ثمن “اجتماعي” باهظ للتلسكوب العملاق

تأمل الصين من خلال تلسكوب مقام على مساحة ضخمة لمراقبة الفضاء والبحث عن إمكانية وجود حياة فيه، أن تدخل نادي الدول الفضائية من بابه العريض، لكنها في سبيل ذلك أخرجت آلافا من مواطنيها من ديارهم.

والتلسكوب “فاست” المقام في مقاطعة غويتشو جنوبي البلاد، ويمكنه سبر أغوار الفضاء بدقة لم يسبق لها مثيل، بحثا عن آثار لحياة خارج الأرض.

لكن الوجه العلمي للمشروع المثير للإعجاب، لا ينفي ثمنه الباهظ المتمثل بطرد الآلاف من ديارهم في منطقة بينت غانغ.

ويتطلب عمل التلسكوب أن تكون المنطقة المجاورة خالية من الموجات الصادرة عن أي جهاز إلكتروني، وذلك في دائرة قطرها 5 كيلومترات.

ولهذا السبب أجلت السلطات الصينية 9 آلاف شخص من منازلهم، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة. وتقدمت 500 أسرة بشكوى أمام القضاء ضد سلطات الإقليم.