عزيزتي الام: ÙƒÙŠÙ ØªÙØ³Ø§Ø¹Ø¯ÙŠÙ† Ø·Ùلك٠على بناء صداقات؟
ØØªÙ‰ ولو لم يكن Ø·Ùلك٠خجولاً ومنطوياً على ذاته، ÙØ¥Ù†Ù‘ مساعدته ÙÙŠ بناء الصداقات وتوثيق أواصرها لا يقتصر على إشراكه ÙÙŠ نشاطات جماعية واجتماعية على غرار رقص الباليه، وكرة السلة. وثمة طرق أخرى لتشجيعه على تكوين رؤيته الخاصة ØÙˆÙ„ الصداقة والأصدقاء، وتطوير مهاراته الاجتماعية ومنØÙ‡ ÙØ±ØµØ§Ù‹ عديدة للتواصل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ مع Ø£Ø·ÙØ§Ù„ آخرين ÙŠÙØ´Ø§Ø±ÙƒÙˆÙ†Ù‡ الاهتمامات والقيم Ù†ÙØ³Ù‡Ø§.
ÙˆÙيما يلي بعض ما ÙŠÙمكن أن تقومي به Ù„ØØ«Ù‘ صغيرك٠على مدّ جسور الصداقة مع أقرانه:
- اقرأي لطÙلك٠عن الصداقة: ÙØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ يتعلّمون الكثير من القصص والروايات التي ØªÙØ¬Ø³Ù‘د ÙÙŠ شخصياتها ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الصداقة والتعاط٠والمشاركة. ومن ثم، ØªØØ¯Ù‘ثي معه عن كل شخصية ورد ذكرها ÙÙŠ الكتاب وعن مشاعرها، وعن خلاصة القصة التي لا شك ستعلّمه كي٠يكون نعم الصديق.
- إلعبي مع Ø·Ùلك: ÙØ§Ù„ألعاب هي طريقة أكثر من رائعة لتعليم Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ كي٠يتبادلون الأدوار، باعتبار تبادل الأدوار ØµÙØ©Ù‹ أساسية ÙÙŠ الصديق الجيد. ابدأي مع Ø·Ùلك بالألعاب اللوØÙŠØ© البسيطة، ثم إنتقلي معه إلى ألعاب أكثر صعوبة. وما أن ÙŠÙØµØ¨Ø متمكناً من اللعب وتبادل الأدوار، إدعي Ø£ØØ¯ Ø±ÙØ§Ù‚Ù‡ أو زملائه ÙÙŠ المدرسة ليزوره ويلعب معه.
- علّمي Ø·Ùلك٠كي٠يشعر مع الآخر ويهتمّ لأمره ويرعاه ويÙقدّر وجهة نظره، من خلال إشراكه ÙÙŠ نشاطات تهد٠إلى مساعدة الآخر. ويÙمكن لهذه النشاطات أن تبدأ بسيطة وتتطوّر مع الوقت، كأن تطلبي من Ø·Ùلك٠مثلاً إعداد بطاقة تهنئة بالسلامة لصديق٠مريض أو جمع ألعابه القديمة للمستشÙيات الخاصة Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ أو صنع الكوكيز Ù„Ø£ØØ¯ الجيران.
- إمنØÙŠ Ø·ÙÙ„ÙƒÙ ÙØ±ØµØ§Ù‹ عديدة للعب الإبداعي المستقل ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ ÙÙŠ المنتزه أو الملعب، ولا تدعي اختلاطه Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الآخرين يقتصر على مواعيد Ù…ØØ¯Ù‘دة مسبقاً للعب المنظّم.
- Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ما سبق، Ø¥ØØ±ØµÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ أن تكوني خير قدوة لطÙلك ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª الإيجابية والوديّة مع الآخرين. ÙØ§Ù„أهل هم Ø£ÙØ¶Ù„ من يمكنه أن يساعد الصغار ÙÙŠ تطوير مهاراتهم الاجتماعية، سواء بالمثل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ùˆ بالإثناء وكلمات التشجيع على كل ÙØ¹Ù„٠جميل بØÙ‚ الآخر.