قبل الزواج وقع Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ±.. هل Ø£Ù†ØªØØ±ØŸ
سوا نت- أنا ÙØªØ§Ø© عمري 26 عاماً، Ø£ØØ¨Ø¨Øª خطيبي وعلى وشك إتمام ØÙÙ„ الزواج، لكن ما يؤرقني أنَّني بعد عقد قراني، ذهبت معه لتجهيز بيت الزوجيَّة؛ ÙØØµÙ„ ما لم أرغب به Ùقد وقع Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ±ØŒ ودخل بي وقال لي: ليست هنالك مشكلة؛ لأنَّ ØÙÙ„ Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù كان قريباً، لكنَّه تغيَّر وأخذ يتهرَّب مني ومن الزواج، وعلى الرغم من أنَّني بكيت أمامه كثيراً وانهرت، إلا أنَّه Ø±ÙØ¶ إتمام Ø§Ù„Ø²ÙØ§ÙØŒ وأصرَّ على الطلاق متنكراً لي، ÙˆØ£ØµØ¨ØØª لا أستطع أن أخبر أهلي بما ØØµÙ„ بيننا؛ Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ©Ø› خاصة أنَّ أسرتي Ù…ØØ§Ùظة جداً، ومقتنعون أنَّه لا يجب أن يتم الدخول قبل ليلة الدخلة.
بداية Ø£ÙˆØ¶ØØª نادية أنَّ Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ÙŽ شعور غريب يسيطر على Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ†Ø› لذلك يقال «Ø§Ù„ØØ¨ أعمى»Ø› لأنَّ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ÙŽ لا يرى عيوب Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ولا ÙŠØ¨ØØ« ÙÙŠ شخصيته، ÙˆÙÙŠ بعض الأØÙŠØ§Ù† قد يقودنا ØØ¸Ù†Ø§ إلى ØØ¨Ù‘٠أو صداقة شخص يتسم Ø¨ØµÙØ© الأنانيَّة؛ Ùنشعر Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† والأسى تجاه هذا Ø§Ù„ØØ¨ الناقص، ولا نستطيع الاعترا٠بأنَّ ذلك Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ يتسم Ø¨ØµÙØ© غير مرغوب Ùيها.
وأنت عزيزتي تجاوزت كل Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ وبذلك ÙØªØØª له الباب على مصراعيه؛ ليتØÙƒÙ… ÙÙŠ شكل العلاقة وطريقة الارتباط، وهذا أول ØÙ‚ من ØÙ‚وقك تنازلت عنه، ومن يتنازل ÙÙŠ أشياء مصيريَّة منذ البداية؛ ÙØ³ÙŠØ¸Ù„ يتنازل ØØªÙ‰ النهاية.
Ùمع Ø§Ù„Ø£Ø³ÙØŒ أنت أوقعت Ù†ÙØ³Ùƒ مع إنسان أناني، ومثل هذه الشخصيَّة غالباً ما تكون Ù„Ø·ÙŠÙØ© ÙˆØªØØ¸Ù‰ بالقبول لدى كثيرين طالما ØªØØµÙ„ ÙÙŠ المقابل على أشياء ØªØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ØŒ وتعتقد بأنَّ سعادتها تكمن بها، ÙˆØØªÙ‰ إذا Ø§ÙƒØªØ´ÙØª وواجهت هذه الشخصيَّة؛ Ùهي من المستØÙŠÙ„ أن تعتر٠بأنانيتها، على أساس أنَّ سعادتها ØÙ‚ مكتسب لها من جميع المØÙŠØ·ÙŠÙ† بها، تأخذ ما تريد وتترك ما تريد.
