اختيار صعب.. بين عملي الراقي ورعاية أبنائي
السلام عليكم ورØمة الله وبركاته أما بعد:
لشدة ثقتي ÙÙŠ هذا المنبر، رغبت ÙÙŠ أن Ø£Ø·Ø±Ø Ø§Ù†Ø´ØºØ§Ù„ÙŠ وكلي عزم على تطبيق النصيØØ© الواردة من خلاله بكل ØذاÙيرها، لكي ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¨Ø§Ù„ÙŠ وأخرج من دائرةالسؤال الذي ÙŠØيرني بعدما تعذر علي اتخاذ القرا
سيدتي نور، قد يبدو الأمر غير جدير بالاهتمام، لأنه يجب علي Øسم الاختيار مادام الأمر يتعلق بمصلØØ© أولادي، Ùأنا زوجة وأم عاملة، أشغل منصبامرموقا براتب شهري ضمن لعائلتي الاكتÙاء، علما أن زوجي يشغل وظيÙØ© بسيطة بأجر زهيد جدا، مما ÙŠØز ÙÙŠ Ù†Ùسي أني ضمنت لأولادي بتوÙيق من اللهالراØØ© المادية ÙˆØرمتهم من الرعاية المعنوية بسبب هذا العمل، أي نعم إنهم يتلقون الاهتمام الÙائق من طر٠جدهم الذي يراÙقهم إلى المدرسة طوال اليوم،ويÙعل ذلك بكل Øب، وتسهر جدتهم وعمتهم على خدمتهم أثناء غيابي، بالرغم من ذلك أشعر بالتقصير ÙÙŠ Øقهم وأخشى السؤال يوم الØساب عن واجبيكراع، أنا ÙÙŠ أمس الØاجة لنصيØØ© تنور طريقي ولك جزيل الشكر.
غنية/ عنابة
الرد
مرØبا بك سيدتي الÙاضلة، إنه من دواعي الامتنان أن تكون امرأة ÙÙŠ مثل نضجك من قارئاتي، وأعتر٠لك أني أقدر كثيرا النساء اللواتي يصرÙÙ† جلّتÙكيرهن ÙÙŠ البØØ« والتنقيب عن أسباب سعادتهن وكيÙية تØصيل الرضا وعدم التقصير داخل أسرهن، واعلمي أن انشغالك هذا ليس تاÙها لأنه من صميمالØياة والهد٠الأسمى للمرأة مربية الأجيال ومÙعدّة أبناء يخدمون المجتمع وتÙتخر بهم الأمة. خشيتك من الله وشعورك بالتقصير ÙÙŠ ØÙ‚ أولادك، سيدÙعكدائما إلى الاجتهاد من أجلهم، تØقيق التوازن ليس بالأمر الصعب، Ùالسعادة التي تشعر بها الأم ÙÙŠ خدمة أولادها وبيتها، ثمينة لا تقدر بمال الدنيا، تصوريأنك تخليت عن عملك مقابل المكوث ÙÙŠ البيت، علما أن دخل زوجك الزهيد Ù€ Øسب ما ذكرت Ù€ لا يسد أدنى Øاجاتكم وطلباتكم الضرورية، لذا أنصØÙƒ بعدمالإقدام على أي خطوة، إلا بعد أن تÙكري جيدا ÙÙŠ النتائج المترتبة، ولا تنسي أنك Ø£Ùضل Øال من الكثيرات، لأن أولادك بين أياد٠آمنة، جدهم الذي يراÙقهمذهابا وإيابا إلى مدارسهم، وعمتهم وجدتهم التي ترعى شؤونهم، وقد اعترÙت٠بطيبتهما ÙˆØسن معاملتهما لك ولأولادك.
أعتر٠أن مكانة الأم ودورها ÙÙŠ Øياة الأبناء لا يعوضه أي كان، لذا وجب عليك استغلال وقت Ùراغك بجوارهم لمنØهم الØنان والرعاية، ورتبي أمورØياتك على النØÙˆ الذي لا تشعرين Ùيه بالتقصير، استخيري الله لكي يهيء لك من أمرك رشدا ويدلك إلى Øسن الاختيا
