكن السؤال الذي لم يعلم الشاب ولا ÙØ§ØªÙ† جوابه هل Ø§Ù„ØØ¨ له نهايه
Ùكلنا نعلم أن بعد الموت يوجد Ø§Ù„ØØ¨ Ùما نهايته؟؟