- كما أنَّك منذ البداية وضعت Ù†ÙØ³Ùƒ ÙÙŠ موق٠ضعي٠بمواÙقتك له على الدخول بك قبل Ø§Ù„Ø²ÙØ§ÙØŒ ومثل هذه الشخصيَّة تعر٠كي٠تختار ÙØ±ÙŠØ³ØªÙ‡Ø§ بعناية؛ لأنَّها غالباً ما تختار على أساس العطاء Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù†Ø¯ الطر٠الآخر؛ Ùقد وجد بك العطاء بسخاء؛ لذلك أقنعك بإقامة علاقة زوجيَّة قبل Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù من دون أن تعملي ØØ³Ø§Ø¨Ø§Ù‹ على أنَّ هذه العلاقة كان من الممكن أن ØªØ³ÙØ± عن الØÙ…Ù„.
والآن تقÙين على Ù…ÙØªØ±Ù‚ الطرق بعد أن قرَّر الزوج إنهاء العلاقة ببساطة، مثلما بدأت ببساطة؛ Ùليس أمامك طريقة إلا أن تقنعيه بشتى الطرق أن تكون لديه الشجاعة الكاÙية، ويذهب إلى أهلك ويعتر٠لهم بأنَّه تم الدخول بك.
Ø§Ø¨ØØ«ÙŠ Ø¹Ù† شخص متÙهم من الأقارب ممن تثقين بهم؛ لكي يعتر٠أمامه ويخبره أنَّه سو٠يسانده إذا اعتر٠بما تم بينكما أمام أهلك، ويجب أن يعرÙوا سبب رغبته بالطلاق وعدم إتمام الزواج؛ لأنَّك إنسانة ناضجة Ùلا تستسلمي واطرقي جميع الأبواب Ù„ØÙ„ّ٠مشكلتك، وأخبريه أنَّه ليس من العدل أن يتهرَّب بسهولة ويتركك تواجهين المشكلة ÙˆØØ¯ÙƒØŒ ØØªÙ‰ لو اضطرك الأمر إلى التهديد بتوكيل Ù…ØØ§Ù…٠يتولى القضيَّة طالما معك عقد الزواج، وأنَّ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ سو٠يعرضك على الطب لإثبات أنَّه هو الذي دخل بك من خلال Ø§Ù„ÙØØµ الطبي.
اعترÙÙŠ لأهلك بخطئك وتقبلي منهم جميع التعليقات من خلال وسيط، كما ذكرنا، وعلى الرغم من أنَّه شيء كبير بالنسبة لهم، إلا أنَّك بالتأكيد سو٠تجدين لديهم ØÙ„اً لمشكلتك، وأنا واثقة من أنَّ أهله أيضاً لن يسمØÙˆØ§ له بأنَّ يتركك من دون الاعترا٠بالدخول بك.
تذكري عزيزتي أنَّ الزواج والارتباط ليس قراراً يخصك مهما كبرت، وإنَّما لك ØÙ‚ اختيار الشخص، ولكن هناك أهلاً يريدون لك الخير ويØÙظون لك الكرامة.
Ù†ØµÙŠØØ© أخيرة، لا تركضي وراء Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© من دون تØÙƒÙŠÙ… العقل؛ Ùمهما كبرت ÙÙŠ العمر؛ Ùقلة خبرتك بالØÙŠØ§Ø© سو٠تعرضك للمشاكل؛ Ùيجب أن تستشيري من ØÙˆÙ„Ùƒ من ذوي الخبرة، ولا تكوني متهورة ÙÙŠ اتخاذ أي قرار يخص المصير ÙÙŠ اختيارك القادم.
وهنا تقع على الأهل مسئوليَّة كبيرة ÙÙŠ السؤال عن أي شخص يتقدَّم لخطبة ابنتهم، بالسؤال عن أخلاقه ودينه ومن هي عائلته، وإذا لم يكن مناسباً، ØØªÙ‰ لو أعجب ابنتهم؛ ÙØ¹Ù„يهم إقناعها بعدم إتمام الزواج لما لمسوه من أسباب تمنع ذلك؛ ØØ±ØµØ§Ù‹ عليها وعلى مستقبلها.