اكتشاف فيروسات بأنظمة محطة الطاقة النووية الكبرى في ألمانيا

سوا فلسطين - وكالات - أصابت فيروسات أجهزة حاسوب في محطة للطاقة النووية في ألمانيا، حيث اكتُشفت في أجهزة حاسوب مكتبية، وفي نظام يُستخدم لتنظيم حركة قضبان الوقود النووي.

وقالت شركة "آر فيه إيه" للطاقة إن الفيروسات لا تشكل خطراً على المنشأة لأن أنظمة التحكم فيها معزولة عن الإنترنت.

ويقوم فريق من المحققين الألمان المختصين بمكافحة الجرائم الإلكترونية بتحليل كيفية إصابة محطة غوندرمينغن النووية بالفيروسات.

واكتشفت الفيروسات على أنظمة مرتبطة بنقل قضبان الوقود النووي وعلى 18 قرصاً من أقراص التخزين (يو إس بي) تستخدم كأجهزة تخزين قابلة للنقل من أجهزة الحاسوب المكتبية.

واكتشف موظفون الفيروسات أثناء الاستعداد لإدخال تحديثات على أنظمة التحكم بالحاسوب في وحدة من المحطة لا تنتج الطاقة حالياً لأنها تخضع للصيانة.

وجرى فحص وتنظيف أكثر من ألف جهاز حاسب من الفيروسات، حسبما قال متحدث باسم الشركة في تصريحات لصحيفة محلية، كما عززت الشركة إجراءات التحكم الأمني.

وبحسب الشركة، لم يتأثر أي نظام منخرط بصفة مباشرة في التحكم في المفاعلات النووية، ولا يوجد تهديد للناس من جراء إصابة أجهزة الحاسوب بالفيروسات.

وكان ضمن الفيروسات برنامجان خبيثان معروفان، هما: دبليو32. رامنيت، وكونفيكر.

وظهر رامنيت لأول مرة في عام 2012؛ وهو عبارة عن أداة دخول تستخدم عن بُعد لسرقة البيانات، أما كونفيكر فيرجع إلى عام 2008 ويهدف إلى الحصول على أسماء الدخول وبيانات مالية.

ولأن الأنظمة التي أُصيبت بالفيروسات كانت معزولة عن الإنترنت، لم يكن بوسع رامنيت أو كونفيكر العمل أو سرقة بيانات، بحسب الشركة.

وتقع محطة غوندرمينغن على بعد 120 كيلومتراً شمال غربي مدينة ميونيخ، وتعد أكبر محطة إنتاج للطاقة في ألمانيا.