الصيام خارج رمضان، Ùوائد صØÙŠØ© ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠØ© مثبتة علمياً ستذهلك!
سوا نت - يعتبر الصيام من بين العادات والممارسات القديمة قدم التاريخ ÙÙŠ مجموعة من Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§ØªØŒ إذ يرتبط عند البعض بممارسة الشعائر الدينية وعند البعض الآخر بتقاليد ثقاÙية ذات دلالات راسخة.
وأثبت العلم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ عبر مجموعة من الدراسات والتجارب، ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الصيام على ØµØØ© Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠØªÙ‡ على ØØ¯ سواء. من خلال هذا المقال، ستتعرÙين أكثر على Ùوائد الصوم المثبتة علمياً، وعلى كيÙياته الناجعة.
Ùوائد الصوم:
للصوم عدة Ùوائد تعود Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ على Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØªÙكير. Ùهو يساعد على ØªØØ³ÙŠÙ† قدرة الÙكر على الاستيعاب والÙهم، مما يجعل الذهن متقداً.
تسريع الاجابة. كما أنه يقوم Ø¨ØªØØµÙŠÙ† الجسم ضد الجراثيم والأمراض عبر تقوية جهاز المناعة. ليس هذا ÙØØ³Ø¨ØŒ بل إن الصوم يعمل أيضاً على ØÙ…اية البشرة وإعادة تجديد خلايا الجلد عند الأشخاص الذين يعانون من الاكزيما ÙˆØØ¨ الشباب.
ÙˆÙŠØØ§Ø±Ø¨ الصيام مرض السكري ØÙŠØ« يساعد الأشخاص على تجنب آثاره السيئة ÙˆØªÙØ§Ù‚ماته الوخيمة، كما أنه يبعد Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØ¦Ø§Ø¨ والاضطراب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ. وعند الأشخاص المصابين بالسرطان، يساهم الصيام ÙÙŠ التقليل من وتيرة نمو وانتشار الخلايا السرطانية. كما يقدم الصوم ØÙ„ا Ù‹ مثالياً للراغبين ÙÙŠ التØÙƒÙ… بالشهية وزيادة الوزن.
تريدين خوض التجربة؟ إليك الخطوة الأولى:
Ø³Ù†ØªØØ¯Ø« عن الصوم الذي يمكنك تجربته خارج نطاق الشعائر الدينية. إذا كنت تودين ÙÙŠ الدخول ÙÙŠ هذا العالم، عليك أولاً وقبل كل شيء أن ØªØØ¯Ø¯ÙŠ Ù‡Ø¯ÙÙƒ من الصيام، والمدة الزمنية التي سيستغرقها ØŒ ÙÙŠ نظرك، تØÙ‚يق هذه الأهداÙ.
بعد ذلك، تأتي مرØÙ„Ø© الاختبار والاختيار، Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ الكيÙية المثلى التي تتماشى مع استعداداتك ومؤهلاتك الجسدية، وكذا النتائج التي ترغبين ÙÙŠ بلوغها.
ÙØ·Ø±ÙŠÙ‚Ø© الصيام التي يمكنك اتباعها لا تعني بالضرورة الامتناع كلياً عن الأكل والشرب، بل إنه يمكن الاستمرار ÙÙŠ تناول بعض الأغذية ÙÙŠ ÙØªØ±Ø§Øª Ù…ØØ¯Ø¯Ø© لضمان سير أنشطتك اليومية بشكل عادي من عمل ورياضة وغيرها.
يجب عليك إذن إيجاد الطريقة التي تجعلك تجنين Ùوائد الصيام بشكل Ø£ÙØ¶Ù„.
كي٠يمكنك ØªØØ¯ÙŠØ¯ الطريقة المثلى؟
Ø³Ù†Ø´Ø±Ø Ù„Ùƒ ÙÙŠ ما يلي مجموعة من الطرق التي أثبتت نجاعتها ÙÙŠ تØÙ‚يق مجموعة من النتائج المثالية عند العديد من الأشخاص.
تتمثل Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© الأولى ÙÙŠ عدم التسرع والاقدام على الصوم المتتالي لمدة أسبوعين أو أكثر. ابدئي بصيام ÙØªØ±Ø§Øª متقطعة بشكل متناوب، ØØªÙ‰ يتدرب جسدك قبل المرور إلى مدد زمنية طويلة. لكن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية مثل الشره المرضي أو Ùقدان الشهية العصبي لا ينصØÙˆÙ† بهذا النوع من الصيام.
وقد بين الصوم Ù„ÙØªØ±Ø§Øª متقطعة بشكل متناوب ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙ‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات التالية:
خسارة الوزن:
يعتبر هذا النوع من الصيام ØÙ„اً يضاهي ÙÙŠ نتائجه أسلوب تقييد تناول السعرات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±ÙŠØ©ØŒ ÙÙŠ خسارة الوزن بشكل صØÙŠØŒ كما أنه يعمل على ØÙ…اية القلب، ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© النوع الثاني من مرض السكري. ÙˆÙŠØ³Ù…Ø Ù‡Ø°Ø§ النوع من الصوم بأكل كميات قليلة من الأكل، وهو ما يقي من الشعور بالجوع.
