أهديت زوجي لامرأة أعتر٠أنها Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ والأنسب
ØÙƒÙ…Ø© لم يخطأ أبدا من قالها بل Ø£ØØ³Ù† التعبير والتقدير، نعم إنها أبلغ ما ينطبق على ØØ§Ù„تي، تركت الموجود لأنشغل Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن المÙقود، ÙƒÙØ±Øª بالنعم وكان جزائي ØÙ„ول نقمة غيّرت ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆØ¶Ø±Ø¨ØªÙ†ÙŠ ÙÙŠ الصميم.
أنا زوجة ØªØØ¨ النكد والمشاكل، أعتر٠أني قضيت أزيد من عشرين سنة، مخلصة ÙˆÙية لعقليتي Ø§Ù„Ù…ØªØØ¬Ø±Ø© التي أبت إلا أن تصنع من زوجي الرجل الطيب المسالم، إنسانا ÙØ§Ø´Ù„ا وأنانيا، لقد صورته لكل الناس على غير ØÙ‚يقته، اتهمته بالإهمال وجعلت وصمة العار تلاØÙ‚Ù‡ لأنه زير نساء ومهوس باتباع هوى Ù†ÙØ³Ù‡ الأمارة بالسوء، لم تكن مجالسي وكل التجمعات التي Ø£ØØ¶Ø±Ù‡Ø§ØŒ تخلوا من ذكر مساوئه، ÙØºØ¯ÙˆØª ÙÙŠ نظر كل الناس الضØÙŠØ© البريئة من ØÙƒÙ… عليها القدر بالعيش مع رجل لا يستØÙ‚ جمالية قلبها وتميزها .بالمقابل كنت مقصرة لا أقوم بواجباتي المنزلية، لقد أضØÙ‰ بيتي كمØÙ„ الخردوات، الأوساخ ÙÙŠ كل مكان بالرغم من ذلك لم يكن ÙŠØØ§Ø³Ø¨Ù†ÙŠ Ø¨Ù‚Ø¯Ø± ما كنت Ø£ØØ§Ø³Ø¨Ù‡ØŒ لقد تركت كل اهتماماتي ÙˆØªÙØ±ØºØª لمراقبته، كنت أرصد ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ وكل سكناته، أتجسس على مكالماته الهاتÙية، وجندت من صديقات السوء من لعبن دور المعجبات وأردن أن يوقعنه ÙÙŠ الشباك، لكنه أبى واستنكر لرغبتهن، كان ÙˆÙيا لكن جنوني وسذاجتي بل غبائي Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·ØŒ رغبت أن أجعله خائنا، كنت أتمنى أن أمسك به بالمجرم المشهود لكن الØÙ„Ù… لم يتØÙ‚Ù‚ØŒ بسبب ما كنت أصبو إليه، إنه الظلم بعينه، ÙØ´Ù„ت على كل المستويات، ÙØ£Ù†Ø§ لم أرتق ØØªÙ‰ الآن إلى مرتبة الزوجة Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ©ØŒ ولم أبلغ بعد درجة الأم Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© لأن أولادي كلهم لم ÙŠØØµÙ„وا من العلم إلا القليل، ناهيك عن أخلاقهم السيئة، زد على ذلك ÙØ£Ù†Ø§ امرأة ÙØ§Ø´Ù„Ø© ÙÙŠ كل العلاقات الاجتماعية مع الجيران والأقارب لا ÙˆØ§ØØ¯Ø© تستØÙ† وجودي، ولا يروق لهن أن Ø£ØØ¶Ø± ÙÙŠ مجالسهن لأني ØÙ‚ا دون المستوى المطلوب .لقد بلغت الخمسين من العمر ولا زلت على Ù†ÙØ³ الوضع، والطامة الكبرى أن العمر الذي سرقني أو ربما أنا من أهدرته ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ø§ØªØŒ قدم لي هدية خري٠العمر، لقد تزوج شريك عمري ÙˆÙØ¹Ù„ ذلك على سنة الله ورسوله، وقال لي إنه ØÙ‚Ù‚ لي أمنيتي، لكنه لم ÙŠÙ‚ØªØ±Ù Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ بل ارتبط بها شرعا وأعطاها من الامتيازات ما لم يمنØÙ†ÙŠØŒ لأنها ØÙ‚ا جديرة بذلك Ùهي Ø£ÙØ¶Ù„ مني على جميع المستويات، ÙØ£Ù‚ول لها من هذا المنبر هنيئا لك زوجا كالملاك، أما باقي النساء ÙØ£ØØ°Ø±Ù‡Ù† من الوقوع ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الخطأ لأنه شتات وهلاك.