'Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø°ÙˆÙŠ الإعاقة ' أبسط الØÙ‚وق المقررة .. صعبة المنال
2015-12-29 13:47:46
سوا -نت - تسع سنوات مضت على إقرار Ù…ØÙƒÙ…Ø© العدل الدولية ومنظمة Ø§Ù„ØµØØ© العالمية نصا يقضي بتعميم Ù…ØµØ·Ù„Ø "ذوي الإعاقة" بدلا من Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª الأخرى، للدلالة على الأشخاص الذين يمتلكون أيا من أشكال الإعاقة، لكن ما يثير الجدل أن المواطنين ووسائل الإعلام المØÙ„ية لا تزال تنعتهم بها.
Ù…ØÙ…د أبو كميل المختص بمجال ذوي الإعاقة، Ø› Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… دلالات تلك Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª وأسباب إلغائها والإجماع الدولي على Ù„ÙØ¸ "ذوي الإعاقة" ودواعي ØªÙØ¶ÙŠÙ„Ù‡ عن غيره.
وقال أبو كميل ÙÙŠ هذا الإطار، إن الآونة الأخيرة شهدت استخداما Ù…ÙÙƒØ«ÙØ§ لبعض Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª الخاطئة، مثل( معاق، وذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، ومعوق، ومتخلÙ)ØŒ رغم عقد عشرات الندوات التوعوية التي ناقشت هذه القضية. وبيّن أن استمرار استخدام تلك Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª "Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±ØØ©" من شأنه أن يترك أثرا بليغا ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الشخص المصاب بإعاقة جسمية، مما يشعره بالكآبة Ùور سماعها خاصة إن خرجت من ÙÙ… شخص متعلم.
وأكد أبو كميل، أن المنظمات الدولية أجمعت على تعميم Ù…ØµØ·Ù„Ø "ذوي الإعاقة" ÙÙŠ دول العالم ÙƒØ§ÙØ©Ø› كون الخبراء توصلوا بعد Ø£Ø¨ØØ§Ø« ودراسات عدة أنه أنسب Ø§Ù„ØµÙØ§Øª. ونوه إلى أن مطالبة ذوي الإعاقة بتعميم Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني يعد من أبسط الØÙ‚وق التي ينبغي توÙيرها، مشيرا إلى أنه لا يوجد شخص معاق وآخر سليم إنما هناك مجتمع معيق لتقدمه.
وعن سبب تجميد Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª السابقة، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø£Ø¨Ùˆ كميل أن الخبراء الدوليين توصلوا إلى أنه لا يمكن تخصيص Ù…ØµØ·Ù„Ø "ذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة" Ù„ÙØ¦Ø© ذوي الإعاقة Ùقط؛ بداعي أن جميع سكان العالم يعدونهم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª خاصة.
أما Ù…ØµØ·Ù„Ø "معاق" Ùيشير إلى وجود عائق أمام Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ ÙŠØÙˆÙ„ دون تقدمه، بمعني أن أي إنسان على وجه الأرض قد يواجه عائق يصعب عليه تخطيه، وبالتالي لا يمكن تصنيÙÙ‡ كشخص ØµØ§ØØ¨ إعاقة، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنه بمقدور إنسان من ذوي الإعاقة تخطي عقبة ØÙŠØ§ØªÙŠØ© تواجهه، وهذا ما Ø¯ÙØ¹ الخبراء لاعتباره خاطئ، ÙˆÙÙ‚ أبو كميل.
ÙˆÙÙŠ السياق ذاته، أرجع أبو كميل عدم دراية المواطنين Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ØªØ´Ø± عالميا، إلى ضع٠الاهتمام بهذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø©.
ودعا المؤسسات الإعلامية والمجتمعية إلى ضرورة مناصرة قضية هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© المهمشة إعلاميا كونهم لا يلقون اهتمام سوى بيوم المعاق العالمي الذي يصاد٠ÙÙŠ الثالث من ديسمبر من كل سنة. ÙˆÙÙŠ النهاية، هل يمكن لشخص٠سوي عقليا أن ينعم بمعيشة كغيره من البشر، ÙÙŠ ظل ØØµØ§Ø± خانق ÙŠÙØ±Ø¶Ù‡ Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الاسرائيلي من جهة، وانقسام داخلي ضربت أثاره جميع Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ المجتمع؟.