التخÙي٠من آثار الربو:
يشعر المصابون بالربو والذين يعانون من زيادة ÙÙŠ الوزن Ø¨ØªØØ³Ù† ملØÙˆØ¸ إثر اتباعهم لهذا النوع من الصوم.
تأخير الشيخوخة:
أثبتت تجارب مخبرية أجريت على Ø§Ù„ÙØ¦Ø±Ø§Ù†ØŒ على أن هذا النوع من الصيام يقي الدماغ ويعمل بالتالي على تأخير الشيخوخة.
الطرق الأكثر نجاعة Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من Ùوائد الصوم:
يقتضي الصوم المتقطع، صيام ÙØªØ±Ø§Øª Ù…ØØ¯Ø¯Ø© قصيرة نسبياً، بطريقة منتظمة ومتناوبة، وهو ما يجعل القيام به أمرا ميسراً وممكنا طوال السنة ودون آثار تذكرعلى النشاط اليومي، على عكس الصوم الكلي والمتواصل لعدة أيام.
ومن بين الأساليب الأكثر انتشاراً ÙÙŠ العالم لهذا النوع من الصيام، والذي صار يشكل نمط عيش عند الكثيرين، يمكن ذكر الأصنا٠التالية..
صيام يومين أسبوعياً:
ÙÙŠ هذا الأسلوب، يقوم الشخص بالأكل Ø¨ØµÙØ© عادية لمدة 5 أيام، ويخصص يومين للصوم، ØÙŠØ« لا يتناول سوى وجبة Ø®ÙÙŠÙØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© لا تتعدى قيمتها 500 كالوري، وذلك خلال اليوم كله.
ويمكن اختيار اليومين اللذين يناسبانك بشكل Ø£ÙØ¶Ù„ØŒ الثلاثاء والجمعة مثلا أو يومين غيرهما.
ولتكوني Ùكرة عن طبيعة الوجبة التي يمكنك تناولها ÙÙŠ يوم صيامك، يمكنك القيام Ø¨Ø¨ØØ« سريع ÙÙŠ الشبكة العنكبوتية. يمكنك مثلا تناول بيضتين وسلطة مرتين ÙÙŠ اليوم.
صيام 16 ساعة يومياً:
ÙÙŠ هذا النوع من الصيام، يقوم Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ بتقليص الØÙŠØ² الزمني التي يتناول Ùيه وجباتهم إلى 8 ساعات، ويمتنعون عن الأكل ÙÙŠ الثلثين الباقيين من اليوم (16 ساعة).
ويمكنك تناول وجبتين إلى 3 وجبات ÙÙŠ الساعات الثمانية Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø£ÙƒÙ„ Ùيها، ÙˆÙÙŠ الساعات 16 المتبقية، يمكن Ø§Ù„Ø§ÙƒØªÙØ§Ø¡ بشرب الماء والقهوة والشاي لتجنب الشعور بالجوع.
ويجب عليك الأكل بشكل صØÙŠ ÙˆØ¨ÙƒÙ…ÙŠØ§Øª معقولة Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على نتائج جيدة، Ùلا تسرÙÙŠ ÙÙŠ الأكل ÙÙŠ الساعات الثمانية خشية الشعور بالجوع، بل اتبعي نظاما غذائيا متوازنا وبكميات متزنة.
وإذا كانت تغذيتك لا ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الكثير من الكربوهيدرات، Ø³ØªÙ„Ø§ØØ¸ÙŠÙ† أن هذا النوع من الصيام يلائمك.
صيام يوم أو يومين كاملين كل أسبوع:
تم اعتماد هذه الطريقة من طر٠الكندي براد بيلون، وهو اختصاصي ÙÙŠ علم التغذية. وتعتمد هذه الطريقة على صيام يوم كامل، من منتص٠الليل إلى منتص٠ليلة اليوم الموالي. وبصورة مبسطة، يبتدئ الصيام ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© منذ نهاية آخر وجبة وينتهي عند بداية الوجبة الموالية، على أن تكون Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© بين الوجبتين 24 ساعة كاملة.
ÙˆÙ„Ù„ØØµÙˆÙ„ على الأهدا٠المسطرة، تجنبي Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ© كمية الأكل ÙÙŠ اليوم الموالي، وتناولي وجباتك بصورة اعتيادية.
