دومنيك حوراني تحضّر لـ "توك شو".. وهذا سر ابتعادها عن التمثيل

سوا فلسطين-وكالات-أعربت الفنانة اللبنانية دومنيك حوراني عن حزنها الكبير بسبب إلغاء حفلها الغنائي الذي كان من المقرر اقامته يوم الجمعة الماضي بمارينا لعدم وجود تصاريح أمنية لقيام الحفل، قائلة: "فوجئت بمكالمة من منظمي الحفل، يقولون لي أني لن استطيع إقامة الحفلة، وعندما قمت بسؤاله عن السبب، قال لي أن القانون يمنع وجود تجمعات، وأنهم تأخروا في استخراج التصاريح اللازمة".

وتابعت الفنانة اللبنانية قائلة: "أنا أحب مصر، وقررت الاستقرار بها لمتابعة عده مشاريع فنية، على رأسها برنامج ينتمي إلى نوعية "التوك شو"، أقوم بالتحضير إليه حالياً، ولكني لا أعرف المحطة الفضائية التي سوف تقوم بإذاعته، بجانب مجموعة من الحفلات قمت بالتعاقد عليها خلال الفترة القادمة".

وتطرقت دومينيك للحديث، خلال تصريح خاص لموقع "البوابة نيوز"، عن عدم تكرارها تجربة التمثيل مرة أخرى بعد فيلم "البيه رومانسي" قائلة: "ظهرت في ذلك العمل كضيفة شرف مع الفنان محمد إمام، والحمد لله كانت ردود الأفعال جيدة بشكل كبير، ونجح العمل مع الجمهور ولكن بعد عرضه قدم لي مجموعة أعمال فنية لا تظهر قدراتي التمثيلية، وتعتمد فقط علي الاغراء، وأعلم أن شكلي حلو وهذه نعمة ليست نقمة، ويجب أن أشكر الله عليها، ولا يسبب لي ذلك أي مشكلات".

وتحدثت حوراني عن مشكلتها الأخيرة بسبب ملابسها في عزاء الفنانة المصرية ميرنا المهندس قائلة: "ما حدث أمر ليس طبيعي، ولم أفعل ما يستحق كل هذه الضجة، وعيب على الإعلاميين الذين تناولوا ذلك الأمر، وأرى أنهم شخصيات أرادوا استغلال اسمي لكتابة أخبار، ولدينا في لبنان لا ننظر إلى أمور العزاء بذلك الشكل، ولا تتناول الصحافة مثل تلك المواضيع".

وكشفت حوراني أنها عملت كعارضة أزياء قائلة: "لم أعد عارضة أزياء، ولكني أحب ذلك المجال وكل ما هو متعلق به، وأقوم بإطلاق تشكيلات جديده لأكثر من منتج دعائي سواء ملابس أو مجوهرات، وما أرتديه من ملابس أمر طبيعي لا يحتاج إلى ضجه إعلامية، وما يستحق الضجة الإعلامية هي أغنيتي الأخيرة "السلك ضاربني" التي قمت بتصويرها في أحد الأحياء الفقيرة بالهند، لأعبر عن ذلك المجتمع، وكيف وسط كل ذلك الفقر يقومون بالغناء والرقص والسعادة".