وتعد هذه الطريقة أكثر صعوبة من سابقتيها، خصوصاً بعد مرور الساعة العشرين من الصيام، لذا ÙŠÙ†ØµØ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¨ØªØ¯Ø§Ø¡ بالطريقة السابقة، أي صيام 16 ساعة يوميا، ثم زيادة الوقت تدريجياً ØØªÙ‰ تصلي إلى يوم كامل من الصوم. ولتلاÙÙŠ الشعور بالجوع، تناولي جرعات من الماء من ØÙŠÙ† لآخر.
صيام يوم ÙˆØ¥ÙØ·Ø§Ø± اليوم الموالي:
بعد التمكن من القيام بالطريقة السابقة، يمكنك تجربة صيام يوم كامل يومين، ولا ننصØÙƒ بالبدء بهذه الطريقة منذ البداية، لأنها ØªØØªØ§Ø¬Ø§ تدريبا ÙˆØªÙˆÙ„ÙŠÙØ§ للجسم ØØªÙ‰ يتمكن من تØÙ…لها.
ولمساعدة الجسم على تØÙ…Ù„ الأمر والقيام بالأنشطة الاعتيادية بشكل طبيعي، يمكن تناول بعض الأغذية على ألا تتجاوز كمية السعرات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±ÙŠØ© اليومية 500 سعرة.
ØÙ…ية Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨:
تعتمد ØÙ…ية Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ على صيام النهار، ثم تناول وجبة عادية ÙÙŠ المساء، ØÙŠØ« يكتÙÙŠ متتبع هذا النظام بتناول بعض الخضر الطازجة ÙÙŠ النهار(ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 20 ساعة)ØŒ ثم يتناول وجبة متكاملة ÙÙŠ نهاية اليوم.
وقد تم اعتماد هذه الطريقة بعد تØÙ„يل استجابة الجسم ÙˆØªÙØ§Ø¹Ù„Ù‡ مع الأوقات الصعبة، خصوصاَ ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† الذين لا يكون لديهم الوقت الكاÙÙŠ لتناول الوجبات على طول النهار.
وتمت مقارنة هذه النتائج مع الدراسات التي أجريت ØÙˆÙ„ عادات Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† الغذائية ÙÙŠ العصور القديمة، ليتم استنتاج هذا النظام ÙÙŠ شكله النهائي.ويتم التركيز والتشديد على تناول الخضر على طبيعتها دون طبخ.
الصيام Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¦ÙŠ:
إذا كنت من النوع الذي لا يخضع ØÙŠØ§ØªÙ‡ لنظام دقيق، وتتنقلين لأوقات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ بصورة تجعل مواعيد وجباتك غير ثابتة وتتغير من يوم لآخر، ÙØ¥Ù† الطرق التي أسلÙنا ذكرها قد تبدو غير مناسبة أو مستØÙŠÙ„Ø© ÙÙŠ نظرك.
تشير بعض الدراسات إلى الجسم ÙÙŠ ØØ§Ù„ته العادية، يستطيع تØÙ…Ù„ العيش دون أكل، مكتÙيا بالشرب لمدة تقارب 3 أشهر.
إذن يمكن الاستغناء عن وجبة أو وجبتين من يوم لآخر، Ùمن شأن هذا أن يعطيك نتائج تشجعك. إذا كنت ممن ÙŠØ³Ø§ÙØ± ويتنقل كثيراً، يمكنك الاستغناء مثلاً عن تناول الوجبات الجاهزة على متن القطار أو Ø§Ù„ØØ§Ùلة أو الطائرة، واكتÙÙŠ بتناول بعض المشروبات لتجنب Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ بالجوع.
أيضا، إذا كنت تخططين لتناول عشاء دسم مع الأصدقاء، استغني عن الغذاء واللمجة اللتان تسبقانها.
الوسائل التي تعينك على الانخراط ÙÙŠ موكب الصيام:
من بين الوسائل Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹Ø© والناجعة، والتي تعينك على المضي قدماً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من Ùوائد الصيام، Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© الماء ÙˆØ§ØµØ·ØØ§Ø¨ قنينة معك أينما ØÙ„لت وارتØÙ„ت. ÙØ¥Ù† ارتشا٠جرعة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙƒÙيلة Ø¨Ø¯ÙØ¹ Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ¹ وإغراء الاستسلام لتناول الأكل.
وهكذا، ØªØ¯ÙØ¹ÙŠÙ† بالجوع خارج نطاق تÙكيرك، وتتمكنين من الاستمرار ÙÙŠ نشاطك وصيامك بطريقة اعتيادية.
وتتمثل الطريقة الثانية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Øµ على جودة غذائك. لا تتعذري بكثرة المشاغل ولا تجعلي الصيام Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦ ذريعة لتناول كل ما يصل إليك من مأكولات. Ø§ØØ±ØµÙŠ Ø¯ÙˆÙ…Ø§ على اختيار وجباتك بعناية، ولا تجعلي بطنك سلة مهملات تقبل أي طعام تجده، دون ØØ³ÙŠØ¨ ÙŠØØ±Ø³Ù‡Ø§ ولا رقيب يذود عنها.